محتجو التليفزيون يرشحون قيادات بديلة
مازالت احتجاجات الغضب تتوالي في قطاعات ماسبيرو تطالب برحيل بقايا النظام وأعوان وأذناب الحزب الوطني، وتعالت هذه الاحتجاجات بعد رحيل اللواء طارق المهدي من منصبه كرئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون،
وتوجه وفد من بعض قطاعات التليفزيون وقابل مدير مكتبه الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، وقدموا له أسماء بديلة لمسئولي التليفزيون بالذين يرفض المحتجون بقاءهم في مناصبهم في إطارها أطلقوا عليه المحتجون باسم »حملة تطهير ماسبيرو« ويقوم الآن العاملون بالفضائية المصرية والذين يتجاوز عددهم نحو 250 ما بين مخرج ومعد ومساعد إخراج وإنتاج بجمع توقيعات لإقالة جمال الشاعر من منصب رئيس قطاع الفضائية ورشحوا حسين زين، النائب الحالي لرئيس الفضائية لتولي منصب رئيس القناة، وترشيح خالد حجازي بدلاً منه وهناك شبه إجماع علي هذين الاسمين بينما يتجه فريق آخر لترشيح محمود عبدالسلام للرئيس وخالد الأتربي للنائب لكن التوجه الأول مازال هو الأقوي.. وفي قطاع التليفزيون هناك شبه إجماع علي إسناد مهمة رئاسة التليفزيون لنهال كمال ووصفوها بأنها نظيفة اليد بدلاً من نادية حليم التي يري كثيرون أنها فقدت صلاحيتها منذ زمن كرئيس للتليفزيون وأنها تتعامل بروتين وبيروقراطية شديدة ولم تقدم شيئاً يذكر، بل كانت مجرد منفذ لتعليمات رئيس الاتحاد السابق أسامة الشيخ وأنها تولت المنصب بدعم من زوجها الذي كان يعمل في رئاسة الجمهورية ووصفوها بأنها من بقايا الحزب الوطني في التليفزيون هي وجمال الشاعر، ولكنهما انقلبا وتحولا ودخلا في ركب الثورة. بينما تعالت موجات الغضب والاحتجاج في قطاع الأخبار علي عبداللطيف المناوي وطالبوا برحيله لأنه يمثل رأس النظام السابق وطالبوا بترشيح بدلاً منه أميمة إبراهيم، وبعض الأسماء الأخري ووعد شرف، حسبما أكد المحتجون، الذين قابلوه، أنه سيتم
ومازال المحتجون يصرون علي تعليمات الجيش بعدم الاستعانة بالعاملين بالخارج وهم مازالوا موجودون في بعض البرامج اليومية الصباحية الكبيرة مثل »صباح الخير يامصر« و»يسعد صباحك« و»نهارك سعيد« بخلاف محاولات نادية حليم عمل عقد لأسامة كمال للاستمرار في تقديم برنامجه بالفضائية بالمخالفة لقرارات القوات المسلحة.