رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الارتباك يضرب ماسبيرو قبل أيام من رمضان

صابرين وأحمد خليل
صابرين وأحمد خليل في "ورد وشوك"

أكدت فاطمة الكسبانى رئيس لجنة تقييم مسلسلات رمضان أن التقرير النهائى للتقييم سيتم الانتهاء منه نهاية الأسبوع القادم بعد اكتمال وصول أعمال قطاعات الإنتاج التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون؛ وهى مسلسلات صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامى وقطاع الإنتاج وتزيد على 15 مسلسلاً.

ونفت الكسبانى استبعاد أى مسلسلات؛ وحقيقة حصول مسلسل "الخفافيش" على تقدير ضعيف واستبعاده من العرض، مؤكدة أن جميع الآراء مازالت فى أظرف مغلقة, وأن أعضاء اللجنة التى تضم الكاتبة منى رجب ومجدى عبدالعزيز والكاتب يوسف القعيد لم تنته من مشاهدة جميع الأعمال المقدمة وقد تم التنبيه على جميع جهات الإنتاج بضرورة تسليم بعض الحلقات التى لم تستكمل اللجنة؛ والعمل سيتم على مدار أكثر من 12 ساعة يومياً ليتم التمكن  من مشاهدتها جميعًا وإعلان التقييم النهائى هذا الأسبوع بشكل سرى؛ ورفع تقرير بها للواء أحمد أنيس وزير الإعلام.


وأضافت الكسبانى : " هذا الأسبوع هو أسبوع الحسم لجميع الأعمال ولن يتم الإفصاح عن مستوى تقييم الأعمال المقدمة إلا مع إعلان النتيجة النهائية".
من جهة أخرى وعلى طريقة "اللى يحب النبى يزق" مازالت شركة صوت القاهرة تعانى تعثراً كبيراً فى استكمال بعض المسلسلات وأغلبها يتبقى له ما بين ثلاثة وحتى خمس ساعات درامية؛ وهذا يحتاج لتكثيف كبير فى التصوير والمونتاج للحاق بخريطة العرض الرمضانى, بسبب توقف الكثير منها عن التصوير نظراً للأزمة المالية الشديدة التى تعانى منها الشركة.


وهناك مسلسلات استكملت 16/ 17 ساعة وتبقى وقت قليل منها لانتهاء التصوير لكنها تضطر للتوقف فى هذا الوقت الحرج بسبب نقص السيولة المالية، فى الوقت الذى تعمل به الشركة ؛  لكن على ما يبدو أن هناك عراقيل من القطاع الاقتصادى الذى يرأسه محمد عبدالله فى ضخ السيولة اللازمة لصوت القاهرة التى تصدت هذا العام لإنتاج عشرة مسلسلات دفعة واحدة لنجوم الوسط للمنافسة مع القطاع الخاص، وملء الفراغ لشاشة التليفزيون المصرى؛ ورغم اعتماد هذه الأعمال على نجوم مثل صابرين وميرفت أمين وخالد زكى وعزت العلايلى وميس حمدان ومى

سليم ورولا سعد وفردوس عبدالحميد لكنها اعتمدت أكثر على أنصاف النجوم, مما كان عائقاً فى تسويق هذه الأعمال خارج التليفزيون المصرى؛ وأدى لانتقاد قدوم الشركة على هذا العدد من المسلسلات؛ وكان ممكن دمجها فى أربعة مسلسلات كبيرة وتضم نجوم الصف الأول, لكن كان مبرر الشركة هو ضخ دراما الإنتاج العام لتشغيل الشاشة وتشغيل العمالة.


وكان فى المقابل شبه تعمد فى ضخ سيولة للشركة لاستكمال أعمالها بخلاف التعنت الروتينى وتضارب الاختصاصات فى الإعلان بين القطاع الاقتصادى ووكالة صوت القاهرة.


ورغم قدوم شهر رمضان بعد أيام, حتى الآن لم يعلن القطاع عن أسعاره الإعلانية وملاحظته الدرامية والبرامجية التى يخاطب على أساسها الوكالات الإعلانية والسوق الإعلاني، وكالعادة يستمر التضارب والارتباك هو سيد الموقف والنتيجة خسائر كبيرة فى المنافسة مع السوق الإعلانى الخاص وتسرب الإعلانات من التليفزيون المصرى بسبب غياب الرؤية وارتفاع الأسعار؛ وعدم وجود خطط تسويقية وغياب الكفاءات والكوادر يستمر نزيف الخسائر بماسبيرو ، خاصة القطاع الاقتصادى بوضع العراقيل أمام الجهات النشطة دون وجود تنسيق وفى ظل غياب تام لدور رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ووزير الإعلام أيضاً.
من جانبها أرسلت "صوت القاهرة" بعض حلقات من مسلسلاتها للجنة القيم منها "الخفافيش"  لبوسي و"ورد وشوك" لصابرين, و"مدرسة الأحلام" لميرفت أمين, و"ابن ليل" لمجدى كامل وفريال يوسف، "يأتى النهار" لعزت العلايلى وفرودس عبدالحميد.