رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الشيخ: يتنازل عن سعد وهنيدى لصائح أمام


تضامنا وتواصلا مع قرارات اسامة الشيخ بعدم الدخول في حرب اسعار مع المنتجين والفضائيات أو خطف للنجوم ووضع الملايين في جيوبهم .. نؤكد للشيخ .. بلسان المواطن إننا لن نحن كثيرا لعدم مشاهدة مسلسلات يسرا وإلهام شاهين ومحمد سعد وهنيدي وليلي علوي وجمال سليمان وحتي نجم جيله تامر حسني أو عمرو دياب ولا حتي حمادة هلال.. فالشعب المطحون بنار الاسعار والغلاء الفاحش لن يرض اطلاقا أن يدفع في كل واحد واحدة من هؤلاء عشرات الملايين من قلب ودم ماسبيرو والذي شاخ ومرض وأرهقته الديون لان هؤلاء يعلمون فضل وقيمة التليفزيون المصري عليهم لتنازلوا قليلاً وخصموا قيمة حب الجمهور وقيمة النجومية التي حققها لهم التليفزيون المصري قبل غيرهم لكنهم لا يرون الجمهور ولا التليفزيون يستحق هذه التضحية التي ستعود في النهاية علي رصيدهم في النجومية والنجاح وعلي عملهم نفسه ورضحوا لمبدأ فاسد زرعه بعض مقاولي الدراما الذين تفرغوا لخطف النجمة أبو النجم من بعضهم البعض ويلقون تحت أرجلهم الملايين تها ختوا علي نجوم أخلت نجوميتهم ونسوا القيمة المضمونة فخرجت أعمال سطحية تافهة تنشر الغسيل والواقع المرير لتجارة المخدرات والسلاح وفساد رجال الاعمال والموظفين ونسوا القيمة والقدرة .. ونجح القليل فقط في الهروب من دوامة السقوط الدرامي الكبير.. إذا كان النجوم تفحشوا في اسعارهم مرتكزين علي فضائيات تنفق ببذخ دون ان يسأل أحد من أين لك هذا ـ فعليهم الاستمرار لكن كل تليفزيون الدولة الذي يدار بأموال الدولة ولنا فيه كشعب كل الحق يجب ان نحاسب أسامة الشيخ عما فعله في رمضان الماضي ويكشف لنا عن الفاتورة الحقيقة التي دعها وكم عاد منها وما حجم الخسائر وعليه ان يحاسب هو من معه علي القارق الذي تم إهداره وبعد ذلك علينا ان نقف بجانبه في قرار بعدم المشاركة أو عرض الاعمال الدرامية إلا بشروط وبالاسعار التي يحددها ونعتقد حتي الآن انه صادق في كلامه وانه اكتفي فقط بعادل امام مقابل هنيدي وسعد وكريم وحمادة هلال ـ رغم ان أجر عادل امام مبالغ فيه جدا ايضا .. نتمني إلا يكون قرار الشيخ مناورة مع
الفضائيات وعدم دخول حرب أسعار بداية لتصحيح مسار الدراما الذي أفسدة المال ودمره مقاول الدراما، وأصبح ملجأ للفشلة والساقطين في السينما .. نحن لسنا ضد  هؤلاء النجوم في التليفزيون المصري أو أي  قناة اخري لكن ضد السفه الانتاجي والأجور المبالغ فيها والتي لا يقدم النجم فيها ربع ما يستحقه فليس من المعقول ان يتقاضي تامر حسني ٠٢ مليون أو عمرو دياب وحمادة هلال وسعد وهنيدي كل هذه الأرقام تحت دعوي العرض والطلب والدخول في حرب »منظرة كدابة« نحن لا نحقد عليهم بقدر ما نغاز علي ريادتنا الفنية .. إذا كان الشيخ يخشي علي نفسه المسألة من تكرار تجربة رمضان الماضي وفكر أنه لو سار علي نفس الطريق فمع خروجه عام ٢١٠٢ علي حد قوله سيكون دمر الصناعة .. فيجب ان يكشف اسرار صفقة العام الماضي التي مازال يسدد فاتورتها من جيب موظفي ماسبيرو جميعهم يستحق المساءلة وجميعهم من يستحق المساندة في الاتجاه الجديد.. وكان بداية الفعل كما  سمعنا هو رفض أسامة الشيخ المشاركة وشراء عرض الجزء الثاني من »الجماعة« بمبلغ ٠٥ مليون جنيه والتراجع عن شراء مسلسلات سعد وهنيدي وحمادة .. فإذا كان منتجوهم  غير حريصين علي تواجدهم في التليفزيون المصري وهم كذلك إلا بهذه الارقام فيجب علي الجمهور ان يضحي بالاستغناء عن عبقريتهم في رمضان أو يذهب »للحياة « لمشاهدتهم »فهي قناة وطنية أيضا وتستحق المشاهدة.