عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.مثقفون وتشكيليون فى افتتاح "لوتس" عمرو فهمى

جانب من افتتاح المعرض
جانب من افتتاح المعرض

افتتح د.محمد صابر عرب وزير الثقافة ود . حمدي أبو المعاطي نقيب التشكيليين معرض "زهرة اللوتس" للفنان عمرو فهمي بقاعة آرت كورنر بالزمالك، والذي يستمر حتي 18 يوليو المقبل.

حضر الافتتاح الروائي الكبير بهاء طاهر، والفنان التشكيلي جمعة فرحات، ونخبة كبيرة من الفنانين المهتمين بالحركة التشكيلية والنقاد.
يضم المعرض ما يقرب من 60 لوحة فنية بخامات مختلفة " زيت ـ جواش ـ أكورل " لعدد من الموضوعات المختلفة تتصدرها لوحة "زهرة اللوتس" وهو الرمز المعبر عن الثورة المصرية، بالإضافة لموضوعات أخري بلغة تشكيلية مختلفة، ولوحة أخري للشهيد كريم خزام أحد شهداء بورسعيد، ولوحات كاريكاتيرية لبعض الشخصيات الشهيرة منها إسماعيل ياسين وفريد الأطرش.
كما يعرض فهمي بمعرضه لوحات تصويرية لبعض البورتريهات السياسية منها الرئيس الراحل أنور السادات رمز الحرب والسلام، ود . محمد البرادعي، وفاروق الباز، إلى جانب لوحة للشيخ الشعراوي، بيكاسوا، سيلفادور دالي، بالاضافة إلي العديد من البرورتريهات المختلفة، ولوحات أخري تعبر عن المرأة.
وأشاد د. صابر عرب بتميز المعرض وتنوع موضوعاته وأفكاره والرؤى المتنوعة والألوان التي استخدمها الفنان عمرو فهمى، مؤكدا أن ثورة 25 يناير تخدم الفن في كل المعاني وستنعكس علي كل الفنون المختلفة كالفن التشكيلي والكاريكاتير والسينما والدراما والأدب والرواية حتي في 

المجالات العلمية.
وأشار الفنان عمرو فهمي رسام الكاريكاتير إلى أن هذا المعرض يعد أول معرض له بعد الثورة؛ حيث تريث كثيرا حتي يخرج هذا المعرض بالشكل الذي يليق بالحدث الكبير وهو ثورة 25 يناير؛ مضيفا أن لوحة زهرة اللوتس جاءت لتعبر عن كل مراحل الماضي والحاضر والمستقبل في عمل واحد وهو "زهرة اللوتس"  فقد شبه الماضي بجمجمة يعشش عليها الغراب وهي ترمز للعهد البائد الذي ساد به كثير من المظالم وما تخلله من فقر وجوع وعشوائيات وعدم تكافؤ الفرص والفساد، أما الشهداء فقد رمز اليهم بزهور اللوتس التي تتفتح وسط بركة من الدماء امتزجت فيها دماء المسلم والمسيحي معا، أما مصر فقد رمز لها الفنان برسم بورتريه لسيدة تجمع ما بين الصعيد والريف تطلق حمامة سلام في السماء وذلك رمز لسلمية الثورة.