عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نصرالله: لم أختبئ لأحمى نفسى من إسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

تحولت ندوة مناقشة الدورة الخامسة والستين لمهرجان كان السينمائى التى أقامها مركز الثقافة السينمائية إلى حرب كلامية بين المخرج يسرى نصرالله

والمخرج أحمد عاطف على خلفية اتهام الأخير لنصرالله بالتطبيع مع إسرائيل أثناء مشاركتهما فى فعاليات مهرجان كان السينمائى.
وبدأت الندوة بتقديم للناقد السينمائى سمير فريد تحدث فيه عن الدورة الأخيرة لمهرجان كان معتبراً أن المشاركة العربية وعلى رأسها فيلم يسرى نصرالله «بعد الموقعة» هى أهم ظواهر المهرجان واختتم بفتح أزمة التطبيع وتحدث أحمد عاطف مؤكداً أنه راسل شركة اورلاندو فيلم الإسرائيلية التى أعلنت عن حصولها على حقوق عرض الفيلم فى إسرائيل من الموزع الفرنسى للفيلم، بعد ما أثاره أحد الصحفيين الإسرائيليين فى المؤتمر الصحفى لفيلم «بعد الموقعة» بسؤاله ليسرى نصرالله عن شعورة بعد عرض فيلمه فى إسرائيل، وأضاف عاطف أن موقف يسرى من عدم مقاطعة مهرجان تورنتو رغم احتفاله بمئوية تل أبيب بالإضافة لتعامله مع جورج مارك بونامو الذى نادى بتأريخ الثورات العربية فى أفلام مثل الفيلم الذى قدمه نصرالله دفعه للبحث حول شخص جورج مارك واكتشف ان مواقفه مؤيدة للكيان الصهيونى وقال ان باسم سمرة بطل الفيلم «شتمه» على أحد المواقع وأحمد اللوزى مساعد نصرالله كرر ذلك على «تويتر».
ورد يسرى نصرالله على ما أثاره عاطف انه غير مطالب ان يقدم كشف حساب لمواقفه الوطنية مع كل مشاركة فى مهرجان أو أحد المحافل الدولية التى يتعرض خلالها للضغوط والابتزاز، وأكد يسرى أنه قرر فى المؤتمر الصحفى أن يواجه الصحفى الإسرائيلى ويسجل موقفه الرافض لسياسات الكيان الصهيونى ولم يختبئ وراء العقد الذى وقعه ونص على سحب حق عرض الفيلم فى إسرائيل والشرق الأوسط من الشركة الفرنسية رغم أن رده القاسى كان من الممكن أن يعرضه لاتهامات سابقة التجهيز مثل معاداة السامية.
وبرر نصرالله غضبه من تصفيق الصحفيين المصريين فى المؤتمر الصحفى عقب رده على الصحفى الإسرائيلى، مؤكداً انه تحدث طويلاً عن الأزمات التى تواجهها مصر من الديكتاتورية العسكرية للتهديد الذى يتعرض له الفن المصرى بعد سيطرة التيارات الدينية المتشددة ولم يصفق أحد أو يهتم بالأزمات التى تمس مصر ولكن

بمجرد إعلانه عن رفض عرض فيلمه فى إسرائيل حتى تتحرر الأراضى الفلسطينية هدرت القاعة بالتصفيق وأضاف أنه اعتبر هذا أمراً مستفزاً لهذا قال «لماذا تصفقون فأنا لى أصدقاء إسرائيليين» وبرر هذا بأن من بين الإسرائيليين من يؤمن بحقوق الشعب الفلسطينى مثل المخرج عاموس غيتاي والمخرج أفي مغرابي الذى رفض ابنه ان يخدم فى الجيش الإسرائيلى لأنه يعتبره جيش احتلال.
وأكد يسرى أنه تلقى اتصالات عديدة طالبته بسحب كلامه فى المؤتمر الصحفى ولكنه رفض أن يتنازل عن موقفه من إسرائيل، واتهم نصرالله أحمد عاطف بأنه لم يتحرى الدقة فيما نشره لأنه كان فى إمكانه أن يتصل به أو يسأله قبل ان يكتب معلومات مغلوطة رغم انه كان موجوداً فى المهرجان وكان من الممكن أن يبحث عنه بدلاً من أن يراسل إسرائيل لمجرد إثبات وجهة نظره الخاطئة وأبدى يسرى استياءه من جملة «ماذا يريد يسرى نصرالله أن يفعل بمصر» وهو السؤال الذى طرحه سمير فريد أيضاً ولم يقدم أحمد عاطف إجابة عنه بالإضافة إلى تضامن فريد ونصرالله فى التعليق على اتهام عاطف لفيلم «بعد الموقعة» بأنه فيلم رديء دون أن يبرر أسباب هذا الحكم المطلق وعلق فريد على أن الفيلم جيد من وجهة نظره وتم استقباله بشكل جيد من نقاد مهرجان كان باستثناء ناقد واحد فضح نفسه لأنه أعطى فيلم «حب» الفائز بالسعفة الذهبية صفر فى التقييم.