رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المطالبة برحيل نادية حليم والشاعر‮.. ‬و"راوية‮" ‬تدافع عن نفسها

بعد الثورة التي انطلقت ضد رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الجديد‮ "‬المدني‮" ‬سامي الشريف من العاملين بماسبيرو باعتباره أحد أعضاء الحزب الوطني والتي هدأت بقسم الشريف لهم بأنه لم يكون يوماً‮ ‬عضواً‮ ‬بهذا الحزب ولم يعرف اسم جمال وعلاء مبارك إلا مثل معرفتهم به،‮ ‬ومازالت المظاهرات الفئوية الغاضبة بقطاع مبني ماسبيرو تنطلق كل يوم ضد رؤسائهم يطالبون برحيلهم عن مناصبهم بل ومحاكمتهم،‮ ‬حيث مازال العاملون بقطاع الانتاج يطالبون بعزل راوية بياض ووصل الأمر بهم لتقديم بلاغ‮ ‬ضدها للنائب العام يطالبون بحقهم في العمل والانتاج داخل قطاع الانتاج،‮ ‬في نفس الوقت تدافع راوية بياض عن نفسها معلنة أنها صاحبة يد نظيفة وتاريخ اداري وانتاجي مشرف ولم تتجاوز صلاحيات عملها كرئيس لقطاع الانتاج وأنها نجحت في أن يصل حجم ما ينتجه القطاع لأكثر من عشرة أعمال سنوياً‮ ‬وأن الاتفاقات علي الانتاج لم تتم برأيها منفردة بل كانت تتلقي تعليمات مباشرة من رؤسائها‮.‬

وفي قطاع التليفزيون‮: ‬نظم المئات من العاملين وقفات احتجاجية ضد رئيس التليفزيون نادية حليم مطالبين برحيلها لأنها السبب وراء تراكم مشاكلهم وتدهور احوالهم المادية‮. ‬وقالوا انها كانت مجرد ديكور ومنفذ لرأي الاتحاد ولم تتخذ يوماً‮ ‬موقفاً‮ ‬ايجابياً‮ ‬تجاههم بل لم تقدم جديداً‮ ‬منذ رئاستها للتليفزيون وكانت تديره بروتين شديد جداً‮ ‬وتفرغت لمناصرة ابنتها فقط ومجاملة المقربين واضطهاد المختلفين معها وانها كانت احد اجنحة النظام السابق وبعد الثورة تحولت وركبت موجة الثورة بشكل واضح وصريح ومازالت احتجاجات الغضب تنطلق نحوها تطالب بابعادها عن التليفزيون بل والتحقيق معها فيما حدث من تجاوزات مالية وادارية في عهدها ووصفوها بـ‮ "‬الادارية الفاشلة‮".‬

وفي قطاع الفضائية المصرية‮: ‬مازالت الاعتراضات هي السمة الرئيسية ضد جمال الشاعر رئيس القناة واتهموه بخرق قرارات المجلس الأعلي للقوات المسلحة بعدم الجمع بين المنصب والعمل كمذيع‮.. ‬وأكدوا ان الشاعر مازال يقوم بتقديم برنامجه‮ "‬كلم مصر‮" ‬وتصويره مع استمراره رئيسا للقناة بالمخالفة لتعليمات القوات المسلحة بجانب توزيعه لبعض البرامج التي كان يعدها البعض من الخارج

للمقربين منه ضارباً‮ ‬بالتعليمات عرض الحائط‮. ‬وطالب المحتجون بإقالة الشاعر واستغربوا من بقائه في منصبه رغم أنه كان يدير القناة‮ "‬علي حد قولهم‮" ‬معتمداً‮ ‬علي عضويته في لجنة السياسات بالحزب الوطني واتهموه بالتحول وركوب موجة الثورة ونزوله ميدان التحرير،‮ ‬وأكد المحتجون أن الشاعر لم يثبت في حقه تجاوزات مالية بل أدار القناة بطريقة أدت لتراجع دورها في الخارج وتراجع مستواها وترك برامج الطبيخ هي المسيطرة وتفرغ‮ ‬لبرنامجه‮ "‬كلم مصر‮" ‬علي حساب الجميع‮.‬

وفي المتخصصة‮: ‬لم يكن الحال أفضل بل هناك اعتراضات شديدة من العاملين بها وبخاصة قناة‮ "‬نايل لايف‮" ‬متهمين رئيستها‮ "‬دينا رامز‮" ‬ونائبها محمد كمال بالسيطرة علي القناة ومجاملة المقربين منهما بالعمل في البرنامج الوحيد بها‮ "‬نهارك سعيد‮" ‬واصرارها علي البقاء رغم اعتراض الجميع عليها،‮ ‬والسؤال المنطقي الذي يحتاج لاجابة من رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون واللواء طارق المهدي والدكتور سامي الشريف‮.. ‬لماذا الاصرار علي بقاء هذه الوجوه القديمة التي عطلت مسيرة انطلاق التليفزيون وثبت في حقها الفشل الاداري وعدم تحقيق اي نجاحات تذكر واذا كان الشارع المصري رفض بقاء الدكتور احمد شفيق علي رأس الوزارة لمجرد صلته فقط بالنظام السابق رغم كفاءته فلماذا الاصرار علي عدم الاستجابة لرأي العاملين في التليفزيون رغم انهم الاكثر دراية بمرؤوسيهم؟‮! ‬وفشلهم وترك رؤساء القنوات ورئيس التليفزيون في منصبهم‮.‬