رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الحب" يحصد الجوائز و"وراء التلال" لن يعرض فى مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

وسط حالة من الترقب أعلنت النجمة الفرنسية بيرينيس بيجو على مسرح "Grand Théâtre Lumière " جوائز الأفلام الطويلة بالمهرجان، حيث نال جائزة السعفة الذهبية

فيلم "amour" بطولة إيمانويل ريفا وإيزابيل هابيرت وجون لويس ترانتيجنون وإليكسوندر ثارو وويليام شيمال.
فى حين نال فيلم "REALITY" للمخرج ماثيو جارون جائزة "Grand Prix" لعام 2012، أما جائزة أفضل مخرج فكانت من نصيب كارلوس ريجاداس عن فيلم "POST TENEBRAS LUX" بطولة ادولفو جيمنز كاسترو وناتاليا اكيفيتو وويلبالدو توريس.
أما جائزة اللجنة الحكم كانت لفيلم "THE ANGELS’ SHARE" للمخرج كين لاووش، ومن بطولة بول برانيجان وجون هينشاو وجارى ميتلاند، وكانت جائزة أفضل مؤلف لعام 2012 لكريستيان مانجوى عن فيلم "DUPÃ DEALURI".
ونالت جائزة أفضل ممثلة كريستينا فلوتور وكوسمينا ستراتان مناصفة عن دورهما فى "DUPA DEALURI"، فى حين نال جائزة أفضل ممثل بمهرجان كان النجم مادز ميكيلسنعن عن دوره فى فيلم "JAGTEN"، وهو من إخراج توماس فينتربيرج.
ولقد منحت لجنة التحكيم سبع جوائز، تم التصويت عليها ببطاقات سرية وبالغالبية وهي، السعفة الذهبية والجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل ممثل وجائزة أفضل ممثلة وجائزة أفضل سيناريو وأفضل إخراج.
والطريف ان  الأشكال المختلفة من الحب هي الخيط المشترك الذي يمر عبر كل من هذه الأفلام الثلاثة التي برزت بوصفها الأوفر حظا للفوز بالسعفة الذهبية، وهيمنت عليها مفاهيم من الطراز القديم للحب والرومانسية.
وكما توقع الجميع فاز المخرج النمساوي مايكل هانيكيه للمرة الثانية  بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "الحب" الذي ينقل بمنتهى الشاعرية الأيام المأساوية الأخيرة في حياة زوجين مسنين وبذلك انضم  هانيكيه إلى نخبة الفائزين بجائزة اكبر المهرجانات السينمائية الدولية الرفيعة مرتين بعد فوزه بها عام 2009 عن فيلم "الشريط الأبيض"الذى شهد له النقاد بكونه فيلما "رائع التصوير بالأبيض والأسود" واستطاع  تسليط الضوء على الوحشية.
وروي الفيلم أساليب التربية القاسية والشديدة التي فرضت على الأطفال في قرية من شمال ألمانيا قبيل اندلاع الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، وهم الأطفال الذين يتبنون في مطلع الثلاثينات من القرن الماضي أفكار أدولف هتلر قبل الالتحاق بصفوف النازية . ومن المعروف ان  المخرج هانيكيه  يقيم بين فيينا وباريس .
وقد فاز فيلم (الواقع) للمخرج ماتيو جاروني بالجائزة الكبرى للمهرجان، وتدور احداثه عن رجل مهووس بالظهور في تليفزيون الواقع والبطولة لعضو سابق في عصابة كامورا فى  مدينة نابولي الايطالية . وقال المخرج إن أنيللو ارينا الذي يقوم بدور لوشيانو، وهو تاجر أسماك من نابولي الذي تحول حلمه بالوصول إلى النجومية البسيطة التي حققها نجوم تليفزيون الواقع إلى هوس مدمر، قد سجن لنحو عقدين بسبب عضويته فى عصابة كامورا ، وأضاف المخرج أن السلطات كانت تسمح لبطل الفيلم ارينا بالخروج من السجن للتصوير قبل العودة  ليقضي الليل في الزنزانة بالسجن. ولم تكن السلطات مستعدة لإعطاء ارينا تصريحا بالسفر الى مدينة كان لحضور العرض الاول للفيلم. وعمل ارينا بالفعل

في التمثيل المسرحي لقرابة 12 عاما. وفي الفيلم، يفقد لوشيانو احساسه بالواقع بينما ينتظر مكالمة هاتفية تقول له انه قد فاز بنجاح بدور في برنامج النسخة الايطالية من برنامج الواقع 'منزل الاخ الاكبر'. وقال جاروني في مؤتمر صحفي في كان إن 'القصة تشبه الوهم.. لانه يصبح معتوها بالتدريج ، ويفقد عقله. فهو بينوكيو العصر الحديث. ومنحت جائزة لجنة التحكيم الى فيلم «نصيب الملائكة» (The Angel's Share) وهو من اخراج كين لوتش ويتقاسم ادوار البطولة فيه بول برانيجان وجون هينشو وويليام روني وجاسمين ريجينز، ويحكي الفيلم قصة أب شاب ينجو بأعجوبة من حكم بالسجن ، فيقرر أن يبدأ حياة جديدة تماماً، لكن حياته تأخذ منعطفاً غير متوقع بعد أن يزور معصرة خمور مع عدد من أصدقائه ثم تتوالى الأحداث الدرامية.
وخلال مؤتمر صحفي عقد قبل عرض الفيلم، قال المخرج كين لوتش ان الحبكة الدرامية للعمل تتمحور بشكل أساسي حول فكرة انه من الممكن لأي شخص أن يتغلب على صعوبات الحياة من خلال اكتشاف موهبته وتوظيفها  ومن جانبه، قال كاتب سيناريو الفيلم بول لافيرتي: «فكرة الفيلم تتمثل في انه على الرغم من مشكلة البطالة التي يعاني منها المجتمع الاسكتلندي، وعلى الرغم من الازمة الاقتصادية الطاحنة الراهنة، فإنه بوسع الشباب ان يتطلعوا الى مستقبل مزدهر من خلال اكتشاف مواهبهم واستثمارها بطرق غير تقليدية». وحاز الدنماركي مادس جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان في دورته الخامسة والستين، عن دوره في فيلم "الصيد" لتوماس فينتربرج.
وأعرب الممثل البالغ 46 عاما عن تأثره الكبير موضحا "انها مفاجأة". ومنحت جائزة أفضل ممثلة  في الدورة الخامسة والستين لمهرجان "كان" الى الممثلتين الرومانيتين المبتدئتين كوزمينا ستراتان وكريستيان فلوتور في فيلم المخرج الروماني كريستيان مونجو "وراء التلال" ومن المعروف انه فيلم يدور حول الشواذ وهو ما يتقبله الغرب من منطلق الحرية ونرفضه نحن لذلك أعتقد انه لن يعرض فى مصر .