رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

" الرصد الإعلامي" القنوات الدينية غير محايدة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور صفوت العالم رئيس لجنة الرصد الإعلامي: إن القنوات الدينية لم تلتزم بالمعايير الإعلامية، وخالفت جميع القوانين الانتخابية، ووظفت شاشتها للدكتور محمد مرسي

والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وجولاتهما وبرامجهما الانتخابية، واستضافة الشيوخ لحث الناس علي انتخابهما كواجب ديني.. أضاف «العالم»: أن قناة «مصر 25» فتحت برامجها لمرشح الإخوان ونقلت جميع مؤتمراته في القاهرة والمحافظات دون غيره، وهذا يعتبر مخالفاً لشروط اللجنة العليا للانتخابات، وأشار إلي أن جميع القنوات أعلنت التزامها فترة الصمت الانتخابي، وانتقد «العالم» الفضائيات التي تنشر استطلاعات الرأي العام وترجيح كفة مرشح علي آخر، ما يؤثر علي الصوت الانتخابي للمواطنين، وهناك تجاوزات أخري تتعلق بعدم الالتزام بحجم الإنفاق المحدد للدعاية، واللجنة العليا للانتخابات خصصت لجنة تتابع حجم الإنفاق الخاص بالدعاية للمرشحين، وفيما يتعلق بالسيطرة علي الحوارات مدفوعة الأجر، فإننا نستطيع التعامل مع الحوارات التليفزيونية، وأكد أن جميع التجاوزات ستقدم في تقرير إلي اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الفضائيات المخالفة لاتخاذ اللازم، ومعاقبة القنوات تدريجياً سواء من خلال الوقف المؤقت للإرسال أو الإغلاق.
وأشاد «العالم» بالتليفزيون المصري لالتزامه الكامل ببنود وتعليمات لجنة الرصد الإعلامي، كما أنه أنتج الإعلانات لتوعية المشاهد لضرورة الإدلاء بصوته، ووظف التليفزيون جميع برامجه لمناقشة الانتخابات الرئاسية، كما تفوقت بعض القنوات الخاصة في تغطية وتحليل الانتخابات، ووصفها بـ «المتميزة»، لافتاً إلي حرص القنوات علي متابعة أخبار المرشحين، علاوة علي تخصيص برامج أخذت مساحات زمنية ممتدة لعرض برامج المرشحين السياسية، مشيداً بعقد المناظرات الإعلامية لأول مرة بين المرشحين كمحاولة

لتوصيل وتوضيح البرامج الانتخابية للمرشحين للجمهور.
وحول أداء مقدمي البرامج والمذيعين، يشير إلي أن الرصد أوضح أن أداء بعض المذيعين اتسم بالتحيز والمبالغة في التعبير عن تأييدهم أو معارضتهم لمرشح رئاسي معين، بل إن بعضهم كان يتعمد تجاهل أسماء بعض المرشحين المنافسين في إطار عرض المرشحين للرئاسة، أو تشويه صورة أحد المرشحين وتوجيه الدعاية المضادة له دون أي سند أو دليل أو شواهد، كما قام بعض المذيعين بتوجيه بعض الأسئلة الإيحائية للكثير من الضيوف من الشخصيات القيادية المؤثرة التي تمثل قيادة الرأي في المجتمع، وتؤثر اتجاهاتها التصويتية علي الاتجاه التصويتي للناخبين نحو مرشح محدد من مرشحي الرئاسة، حيث قام بعض المذيعين بسؤال بعض هذه الشخصيات عن المرشح الرئاسي الذي سوف يقوم بالتصويت لصالحه، ما قد يؤثر بالتأييد والتدعيم للمرشح الرئاسي الذي يؤيده لدي الناخبين، وفي نفس الوقت قد يتضمن التأثير سلبياً ضمنياً للمرشحين الرئاسيين المنافسين.
ويوضح «العالم» أن بعض البرامج في الفضائيات تم استغلالها في أساليب ونماذج الدعاية المضادة بين المرشحين للرئاسة.