رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

57 عاما علي رحيل أنور وجدي

بوابة الوفد الإلكترونية

يمر اليوم 57 عاما علي رحيل فنان يعتبر من الظواهر النادرة في تاريخ السينما المصرية، وهو الفنان الراحل أنور وجدي؛ وكان بحق جامعة فنية، فهو ممثل ومخرج ومنتج ومؤلف في بعض الأحيان.

ورغم حياته الفقيرة لكنه ترك بصمة هائلة في السينما مازلنا نعيش عليها حتي الآن.

فعمله في السينما لم يتعد 15 عاما فقط قدم خلالها عشرات الروائع السينمائية ربما كانت البداية الحقيقية في فيلم «العزيمة» مع فاطمة رشدي وحسين صدقي وهو أول فيلم واقعي في تاريخ السينما بعد هذا الفيلم أصبح أنور وجدي «جان» السينما؛ وشارك في بطولة العديد من الأفلام في حقبة الأربعينيات، أبرزها: «غرام وانتقام - تحيا الستات - بين نارين» وفي عام 1947 كان بداية العمل مع رفيقة عمره القيثارة الراحلة ليلي مراد في فيلم «ليلي بنت الأغنياء» وتزوجها بعد هذا الفيلم وقدما معا أجمل الأفلام الاستعراضية والرومانسية منها: «ليلي بنت الريف - قلبي دليلي - عنبر

- ليلي في الظلام - غزل البنات».

ونجح أنور وجدي في أن يجمع العمالقة نجيب الريحاني ومحمد عبدالوهاب ويوسف وهبي في هذا الفيلم الخالد، و«حبيب الروح - وليلي بنت الأكابر»، وبداية من عام 1950 وصل أنور وجدي لقمة التألق والإبداع عندما نجح في اكتشاف الطفلة فيروز وقدمها في فيلمي «ياسمين» و«دهب» وفي عام 1952 قام ببطولة فيلم «أمير الانتقام» وتألق أيضا في أفلام «ريا وسكينة - قلوب الناس - الوحش - خطف مراتي».
برع أنور وجدي في مختلف الأدوار ومازالت أفلامه حتي الآن يصل علي مشاهدتها الملايين،ورحل يوم15 مايو 1955 عن عمر يناهز الـ44 عاما.