بعد "مناظرة الرئيس" .. التليفزيون الرسمي في ذمة الله
عندما شاهدت مناظرة الرئيس التي عرضت مساء الخميس الماضي علي قنوات «دريم 1 و2» و«أون تي ڤي» بين المرشحين الرئاسيين عمرو موسي وعبدالمنعم أبوالفتوح وهي تشابه ما يحدث من مناظرات في الدول المتقدمة
شعرت بالحزن الشديد علي حال تليفزيون الدولة الذي وقف عاجزا تماما في منافسة الفضائيات المصرية الخاصة، الفارق بين تليفزيون الدولة والفضائيات الخاصة أن الفضائيات فيها فلوس وليس فيها مظاهرات فئوية، وعناصر قادرة علي الإبداع.. تليفزيون الدولة غارق في الديون والمشاكل الفئوية، في محفل انتخابات الرئاسة وهي الأولي من نوعها في تاريخ مصر الحديث والمعاصر حتي الآن، التليفزيون المصري في ذيل القائمة والفضائيات تبدع وتعقد المناظرات وتجري الحوارات في ستديوهات فخمة، بينما التليفزيون اكتفي حتي الآن بحوارات مسجلة مع المرشحين في ستديو فقير للغاية، وبالطبع المذيع القدير طارق حبيب غير مسئول عن فقر الإمكانيات، الحوارات مع المرشحين في التليفزيون تبدو معلبة تفتقد الحياة وربما لا تحظي بأي نسبة مشاهدة مقارنة ببرامج الفضائيات عن المرشحين.
متي يفيق التليفزيون المصري من غفوته؟ وأتساءل: لماذا لم تعقد اللقاءات مع المرشحين مثلا