رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آثار الحكيم: أريد رئيساً وطنيا وأمينا مع الناس

آثار الحكيم
آثار الحكيم

الكل في انتظار انتخاب الرئيس القادم، ليس الفقراء فقط الذين عانوا من فساد النظام السابق، لكن الشارع المصري بأكمله ينتظر الحدث مثقفين وفنانين، ولكل هؤلاء مطالب يطمع في تحقيقها لصالح مهنته التي يعمل بها، ولصالح وطنه الذي نعيش فيه،

خلال هذه السطور نستطلع آراء الإعلاميين والفنانين حول ذلك الطموح..
قالت الفنانة آثار الحكيم: إنها تتمني أن تكون الصفات التي تتوفر في الرئيس القادم هي الأمانة والوطنية الخالصة لمصلحة الوطن وليس للمصلحة الشخصية، فنريده أن يهتم بالعلم والبحث العلمي، بالإضافة إلي الزراعة وأن يحصل الفلاح علي كامل حقوقه، أريد أن يهتم بازدهار الصناعات الحرة المصرية حتي لو أقيمت بشكل استثمارات، أريد رئيساً يهتم بمكافحة الفساد وتطهير مؤسسات الدولة من الرشوة وغيرها، وأتمني الوسطية والاعتدال في كل شيء، وأن يكون الرئيس والبرلمان وحكومته هدفهم تحقيق حقوق الشعب، وأن يعطوا للمواطن حقوقه لأنه واجب عليهم وليس هبة منهم، وأتمني أن يضع الرئيس في اعتباره الشباب لأنهم المستقبل، وأتمناه إنساناً وسطياً ومعتدلاً في كل مناحي الحياة وليس الفن فقط، فطالما كانت

مصر تنعم بحرية الإبداع طوال الأعوام الماضية مثلما قدم في «زيزينا» و«بطل من ورق» و«حب فوق هضبة الهرم»، فلا أطالب بشيء في الفن والحرية التي يطالبون بها في العري والإباحية والخروج عن العادات والتقاليد والتراث.
هناك أشياء أهم من ذلك وفي الحقيقة كنت أتمني أن يكون هناك مجلس رئاسي انتقالي مكون من الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وخالد علي وأبوالعز الحريري والمستشار هشام البسطويسي ونهي الزيني مع أحد أطراف المجلس العسكري وأن يكون لمدة عام كفترة انتقالية حتي نبدأ الطريق، كما كان ينبغي له أن يكون، فالدستور أولاً ثم انتخابات برلمانية ورئاسية ولكننا اضطررنا للانتخابات بهذا الشكل، ولذلك أنا أرشح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح واعتبره الأصلح لهذه المرحلة.