عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو."كان" يحتفل بالأسطورة مارلين مونرو

بوابة الوفد الإلكترونية

يحتفل مهرجان كان بمرور نصف قرن على وفاة فاتنة السينما «مارلين مونرو» التى توفت فى الخامس من أغسطس من عام 1962، وقد تصدرت صورتها أفيش المهرجان، الذى سوف يحتل أغفلة

الجرائد والمجلات فى كافة انحاء العالم لمدة أحد عشر يوما، ولكن لماذا مارلين مونرو؟؟ وهى دى فيها لماذا؟؟ إنها باختصار أهم شخصية نسائية ظهرت على الشاشة منذ بداية تاريخ السينما وحتى يومنا هذا، قد يكون ابناء هذا الجيل لا يدركون قيمتها، وقد يتساءل البعض وماذا قدمت مارلين لفن السينما، وقد غادرت الحياة، قبل ان تبلغ السادسة والثلاثين ولم تقدم من الأفلام سوى عدد محدود يصل إلى 30 فيلما، بعضها كان ظهورها فيه لا يتعدى دقيقة أو اثنتين، ولم يذكر اسمها على التترات، حيث كانت لا تزال تلعب أدوار الكومبارس، قبل ان تواتيها الفرصة، لتقدم دورا مهما أمام غول تمثيل مثل «بيتى دافيز» فى فيلم كل شىء عن إيف، بعدها تحولت مارلين مونرو، التى كانت تحمل فى بدايتها اسم «نورما جين»، إلى اسطورة أو طائر عنقاء خرافى، لا تعرف مكمن سره أو سحره، فمحاولة إخضاع أو تفسير السحر بكلمات منطقية هو عمل غير منطقى بالمرة، المهم ان تلك الفتاه البائسة التى تربت فى ملاجأ الايتام، وكانت تعانى من مرض الوسواس القهرى، خوفا من أن تنتهى حياتها بالجنون مثل والدتها، قد تحولت الى أيقونة للجمال والأنوثة، وجمعت بين وجه جميل لطفلة، وبين جسد شيطانى لامرأة تثير خيال الرجال وحسد النساء، صوتها الذى يصعب تقليده كان أسباب سحرها، جمعت فى أفلامها بين الغناء والرقص والتمثيل، وقلبت موازين كانت جامدة وصارخة، وربما تكون حياتها الخاصة قد أضافت لسحرها قدرا من الغموض، وحولتها الى أسطورة مُلهمة للأدباء والمفكرين، اجتمع فى حبها اثنان من أهم رجال أمريكا الرئيس جون كينيدى، الذى اغتيل بعد وفاتها بعام، وشقيقة روبرت كينيدى الذى اغتيل هو الآخر قبل أن يصل الى حكم أمريكا، تزوجت أكثر من مرة ولكن اهم أزواجها وآخرهم، كان المفكر والكاتب اليسارى ارثر ميللر الذى كان يعُرف رغم قيمته الأدبية، بأنه زوج الست، وربما ولهذا السبب كان يكن لها بعض الكراهية رغم عشقه لها، وكتب عنها بعد وفاتها مسرحية بعد السقوط، ولم يكتب لها السيناريو فيلم واحد هو «الغير منسجمين مع المجتمع» شارك فى بطولته كلارك جيبل، ومونتجمرى كليفت، حاولت مارلين ان تثبت انها تتمتع بموهبة فى التمثيل تفوق جمالها، فقبلت التحدى ووقفت امام احد عمالقة فن التمثيل وهو «سير لورانس أوليفيية» فى فيلم الامير وفتاة الاستعراض، ورغم روعته فى الأداء إلا أن سحرها فاق حضوره، وأثار غيره زوجته فيفيان لى، وعن علاقتها القصيرة به، قدمت السينما عن فترة تصوير فيلمها فى لندن «اسبوعى مع مارلين» وهو الفيلم الذى نالت عنه ميشيل ويليامز ترشيحا لاوسكار هذا العام.

ومن اهم الافلام التى قدمتها مارلين مونرو وأصبحت من اهم كلاسيكيات

السينما العالمية «البعض يفضلونها ساخنة»، والرجال يفضلون الشقراوات، محطة الأوتوبيس، نهر بلا عودة، شلالات نياجرا، وكيف تتزوجين مليونيرا، وهيا بنا نحب، وهرشة السنة السابعة، وسوف تعرض معظم هذه الأفلام من خلال مهرجان كان تحيه لأسطورة السينما، بمناسبة مرور خمسين عاما على رحيلها!
برنامج «نظرة ما»، هو ثانى أهم مسابقات مهرجان كان بعد برنامج المسابقة الرسمية، وقد تم اختيار الممثل الإنجليزى تيم روث ليرأس لجنة تحكيم المسابقة، التى تضم حوالى عشرين فيلما لمجموعة من كبار مخرجى السينما العالمية بينهم الإيطالى بيرناردو بيرتلوتشى الذى يقدم فيلمه أنا وأنت»، وتدور احداثه حول علاقات إنسانية معقدة، بين صبى مراهق وأسرته، فيدعى انه ذاهب فى رحلة مدرسية بينما يختبىء فى بدروم المنزل، ويقيم حياة كاملة لايعرف أبويه عنها شيئاً، أما الممثل الأرجنتينى «بينكيو ديل تورو»، فهو يقدم فيلماً من إخراجه باسم «7 أيام فى هافانا»، تدور أحداثه حول شاب يذهب الى كوبا أثناء إقامة مهرجان سينمائى هناك، بحثاً عن الشهرة ويتسلل الى عالم رجال الأعمال، والطريف أن المخرج الصربى الشهير امير كوستاريكا يظهر فى الفيلم كممثل لأحد الأدوار المهمة، وبعيدا عن السينما الهندية التى نعرفها، يقدم المخرج «آشيم أهلوولايا» فيلم «الآنسة الجميلة» وتدور احداثه فى أزقة وحوارى بومباى، بين الطبقات الدنيا التى يسعى ابنائها للبحث عن فرص أفضل للحياة،، فيتورطون مع رجال العصابات وتجارة المخدرات، بينما يقدم المخرج التركى» «فاتح أكين» فيلما تسجيليا عن سنوات الاربعينيات فى اوروبا، خاصة بعد وأثناء الحرب العالمية الثانية، أما المخرج الفرنسى ألان ريسناس فيقدم فيلم لن يمكنك أن ترى مرة أخرى ويشارك فى بطولته الممثل المخضرم ميشيل بيكولى مع ماثيو أمارليك، ويعتبر الفيلم الكندى «لورانس على ايه حال» من اكثر أفلام مسابقة برنامج «نظرة ما» جرأة وغرابة حيث يدور حول قصة حب مستحيلة بين امرأة ورجل متحول أى أجرى جراحة لتغيير جنسه!

فيديو..تريلر فيلم البعض يفضلونها ساخنة

http://www.youtube.com/watch?v=2OhdD5n405I

تريلر فيلم الرجال يفضلون الشقراوات

http://www.youtube.com/watch?v=ur9GKLl8v4U