عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فيديو..أحمد مكى يقدم تحية لأهالى الطالبية

بوابة الوفد الإلكترونية

فى محاولة للخروج من الشكل النمطى لبرنامجه «البرنامج» قام باسم يوسف باستضافة النجم الشاب «أحمد مكى» فى ثلاث حلقات متتالية، وطبعا فى وجود باسم ومكى لابد وأن تتوقع حلقة

أو حلقات غير تقليدية، اعتمدت على السخرية الشديدة والتهكم على بقية البرامج التى تستضيف النجوم، ويقوم فيها المذيع بطرح أسئلة شديدة السذاجة والسطحية، تؤدى بالقطع إلى إجابات اكثر سطحية، وبالمرة لم يفت مكى الفرصة، للسخرية من افلام فترة الثمانينيات، رغم انها من السنوات الخصبة التى قدمت فيها السينما المصرية مجموعة من روائعها، ويكفى انها «أى فتره الثمانينيات» انتجت أفلاماً جادة لكل من عاطف الطيب، وخيرى بشارة، وداوود عبدالسيد.

كما شهدت تلك السنوات ظهور شريف عرفة، وأسامة فوزى، ولا يجوز بحال أن ننظر فقط للجزء المظلم من هذه المرحلة التى أنتجت أيضا ما يسمى بأفلام المقاولات، طبعا البرنامج لم يكن مجالا لتقييم مراحل السينما المصرية ولكن الشىء بالشىء يذكر.

أما أهم ما قدمه أحمد مكى خلال البرنامج، فهو ثلاث من أهم أغنيات ألبومه الغنائى، الذى يعتمد معظمه على الراب، وما يلفت النظر ان كل من تلك الأغانى يضم فكرة مبتكرة لم تقدم من قبل فى أغانينا المصرية، منها «منطقتى» وهى أغنية شارك فيها أحمد سعد بصوته البديع، وتدور حول ذكريات مكى فى منطقة الطالبية التى عاش فيها طفولته وسنوات مراهقته وتعلم فيها الجدعنة، وحب الناس، ويدافع مكى وهو كاتب كلمات الأغنية أيضا عن أهل الطالبية الذين يتهمهم البعض بالبلطجة والعدوان الفيديو كليب المصاحب للأغنية من إخراج أحمد الجندى.

بالإضافة لأغنية أراها شديدة العذوبة وهى «لو كنت عارف ان دى المرة الأخيرة، مية مية كانت حا تفرق فى الوداع» ويستعرض فيها  تجربة وفاة جده، وهى من الحان «آدم الشريف»،

وكلمات إبراهيم عوض، عندما يقوم ممثل كوميدى شاب بتقديم البوم غنائى فلابد وأن نتوقع ان يكون مختلفا، بحيث لا يضم موضوعات تقليديه عن الحب والهجر والخصام.

ويثبت مكى أنه يتمتع بالموهبة والذكاء وقد كسبناه ممثلا ومؤديا للأغانى وخسرناه مخرجاً، فقد توقف عن إخراج الافلام بعد اول أعماله «الحاسة السابعة» الذى صادف سوء حظ، رغم انه كان يتمتع بمستوى فنى مختلف، ولكن يبدو أن الساحة الفنية عندنا كانت ولا تزال تتعامل بحذر يقترب من الرفض لأى أفكار أو أساليب جديدة فى تقديم الفيلم الكوميدى، وكان الحاسة السابعة، تجربة مكى الوحيدة فى مجال الإخراج.

ثم صعد اسمه كنجم كوميدى حتى أصبح المنافس الوحيد لأحمد حلمى وكلاهما معا قد اطاحا بجيل من نجوم السينما الضاحكة مثل محمد هنيدى، ومحمد سعد،لايزال يعيش على بضاعة قديمة أصبحت غير مناسبة ولا مقبولة فى ظل وجود نوعيه مختلفة من الجمهور لا يمكن أن تقبل أو تستصيغ الكوميديا اللفظية الفجة، أو كوميديا العاهات، على كل حال نجح باسم يوسف فعلا فى تقديم حلقات مختلفة فى الشكل والمضمون مع أحمد مكى وننتظر حلقاته مع أحمد حلمى وماجد الكدوانى.
 

فيديو..أغنية منطقتي

http://www.youtube.com/watch?v=Kh5_gmtaq4A