رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

30 نجماً أمريكياً يشاركون بأفلامهم فى "كان"

بوابة الوفد الإلكترونية

تبدأ الاستعدادات لاستقبال أهم حدث سينمائى عالمى وهو مهرجان كان فى دورته الـ 165، التى سوف تبدأ فى 16 من مايو القادم وتنتهى فى 27 من الشهر نفسه،

وينتظر أن يزيد عدد الصحفيين والنقاد ومراسلى القنوات الفضائية ومحطات الراديو الذين يغطون هذا الحدث على سبعة آلاف شخص يمثلون ما يزيد على ثلاثين جنسية! بينما رواد المهرجان وجمهوره يصل الى ما يقرب من نصف مليون مواطن! ومن أهم الملاحظات التى يمكن رصدها، ان إدارة مهرجان «كان» قد استطاعت ان تضمن مشاركة عدد ضخم من الأفلام الامريكية حديثة الإنتاج، التى يلعب بطولتها أهم نجوم الشباك فى امريكا وأوروبا، ومنهم براد بيت، ونيكول كيدمان، ورايان جوسلينج، جون كوزاسك، وريز ويزلسبون وآخرين وهو مايعنى حالة انتعاش وازدهار للمهرجان، الذى يحرص على أن يكون العرض الاول لأهم انتاج السينما الامريكية ينطلق من خلاله، وهذا العام سوف يتابع جمهور المهرجان العرض الأول لفيلم المخرج كريستوفر نولان «الفارس الأسود ينهض» وهو الأحدث ضمن سلسلة «باتمان» الرجل الوطواط التى منحها «نولان» قيمة وبعداً جمالياً وفلسفياً بعد أن كانت مجرد أفلام مبهرة ومسلية فقط! والتحدى الذى يواجهه صناع الفيلم، يأتى بعد أن حقق سابقه «الفارس الأسود» ايرادات تخطت المليار!

وكان من بطولة الممثل الراحل «هيث ليدجار» الذى لعب شخصية الجوكر فأذهل من يلعبون أدوار الشر وتفوق عليهم، وكان الحدث الميلودرامى «وفاة البطل قبل أن يشاهد ردود الفعل على دوره» من الأسباب الاضافية التى منحت «الفارس الأسود» THE DARK KNIGHT بعداً مأساوياً زاد من سحره وبقائه فى خانة الأفلام صعبة النسيان، وبعد اختفاء هيث ليدجار من مسرح الحياة، كان على صديقه المخرج كريستوفر نولان  أن يضمن لفيلمه الجديد نجاحاً لايقل عن سابقه، فجمع له حشداً من النجوم يصعب أو يندر اجتماعهم فى فيلم واحد، حاجة كدة تشبه ما حدث مع سلسلة أفلام أوشين 11 و13، وتقدر تحصى قبل أن يصيبك الملل، كريستيان بال فى دور باتمان، والممثل الشاب «جوزيف جوردون ليفيت» ضمن فريق الأشرار الذين يهددون مدينة «جوثام»، النجمة «آن هاثواى» فى دور المرأة القطة، النجمة الفرنسية الساحرة ماريون كوتيلار، والنجم الصاروخى يعنى المنطلق لعالم النجومية مثل الصاروخ توم هاردى، وبالإضافة لهؤلاء فريق من النجوم المخضرمين منهم ليام نيسون، جارى أولدمان، مورجان فريمان!! نفسك فى حد تانى! يبقى أن تعرف أن تكلفة «الفارس الأسود ينهض» وصلت إلى نصف مليار دولار، يعنى يجب أن تحبس أنفاسك قبل أن تشاهده، فهو أحد الأفلام التى تعتبر حدثاً فنياً بجميع المقاييس!

ويراهن عليه المخرج «كريستوفر نولان» بكل تاريخه الفنى، أما الفيلم الذى تفاوض إدارة المهرجان لعرضه فى الافتتاح وتعتبره ضربة أو سبق فنى فهو أحدث أفلام النجم الشاب «رايان جوسلينج» الذى يعتبرونه الجواد الرابح فى شباك التذاكر فى السنوات الخمس الأخيرة، وفيلمه «المكان الذى يقع خلف اشجار الاناناس» من إخراج «ديريك سيانفراس» ويشارك فى البطولة «برادلى كوبر» والممثلة السمراء «إيفامانديز» وأحداثه تدور حول شاب يعيش مع زوجته وطفلته، ورجل يتمتع بسلطة ونفوذ يتربص به. أما نيكول كيدمان فتشارك بفيلم «فتى الجرائد» PAPERBOY وهو عن اثنين من المراهقين يتابعان أحداث جريمة ويتعقبان الجانى، مما يتسبب لأسرتيهما فى مشاكل تصل الى حد الكوارث، وتقدم نيكول كيدمان دور والدة أحد المراهقين، وتبدو مختلفة تماما من حيث الشكل والأداء، ويشاركها البطولة جون كوزاك، أما براد بيت فيشارك بفيلم «اقتلهم برفق» للمخرج أندرو دومينيك، ويلعب دور رجل شرطة مكلف بحماية كازينو قمار ضخم، وبما أن براد بيت سوف يحضر لمدينة «كان» فطبعا سوف تصطحبه أنجيلينا جولى، وهما معاً ضمان أكيد لشعللة أيام المهرجان، وإثارة اهتمام الصحافة والجمهور معاً، وكان براد بيت قد شارك العام الماضى بفيلم «شجرة الحياة»، لتيرانس ماليك، وكان الفيلم من أهم أحداث

الدورة السابقة، ونال فعلا السعفة الذهبية، غير أن براد بيت لم يحصل عنه على جوائز، وهو فى كل مرة يشارك فى المهرجان يخرج صفر اليدين، ويكتفى بالتمثيل المشرف!!

ولكن فى الحقيقة فإن هؤلاء نجم بقيمة براد بيت لا يتوقف مشاركته فى مهرجان ما، على احتمال حصوله على جائزة من عدمه، وهو يقدم فى كل سنة دورا يضاف إلى رصيده سواء نال هذا الدور جوائز أم لا، وبرنامجه الفنى مشحون بمشاريع لخمسة أعوام قادمة، ومن ضمنها أول فيلم رعب يلعب بطولته واسمه الحرب العالمية ضد الزومبى، إخراج مارك فورستر، ويشارك أنجيلينا جولى بطولة أحدث افلام المخرج ريدلى سكوت باسم «المستشار» ويقدم شخصية محام شهير، يتورط فى قضية مع منظمة للاتجار فى المخدرات! ومع الشهور الأولى من العام المقبل يبدأ تصوير فيلم «سبع سنوات فى العبودية» وتدور أحداثه فى منتصف القرن الثامن عشر حيث يتعرض للخطف من قبل إحدى عصابات تجارة العبيد، ويتم بيعه لأحد ملاك الأراضى!

أما النجم الشاب «توم هاردلى» فبالاضافة لمشاركته فى بطولة فيلم «الفارس الأسود» ينهض، يقدم فيلما آخر للمخرج الاسترالى «جون هيل كوتس» بعنوان «غير قانونى» وأظن أن هذا الجمع الضخم من نجوم السينما الامريكية لم يحدث أن اجتمع فى مهرجان «كان» منذ سنوات عدة، ووجودهم وحده يضمن نجاحاً أكيداً لهذه الدورة.

وكانت إدارة المهرجان قد وقع اختيارها على الممثل الإنجليزى «تيم روث» رئيسا للجنة تحكيم برنامج «نظرة ما»، وهو ثانى أهم برامج المهرجان بعد المسابقة الرسمية، واشتهر تيم روث بدوره فى فيلم «قصص شعبية»، و«كلاب المستنقع» للمخرج كوانتين تارانتينو، كما قدم بطولة المسلسل التليفزيونى «اكذب عليه» وهى حلقات بوليسية يلعب فيها دور محقق يعتمد على علم النفس فى كشف الجناة، تبعاً لبعض ردود الفعل التى يقومون بها أثناء استجوابهم! ومن أهم أفلامه التى أعشقها بشكل خاص ولا أمل مشاهدتها فيلم «أسطورة 1900» للمخرج الايطالى جوزيف تارانتورى، ويلعب فيه دور عازف موسيقى عبقرى ولد على ظهر سفينة، وعاش عليها طوال عمره، الذى جاوز الأربعين، ولم يجرؤ على على  النزول لليابسة لمرة واحدة طوال هذا العمر، واكتفى بعزف موسيقاه الساحرة لركاب السفينة، وذاع صيته وفشلت كل المحاولات لاقناعه بأن يترك السفينة، بل انه فضل الموت عليها عندما تعرضت للغرق! ومن بين نجوم المهرجان المزمنين النجمة الهندية «إشواريا راى» التى تحرص منذ عشر سنوات على الوجود فى كان أثناء أيام المهرجان وهى احدى نجمات شركة «لوريال» للتجميل، وتعرض احدث خطوط الموضة والمجوهرات أثناء وجودها!