رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعد عباس: صوت القاهرة لا تعانى من أزمة مالية

سعد عباس
سعد عباس

وافق مجلس إدارة شركة صوت القاهرة برئاسة سعد عباس، على إقرار اللائحة المالية الجديدة للعاملين بالشركة، ويتم صرفها مع راتب شهر أبريل بزيادة مضاعفة سيتم تدبير جزء كبير من ميزانيات اللائحة من موارد الشركة،

وأكد «عباس» أنه يتحدى أن يصرف أحد العاملين بالشركة راتباً بدون بند اللائحة. وأضاف أن موارد الشركة المحدودة لن تقف عائقاً أمام تحسين الوضع المالى للعاملين بالقدر المناسب بفضل دعم رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ووزير الإعلام.
ونفى عباس حقيقة توقف تصوير بعض أعمال الشركة بسبب الأزمة المالية، موضحاً أن جميع النجوم العاملين بالمسلسلات يستحقون التحية والتقدير لموقفهم المشرف مع الشركة ودعمهم للعمل معها وتقديرهم للظروف التى تمر بها صوت القاهرة. وأشار إلى أن هناك بعض الأقلام «الغبية» تروج لفكرة أن صوت القاهرة تقدم إنتاج ونجوم المستوى الثانى للدراما وهذا عبث وافتراء لأن زمن النجم الأوحد ولى وانتهى والآن تعتمد الدراما على زمن التكامل الفنى والموضوع الجيد وفريق عمل متوازن ومخرج مبدع ينتج عنه عمل جيد.
ويضيف: كان هذا مقبولاً قبل الثورة أما الآن فالخريطة الدرامية لمصر قد تغيرت بالكامل وستشهد الأيام المقبلة بعد استقرار الوضع فى مصر ووجود رئيس تغيراً أكثر فى النمط الدرامى والمعنى فى بطن الشاعر.
وأشار إلى أنه أبداً لن تكون صوت القاهرة فى الصف الثانى فهى فى الصف الأول بالنص والنجوم والإخراج، فنحن يعمل معنا ميرفت أمين وبوسى وصابرين وأحمد بدير ومجدى كامل وميس حمدان وفريال يوسف ويوسف شعبان

وعزت العلايلى وفردوس عبدالحميد، كل هؤلاء أصبحوا بفضل دعمهم للشركة ودعم الشركة لهم نجوم صف أول، لكن الغريب، والكلام لسعد عباس، من مزاحمة نجوم السينما بعد نجاح «شهير وبهير وسمير» لنجوم الدراما الأسماء فقط لا تصنع نجاحاً النجاح للعمل المتكامل وصوت القاهرة بكوادرها الفنية والمحبين لها ستحقق طفرة درامية كبيرة الأيام المقبلة، وهؤلاء سيحصدون الإعلانات مع الشركة نحن وقطاع الإنتاج ننتج لشاشة التليفزيون المصرى لكى يستمتع المواطن دافع الضرائب سواء حقق ذلك إعلاناً أم لا.
وعن تراجع قطاع التسويق الغنائى بالشركة أكد عباس أن الوضع الغنائى فى مصر أصبح كمن يتحدث اللغة الصينية فى إنجلترا، بخلاف السطو المنظم على الأعمال الفنية وهى فاقت كل تصور بسبب غياب الدور الأمنى الذى كان يملأه شرطة المصنفات وأصبحت أغانى بير السلم مسيطرة على الموقف، وهذا أدى لتراجع مبيعات الشركة لـ90٪، ورداً على احتمال عدم قبول العاملين بالشركة اللائحة الجديدة قال عباس بعد كل هذا الجهد سأستقيل فوراً.