رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غياب "الكاركتر"..أزمة نص وسطوة نجم

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت السينما المصرية علي مدي تاريخها عدة عقود ذهبية لا ينسب فيها النجاح لنجوم الصف الأول فقط، لكن كانت هناك أسماء قدمت ما يعرف باسم الدور الثاني،

حيث قدموا أنماطا مختلفة من «الكاركترات» أو الشخصيات التي لا تنسي، فساهمت في نهضة سينمائية نعيش عليها حتي الآن، وكلما نشاهدها نموت ضحكا أو خفوقا من تلك القدرة علي الأداء والإبداع، عشرات السنين مرت لكننا لا ننسي هؤلاء المبدعين في الوقت الذي تشهد السينما في السنوات الأخيرة أداء هزيل علي مستوي الأداء والكتابة، فالمؤلف لا يهتم سوي بدور البطولة فقط، ولذلك اختفت الأنماط المختلفة من توليفة العمل السينمائي، وهو الأمر الذي يجعلنا نترحم علي من أبدعوا وأخلصوا فصنعوا تاريخا عظيما لهذا الوطن.
أبرز تلك الشخصيات التي صنعت مجدنا:
(1) استيفان روستي
استيفان روستي، موهبة فريدة في تاريخ السينما، كوميديان وشرير في نفس الوقت، إفيهاته مازال لها سحرها حتي الآن، من ينسي «نشنت يا فالح» ورغم أنه كان من أصل أوروبي غالبا نمساوي، لكن عشق مصر وعشق المصريين، ومن أبرز أعماله «سيدة القصر - أحبك يا حسن - القلب له أحكام - قلبي دليلي - شاطئ الغرام - آخر شقاوة» ورحل عام 1964.
(2) رياض القصبجي
رياض القصبجي الشهير بـ«الشاويش عطية» من أبرز الفنانين في تاريخ السينما المصرية ورغم أن أدواره كانت تحمل بعض التشابه، علق به دور الشاويش ولم يستطع أي ممثل حتي الآن ملء هذا الفراغ، جمع أيضا بين الكوميديا والشرير والرجل الطيب أحيانا. قدم مجموعة كبيرة من الأفلام مع إسماعيل يس في دور الشاويش ومن أشهر أفلامه أيضا: «شارع الحب - سلفني 3 جنيه - قلبي دليلي - ابن حميدو» ورحل في منتصف الستينيات.
(3) سراج منير
سراج منير، اشتهر بأدوار الرجل الوقور والباشا والأب الصارم والفتوة في بعض الأحيان، من أبرز أفلامه: «جعلوني مجرما - بنات اليوم - ليالي الحب - عنتر ولبلب - أمير الانتقام - المليونير - القلب له أحكام - حتي نلتقي»، ورحل عن عالمنا عام 1957.
(4) زينات صدقي
زينات صدقي إحدي ملكات الكوميديا في سينما القرن العشرين، أشهر من قدمت دور العانس ومن أبرز أفلامها: «أيامنا الحلوة - المليونير - صاحب العصمة - ابن حميدو - شارع الحب - الستات ما يعرفوش يكدبوا - إسماعيل يس بوليس سري - وآخر أفلامها بنت اسمها محمود» رحلت عن عالمنا عام 1978.
(5) سعيد أبوبكر
سعيد أبوبكر، شخصية متفردة لم يكن وسيما ولكنه ممثل علي أعلي مستوي، اختار الأدوار الهامشية أو اختارته ولكنه كان مؤثرا للغاية، من أبرز أعماله: «عنتر بن شداد - دايما معاك - الساحرة الصغيرة - بين السماء والأرض» ورحل في نهاية الستينيات.
(6) عبدالفتاح القصري
عبدالفتاح القصري فنان أقل ما يقال عنه «حكاية» أحد أشهر الكوميديانات في تاريخ السينما وأبرز من قدم دور ابن البلد وأفلامه مازالت ملء الأسماع والأبصار، يعشقه الكبار والصغار، قدم عشرات الروائع السينمائية منها: «ابن حميدو - لو كنت غني - إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة - سي عمر - سكر هانم - القلب له أحكام - الأستاذة فاطمة - بنات بحري - بين ايديك - قمر 14 - إسماعيل يس في مستشفي المجانين» ورحل عن عالمنا عام 1964.
(7) عبدالوارث عسر
عبدالوارث عسر شيخ الممثلين وأكبر المعمرين في تاريخ السينما تقريبا، ولد عام 1884 ورحل عن عالمنا عام 1982، أستاذ بمعني الكلمة، عمره الطويل جعله يظهر عجوزا في جميع أفلامه تقريبا، اشتهر بأدوار الرجل الطيب الحكيم، والشرير فقط في «شباب امرأة». من أبرز أعماله: «غزل البنات - صراع في الوادي - الوسادة الخالية - موعد مع الحياة - يوم سعيد - غصن الزيتون - عنبر - المذنبون - لا تبكي يا حبيب العمر، عام 1979 ومثله وعمره 95 عاما.
(9) زينب صدقي
زينب صدقي، هانم السينما المصرية، اشتهرت بأدوار الأم الطيبة أو المتسلطة، من أبرز أعمالها: «ست البيت - سيد درويش - صغيرة علي الحب - بين نارين - المنزل رقم 13»، ورحلت في بداية الثمانينيات.
(10) نجمة إبراهيم
نجمة إبراهيم أشهر من قدمت أدوار الشر في تاريخ السينما، ملامحها أتاحت لها التألق في تلك النوعية من الأدوار، من أشهر أفلامها: «ريا وسكينة - جعلوني مجرما - الخمسة جنيه - لن أبكي أبدا - المرأة المجهولة - الليالي الدافئة».
(11) زكي رستم
زكي رستم، عملاق السينما في كل العصور، لم يسع للبطولة لكنه كان يسعي بالفعل لتقديم نوعية فريدة من الأدوار، جعلته أستاذا بمعني الكلمة، جمع بين أدوار الباشا والشرير والأب الطيب، من أبرز أعماله: «نهر الحب - الفتوة - رصيف نمرة 5 - معلهش يا زهر - أنا وبناتي - الطريق - ياسمين - ليلي بنت الأكابر» وآخر أفلامه «اجازة صيف» ورحل عن عالمنا عام 1972.
(12) محمود فرج
محمود فرج، شتهر بأدوار الفتوة، صفاته الجسمانية ساعدته علي ذلك، ربما لم يشعر به الكثيرون لكنه كان موهوبا بمعني الكلمة، من أبرز أدواره: «الفانوس السحري - صراع في النيل - الرجل الثاني - ضربة شمس».
(13) إسكندر منسي
إسكندر منسي، فنان ذو طبيعة خاصة، اشتهر بدور الموظف طوال حياته، من أبرز أعماله: «أم العروسة - رد قلبي - سي عمر - الحفيد - شقة مفروشة - لو كنت غني ».
(14) ماري منيب
ماري منيب، أشهر حماة في تاريخ السينما، وتعتبر ملكة الكوميديا في عصرها.. من أبرز أعمالها: «الحموات الفاتنات - أبوحلموس - حماتي ملاك - حماتي قنبلة ذرية - كدبة ابريل - حكاية جواز - هذا هو الحب - اعترافات زوج - لصوص لكن ظرفاء»، رحلت عن عالمنا عام 1968.
(15) حسن فايق
حسن فايق، صاحبة أشهر ضحكة، فنان كوميدي حتي النخاع، لم يعبأ أن يكون بطلا، أدواره جميعها كانت دور الرجل الطيب والساذج في بعض الأحيان، من أبرز أعماله: «فاطمة - لهاليبو - ليلة الدخلة - شارع الحب - فتي أحلامي - امسك حرامي - قبلني في الظلام - نور العيون - سكر هانم - إسماعيل يس بوليس سري - معبودة الجماهير»، رحل عن عالمنا عام 1980.
(16) حسين رياض
حسين رياض، أشهر أب في تاريخ السينما، صوته الجهوري ساعده في التألق، قدم للسينما العديد من الأفلام وتنوعت الشخصية بين الباشا والفلاح والشرير والأب الطيب من أبرز أعماله: «سلامة في خير - شارع الحب - لحن الوفاء - في بيتنا رجل - موعد مع الحياة - الأسطي حسن - رد قلبي - ألمظ وعبده الحامولي - الأرض الطيبة - لحن السعادة - لاشين - آه من حواء - ليلة الزفاف» رحل عن عالمنا عام 1965.
(17) وحيد سيف
ومن الكاركترات الحديثة نسبيا وحيد سيف، فنان له طبيعة خاصة، كوميديان مختلف، طريقته في الكلام والتقطيع جعلته متميزا، بدأ مشواره في أوائل السبعينيات في أفلام «خللي بالك من زوزو - الحفيد - بالوالدين إحسانا - الأنثي والذئاب - وكالة البلح» ولايزال يعطي حتي الآن.
(18) مظهر أبوالنجا
مظهر أبوالنجا، كلمة واحدة جعلته داخل دائرة النجومية «يا حلاوة»، أضفي الكثير من الجمال علي الأعمال التي شارك فيها، خاصة في حقبة السبعينيات، من أبرز أعماله «حرامي الحب - حكايتي مع الزمان».
(19) سيف الله مختار
سيف الله مختار علي نفس الشاكلة، اشتهر بكلمة «اللّه» بطريقة مبتكرة، من أشهر أعماله «مولد يا دنيا» ولا ننسي كلمته للمعلم توفيق الدقن «خليك حنين يا حنين».
(20) توفيق الدقن
توفيق الدقن، فنان بدرجة أستاذ، له حضور شديد في جميع الأدوار، اشتهر بدور الشرير الظريف، شارك في بطولة مجموعة كبيرة من الأفلام أبرزها: «ابن حميدو - في بيتنا رجل - سر طاقية الاخفاء - مراتي مدير عام - علي باب الوزير - بطل للنهاية - الشيطان يعظ».
(21) عبدالمنعم إبراهيم
عبدالمنعم إبراهيم كوميديان من نوع مختلف، قالوا عنه: فنان بالقلم والمسطرة، شديد الالتزام والحضور علي الشاشة، كوميدي طيب القلب والملامح البريئة، من أبرز أفلامه: «سر طاقية الاخفاء - الوسادة الخالية - الحياة حلوة - سر الهاربة - نار الشوق - حافية علي جسر الذهب - جفت الدموع».
(22) شفيق نور الدين
شفيق نور الدين، عملاق لم يحصل علي حقه من النجومية، اشتهر بدور الأب والموظف والحكيم في أحيان كثيرة، من أبرز أفلامه «مراتي مدير عام - بين السماء والأرض - إسماعيل يس في الطيران - فاطمة وماريكا وراشيل»، ولا ننسي دوره الشهير في مسلسل «عائلة الدوغري».
(23) عبدالسلام النابلسي
عبدالسلام النابلسي استاذ بمعني الكلمة، كان له الفضل في ناجح عشرات الأفلام في القرن العشرين، خاصة أفلام العندليب الراحل عبدالحليم حافظ في أفلام «شارع الحب - حكاية حب - فتي أحلامي - يوم من عمري»،

كوميدي من طراز رفيع، إفيهاته لا تنسي وحضور كبير في أي فيلم يشارك فيه ورحل عن عالمنا 1968.
(24) فؤاد خليل
فؤاد خليل، رحل عن دنيانا منذ أيام قليلة، كوميدي عملاق ظهر في الزمن الخاطئ، اشتهر بدور الطبيب النفسي، من أبرز أفلامه: «الكيف - اللي بالي بالك - مسلسل عيون - جاءنا البيان التالي - صايع بحر».
(25) عبدالغني النجدي
عبدالغني النجدي فنان من نوع خاص، جسد دور الصعيدي الأصيل في الكثير من الأفلام وأيضا دور الجندي في أفلام إسماعيل يس، من أبرز أفلامه «الرجل الثاني - حلاق السيدات - إسماعيل يس في الجيش - تمر حنة».
ولا ننسي وجوه أخري من الكاركترات: محمد شوقي وعز الدين السلام وجملات زايد ومحمد عبدالقدوس وزكي إبراهيم وعبدالعزيز أحمد وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج والضيف أحمد.
كل هؤلاء النجوم أضفوا كثيرا من المتعة علي السينما المصرية في الزمن الجميل والتي اختفت منها الكاركترات تماما، لأن أي فيلم حاليا يظهر فيه البطل من الجلدة للجلدة، ومن الصعب مثلا أن نجد فيلما لمحمد سعد لا يظهر فيه ولو لثوان معدودة.

مصطفي درويش: ساهمت في تمصير السينما


ويقول الناقد الكبير مصطفي درويش إن وجود الكاركترات في سينما الزمن الجميل ساهمت بشكل فعال في تمصير السينما حيث إن وجود هذه الشخصيات أعطي الروح المصرية لتلك الأفلام المقتبسة ولولا وجود تلك الكاركترات ما وصلت السينما لهذا المستوي في القرن الماضي،

نحن نعيش حاليا في سينما النجم الأوحد الذي يظهر في جميع المشاهد والفيلم مكتوب له من الجلدة للجلدة وغير مسموح بوجود الكاركتر الذي يجذب المشاهد ربما أكثر من البطل،

وبالتأكيد الكاركترات في الزمن الجميل ساهمت في نجاح الفيلم وبقائه في دائرة المشاهدة حتي ولو بعد 50 أو 60 عاما، هذه الشخصيات شهادة نجاح للعديد من الأفلام ومازلنا نعيش علي إفيهات القصري والنابلسي وحسن فايق وماري منيب وغيرهم.

زيزي البدراوي: الأزمة في النص

وتقول الفنانة الكبيرة زيزي البدراوي: الزمن تغير وليس هناك نصوص تكتب للكاركترات.. كانت السينما في الزمن الجميل تعتمد علي الكاركتر. أذكر مثلا فيلم: «السبع بنات»، هذا الفيلم يفقد الكثير من رونقه لو غاب عبدالسلام النابلسي عنه،

السينما المصرية في السنوات الأخيرة أفرزت مواهب مثل: محمد هنيدي ومحمد سعد وأشرف عبدالباقي ولكن عندما قاموا ببطولة أفلام لم يستعينوا بالكاركتر.
المواهب كثيرة في السينما ولكن المشكلة في الإنتاج والنصوص وبالتالي افتقدت السينما للكاركتر، وبصراحة السينما زمان كانت حاجة تانية أنا بأحسد نفسي انني اتوجدت في هذا العصر وشاهدت بنفسي العمالقة ووقفت أمامهم.
من ينسي حسين رياض أشهر أب في تاريخ السينما المصرية و العملاق زكي رستم وغيرهم ولكن لكل زمن رجاله. علينا فقط أن نتحسر علي السينما المصرية التي أصبحت طاردة.

سميرة أحمد: النجم الأوحد إلي زوال


تقول الفنانة الكبيرة سميرة أحمد إن موضوع أي فيلم هو الأهم وبصراحة أنا لا أذهب للسينما منذ فترة وأكتفي بمشاهدة الأفلام عبر الشاشة الصغيرة.
ولكن أقول إن السينما المصرية للأسف افتقدت في السنوات الأخيرة الكاركتر وليس من المعقول أن تكون الأفلام حاليا معتمدة علي نجم أو نجمة فقط في جميع أعمالي حتي في الدراما التليفزيونية كنت أعتمد علي المجموعة ولابد من ظهور نجم أو نجمة ولكن للأسف الزمن اتغير ولم يعد هناك وجود للكاركتر علي شاشة السينما ومن يشاهد السينما في الزمن الجميل يجد أن الكاركترات كانت عنصرا أساسيا في أي فيلم، ومفيش عمل ينجح ويكتب له النجاح إلا عندما تكتمل جميع العناصر لأنه كان هناك نجوم ونجمات بطبعهم جادين الجمهور بصرف النظر عن أبطال الفيلم.
شاهد مثلا فيلم «عالم عيال عيال» إنتاج 1977 ستجد العديد من الكاركترات داخل الفيلم أضافت له الكثير ومن الطبيعي أن في هذا الفيلم يجد استحسانا حتي الآن، وحتي من يكتب الأفلام لا يهتم أصلا بوجود الكاركتر وتلك هي المشكلة.

أحمد بدير: فيلم «ساعة ونصف» يكتشف 26 كاركتر جديدا

الفنان أحمد بدير كان له رأي مختلفا، انتهيت مؤخرا من تصوير فيلم «ساعة ونصف» ويضم 26 وجها جديدا، وهناك أفلام تفرض النجم الأوحد أو الشخصية المحورية التي يدور حولها الآخرون، وعلينا أن نعترف أن انتشار الكاركترات في السينما في الزمن الماضي،

كانت المواهب علي أعلي مستوي بالتأكيد حاليا لا يوجد فنانون بحجم رياض القصبجي وزينات صدقي والنابلسي وماري منيب، قلة المواهب هي السبب في انحسار الكاركتر في السينما، وأتمني أن تعود في أقرب وقت،

وليس سهلا علي الإطلاق أن نكتشف كاركتر، المواهب زمان كانت فطرية وكانت كثيرة، سمة هذا العصر قلة المواهب في جميع المجالات.

نجوي فؤاد: القائمون علي السينما حاليا جهلاء


وتقول الفنانة نجوي فؤاد: للأسف الشديد القائمون علي صناعة السينما حاليا مجموعة من الجهلاء ومفيش حاجة اسمها كاركتر، السينما حاليا لو نجحت شخصية ما يكتب لها عدة أفلام خصيصا، وأقول عندما مثلا نجح فيلم «الآنسة حنفي» عام 1954 هل تم عمل عدة أجزاء لتلك الشخصية؟ لا طبعا.
عندما أشاهد الأفلام القديمة أتحسر علي حال السينما حاليا لمعرفة أهمية الكاركترات، تخيل مثلا فيلم «شارع الحب» بدون عبدالسلام النابلسي وزينات صدقي، وفيلم «إسماعيل يس في الطيران» بدون رياض القصبجي وحتي محمد شوقي.
السينما المصرية لم يعد فيها تنوع أو إبداع والنتيجة عشرات المواهب تجلس في منزلها بدون عمل ونقابة عاجزة للأسف الشديد تخلفت السينما بفعل فاعل وتفوقت علينا مثلا السينما التركية والإيرانية ووصلت حاليا لأعلي المستويات علي مستوي العالم، ونحن نعيش في فلك النجم الذي يظهر في جميع المشاهد وكأنه لا يريد أي موهوب بجانبه حتي لا يخطف الأضواء.
منذ 25 عاما أنتجت فيلم «حد السيف» وقمت بالبطولة أمام العملاق محمود مرسي وكان موضوع الفيلم مهما للغاية، وفيلم «الليلة الموعودة» مليء بالكاركترات وتوفرت له جميع عناصر النجاح، كانت سينما جميلة وذهبت وأخشي أن تكون بلا عودة.