رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..أحمد عيد: أحترم الإخوان ولم أسخر منهم

الفنان أحمد عيد
الفنان أحمد عيد

أثار عرض فيلم «حظ سعيد» الجدل، بسبب السخرية من الإخوان المسلمين، بالإضافة لاستعانته بمشاهد قديمة للفنان طلعت زكريا، التي وصف فيها شباب الثوار بالبلطجية، مما أحزن زكريا،

سألنا بطل الفيلم أحمد عيد عن سبب استعانته بهذا المشهد وعن مداعبته للإخوان واتهامه باستغلال مشاهد الثورة وعن تفاصيل الفيلم حاورناه.. فكان هذا الحوار:
* هل تخوفت من عرض الفيلم في هذا التوقيت؟
- الفيلم كان محدداً عرضه في الصيف ولكن نظراً لتناوله أحداثاً سياسية لها علاقة بالرئاسة والوضع السياسي الحالي رأي المخرج والمنتج عرضه في هذا التوقيت سيكون الأنسب وعادة لا أتدخل في مواعيد العرض وذلك لا يهمني فالفيلم الجيد يثبت نفسه في أي وقت.
* ما نقاط التشابه بين شخصيتك وشخصية سعيد؟
- سعيد شخصية مصرية ويمثل الجانب الأكبر من المصريين أثناء ثورة يناير فهو شاب طيب يعمل بالسياحة ويسمع عن وجود ثورة لكنه لا يعرف لماذا قامت هذه الثورة ولا يشعر بالأزمة إلا عندما يعلم أن شقيقته نزلت إلي ميدان التحرير لوحدها ويعرف من الموجودين أن هناك ضرباً وبلطجية وعندما ينزل إلي الميدان يقابل أحمد صفوت الذي يعرفه أكثر علي الثورة ويصبح موقفه أن الثورة أوقفت حاله في السياحة، وسعيد بعيد عن شخصيتي في التعامل مع الثورة، فأنا أعتبر أن مشاركتي في الثورة هي أحلي أيام حياتي وكان موقفي واضح منذ بدايتها، لكن سعيد يمثل الجانب الأكبر من المصريين في هذا التوقيت، وأعتقد أن الفيلم شرح بأسلوب بسيط ما حدث في ثورة يناير.
* هل تخوفت من اتهامك باستغلال الثورة؟
- الفيلم أحداثه تدور في الـ 7 أيام فقط من الثورة وتنتهي أحداثه عند موقعة الجمل ومعني اتهامي باستغلال الثورة يكون اتهام لكل المخرجين الذين قدموا أعمالاً عن ثورة 23 يوليو وانتصار أكتوبر، فأي حدث تاريخي في مصر لابد أن يتم تسليط الضوء عليه ومناقشته بشكل يؤرخ باحترام للثورة، وعندما قدمت الفيلم كان همي الأوحد أن أقدم عملاً محترماً يؤرخ لأيام عاشتها مصر وفي نفس الوقت أتنبأ بما يمكن أن يحدث.
* لماذا اخترت نهاية الفيلم فانتازيا فتوقعت أنه بعد 30 عاماً سيظل النظام كما هو؟
- النهاية التراجيدية ستكون كئيبة وحقيقية نحن الآن لا نعيش في أي حياة حقيقية، حتي الآن نحن لا نعلم ما مستقبل مصر ولم نجد أي حقائق خاصة بمحاكمة المخلوع أو أعوانه وفي تخيلي أن النهاية التي اختتم بها الفيلم هي أفضل نهاية له فهي كاريكاتيرية تدل علي حالة المحاكم الصورية العبثية، حيث يظل سعيد بعد 30 عاماً كهلاً ومازال مبارك تتم محاكمته.
* وماذا تقصد من تعدد الأحفاد المتمثلة في التيارات في نهاية الفيلم؟
- هذا دلالة علي أن التيارات المختلفة عليها الاتحاد، من أجل مصلحة البلد لأن السبب الرئيسي في الفوضي السياسية التي تعاني منها مصر، هو خلاف التيارات السياسية الباحثة عن الكرسي وأن الضمير هو الفيصل في الحكم علي البلد، وأري أن الإخواني والسلفي والليبرالي في نهاية الفيلم لو اتحدوا معاً ستحل أزمة هذه الدولة ولكن السبب في عدم محاكمة مبارك هو أن الكل يبحث عن المجد لنفسه.
* هل ستعتذر للفنان طلعت زكريا بسبب ما سببته له؟
- ولماذا اعتذر له، فأنا لم أخطئ في حقه وأنا صديق لطلعت، وقدمنا معاً العديد من الأعمال، ولكن الصداقة ليس لها علاقة بالفيلم، مشكلة طلعت زكريا مع المخرج والمؤلف اللذين وضعا له مشهد يكرهه، وأنا لم أكن أتمني أن يكون هذا المشهد موجوداً ولكن أنا لا أحد التدخل فيما ليس من شأني، وعندما صورت الفيلم لم أكن أعلم التفاصيل لكن مرحلة المكساج

والمونتاج وضعت التفاصيل لذلك لن أعتذر له.
* هناك العديد من الفنانين كانوا ضد الثورة ولهم مواقف مسجلة، لماذا استعنت بتصريحات طلعت زكريا تحديداً؟
- لأنها المناسبة للأحداث بمعني أن سعيد ينزل إلي التحرير ليبحث عن أخته وهو في الأساس ليس له موقف تجاه ما يحدث في الثورة، لكنه عندما يشاهد طلعت زكريا في التليفزيون وهو يقول إن الموجودين في الثورة بلطجية وأنهم يمارسون الجنس في الشوارع، وفي نفس الوقت شقيقته في الأحداث، فينزل إلي شقيقته التي تجلس وحدها في الثورة، والكلام له دلالة درامية وهو بطل في الدراما.
* كيف تري انتقادات الإخوان التي وجهها الفيلم لهم؟
- لم أسخر من الإخوان في الفيلم علي العكس أنا أحترمهم، والحديث عن الإخوان كان زائداً لأنهم المسيطرون علي الساحة، فمن الطبيعي أن يأخذوا حقهم، وأنا في الحقيقة غير متفهم من موقف الإخوان تجاهي فعندما اتهموني من قبل إنني إخواني لم أتحدث والآن يتهمونني بأنني أسبهم.
* ولكنك سخرت منهم في البرومو عندما قلت «من كام سنة وأنا إخوان إخوان» وأيضاً «أخ أكبر سعيد سيد»؟
- هذه لغة الإعلان والدعاية فهم الحزب المسيطر الآن، والكلام عنهم يجمع عدداً كبيراً من المشاهدين، والمخرج هو من اختار هذا الكلام للدعاية للفيلم، وهي طريقة الإخوان في تقديم أنفسهم، وأنا تحدثت عن كل التيارات وخلافاتهم معاً، فلماذا أخذ الإخوان الكلام علي أنفسهم رغم أنني تحدثت بنفس الطريقة عن الليبراليين.
* ولكنك تهتم كثيراً في أفلامك بذكر الإخوان المسلمين؟
- هذا طبيعي فأنا قدمت في فيلم «أنا مش معاهم» شخصية الفتي المتدين الملتحي وهذا لم يكن «إخوان» لكن البعض اعتبره «إخوان»، وأنا عندما أقدم فيلماً له علاقة بالسياسة يكون بعيداً تماماً عن كل التيارات ولكن من الطبيعي أن أتحدث عن الموجودين في المجتمع، فأرجو ألا نعطي الأمور أكبر من حجمها.
* ما رأيك في اللجنة التأسيسية للدستور؟
- أراها مهزلة فإذا لم يستعينوا بالدكتور البرادعي ولا أحمد زويل ولا فاروق الباز فهي لجنة مجردة من كل المتخصصين وكلها من الإخوان المسلمين فكيف سيضعون دستوراً يصلح للبلاد ولكل الناس الموجودين فيه.
* وماذا عن مشروعاتك القادمة؟
- أجهز لمشروع فيلم عن مرشحي الرئاسة يتناول مهزلة الترشيح التي تحدث الآن، التي تدل علي أن مصر دولة لا تحمل قوانين في الترشح مما جعل كل الناس يرشحون أنفسهم دون قواعد أو خبرة سياسية.

فيديو..تريلر فيلم حظ سعيد

http://www.youtube.com/watch?v=uE770jUUkME