استقالة رزق الله من جهاز السينما

حالة من الفوضي تسود أرجاء جهاز السينما التابع لمدينة الإنتاج الإعلامي بسبب المطالب الفئوية وتردي الأوضاع المالية والإدارية بالجهاز،

أدت إلي تقدم يوسف شريف رزق الله رئيس الجهاز بالاستقالة، وتوجه وفد من العاملين لمقابلة حسن حامد رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي للتوصل لحلول عملية للنهوض بالجهاز وعودته للنشاط الإنتاجي السينمائي.. وظهرت أسماء تم ترشيحها للعمل رئيساً للجهاز منها: سمير رجب مدير التصوير المعروف، وكانت شائعات قوية ترددت بترشيح اسم ولاقي هذا الخبر رفضاً شديداً من جموع العاملين بالجهاز والمدينة.. وعلق حسن حامد علي استقالة رزق الله قائلاً: الرجل أراد أن يستريح، وهو يريد أن يتفرغ لأعماله الخاصة ومهرجان القاهرة السينمائي الذي يرأسه.
وكان حسن حامد قد أبدي تحفظه علي عمل الجهاز بعد أن كاد يتوقف المخول له لدعم سينما الدولة، لكن الجهاز اكتفي بإنتاج نحو 14 فيلماً منذ تأسيسه منذ

نحو 10 سنوات، جميعها في عهد ممدوح الليثي، ومنذ 3 سنوات وهناك خطة لتطويره لم يتم تنفيذها بسبب رفض بعض البنوك التعاون مع الجهاز.. ومن أهم الأعمال التي قدمها جهاز السينما فيلم «معالي الوزير» لأحمد زكي، و«فيلم هندي» لأحمد آدم، و«ملك وكتابة» لمحمود حميدة، و«شقة مصر الجديدة» لغادة عادل، و«أنت عمري» لهاني سلامة ونيللي كريم، وآخر أعمال في انتظار التنفيذ كان فيلم «الرئيس والمشير» وفيلم «المسطول والقنبلة» وفيلم «يوم للستات» لكاملة أبوذكري بخلاف التوقيع علي إنتاج 10 أفلام لم يتم تنفيذ أي منها حتي الآن بسبب الأزمة المالية.