عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..فتيات "حليم" يتذكرن أبو عيون جريئة

بوابة الوفد الإلكترونية

فتيات أحلامه أمام الكاميرا.. عشن معه قصص حب أرخت حياة الكثيرين، معهن كان حليم رسول الأحاسيس والمشاعر الي كل القلوب، وكل واحدة منهن تعرف من هو حليم الذي لا يعرفه الكثيرون تحدثن عن ذكرياتهن معه أمام وخلف الكاميرا

فكانت كلماتهن بمثابة قبلة علي  وجه رسول الحب عبدالحليم حافظ.

مديحة يسري: كنت خزنة أسراره

اعتبرت الفنانة مديحة يسري أن حليم لم يمت وقالت: حليم يعيش في قلبي وقلب جماهيره، فهو كان ينتقي الكلمة واللحن بدقة وحتي الحرف عندما يقوله له طريقته، لذلك فالكل يحبه فأنا يوميا لا أنام إلا إذا سمعت أغانيه وأتذكره وأتذكر أيامي معه، فهو ابني وصديقي وكان صديقا لعائلتي، وأتذكر عندما كنا نجلس معا مع كامل الشناوي وصالح جودة ومحمد الموجي ومحمد فوزي ويوميا كانت سهراتنا وكنا نسكن في عمارة واحدة، فأنا جارته في عمارة السعوديين علي النيل، وكنا نأكل معا ونسهر يوميا، وكان علي علاقة صداقة قوية مع فوزي، وكانت هوايته تقليد الفنانين فكان يقلد صالح عبدالحي وعبدالوهاب، وهو نفسه كان يعترف بأن كل أسراره معي وكان يسميني خزنته، وكان يأخذ رأيي في كل صغيرة وكبيرة، وأتذكر ليلة افتتاح فيلم «الخطايا» الجمهور حملنا علي الأكتاف ووقتها حذائي ضاع مني وظل يبحث عن حذاء لي لكي أتمكن من الوصول الي البيت، وهذا اليوم كان يوما كوميديا في حياتنا، وفي حفل عيد ميلادي بعد افتتاح الخطايا جاء ليحضنني فداعبه زوجي محمد فوزي وقال: «احضنها في الفيلم فقط»، أما في الحقيقة فهي زوجتي وليست أمك، وفي هذا اليوم غني لي في عيد ميلادي وأنا كنت آخر واحدة رأيته قبل وفاته، حيث سافرت الي باريس وكان حليم معي علي متن نفس الطائرة وكان يجلس خلفي وأنا لم أكن أعرف وطلب من الراكب الموجود بجانبي أن يجلس هو بجانبي وقال له: «عاوز أقعد جنب ماما مديحة»، كان متفائلا ويقرأ القرآن في الطائرة وكان يشعر بأنه سيعود ليملأ الدنيا بغناه مسكت علي يده وقلت له ستعود يا حليم وظللنا نضحك ونتذكر ذكرياتنا، وللأسف توفي في لندن ولم ألحق حضور جنازته وتذكرت ثورة يناير تذكرت حليم الذي ملأ الدنيا بأغانيه، فأنا أعتبره صانع ثورة، كانت أناشيده صادقة لأنه ولد كبيرا.

زيزي البدراوي: الجمهور كرهني بسببه

علي قدر حب زيزي البدراوي لعبدالحليم إلا أنها اعتبرت عملها معه أثر علي نجوميتها  وقالت عندما قدمت مع العندليب فيلم «البنات والصيف» عام 1969 وقدمت فيه دوره فتاة ترفض حبه، وهذا الوقت كان حليم تخطي بكثير مرحلة الممثل وأصبح مسيطرا علي عقل الجمهور وعواطفه، كان يملك كاريزما تفوق بكثير أي ممثل في وقته، حتي أن المخرجين رفضوا العمل معي لمدة عامين لأن الجمهور كرهني ورفضني بعدها وكان ذلك يحدث مع كل الفنانين الذين يظهرون ضد حليم، حتي أن عماد حمدي بكل نجوميته وقتها كرهه الجمهور في فيلم «الخطايا» لأنه صفع عبدالحليم علي وجهه،حليم كان بالنسبة للجمهور إدمانا ومن يعمل معه يحصل علي نجومية تكفي عمره.

ماجدة الصباحي: رغم خجلي كنت أهواه

قالت الفنانة ماجدة إنها لم يحالفها الحظ بالعمل مع حليم سوي فيلم واحد فقط وهو «بنات اليوم» وللأسف أنا خجولة لا تربطني أي علاقة صداقة بأي فنان أعمل معه وحتي كنت في غرفتي أصور الفيلم وأخرج دون الحديث مع أحد لكن من خلال الأوقات القليلة التي قضيتها مع حليم كان إنسانا خيّرا جدا وطيبا، ومازالت أغنية «أهواك» هي مصدر الرومانسية، وبالنسبة لي هي الحب كله، علي نغمات هذه الأغنية عشت أحلي قصة حب في حياتي، في كل ذكري وفاة أسمعه وأطلب له الرحمة وأقرأ علي روحه سورة الفاتحة فكان رجلا طيبا وكان قريبا الي قلبي.

لبني عبدالعزيز: كان أماني أمام صلاح أبوسيف

ذكرياتي مع عبدالحليم لا تنسي فهو

أول رجل وقفت أمامه وشعرت بمعني النجومية من خلال فيلمي معه «الوسادة الخالية»، ولابد أن أعترف أن حليم كان أماني وأتذكر عندما وقفت أمام المخرج صلاح أبوسيف وكنت وقتها أتحدث باللغة العربية الركيكة والكل علق علي نطقي لكلمة صلاح في ردي علي حليم عندما يناديني بـ«سميحة» ووقتها حزنت للغاية لكنه وقف بجانبي وضحك وحوّل الموضوع الي كوميديا فلا أنكر أن حليم كان الدفعة الأولي لي في الفن رحمه الله، كان صديقي الصدوق، أيضا حب حليم كان يطغي علي كل من حوله وعرفني الجمهور لأول مرة كمحبوبته عندما ظهرت مع فريد الأطرش وقتها كنت متخوفة جدا لأن الشعب ربطني بحليم وأصبحت مرتبطة به علي مستوي الجمهور.

نجوي فؤاد: أول راقصة وقفت أمامه

قالت الفنانة نجوي فؤاد دعيت للرقص أمام العندليب للمرة الأولي في فيلم «شارع الحب» وكان بالصدفة من خلال الريجيسير وبعدها تزوجني أحمد فؤاد حسن وكنا معا المرافقين لحليم في أغلب حفلاته وقدمنا معا فرقة الماسية وكنا نقضي معا وقتا لطيفا، فكان إنسانا طيبا وكريما للغاية وكان دائما يعزمنا علي الغداء ويصمم أن يحاسب، وكان أيضا كوميديان ودمه خفيف خاصة عندما يحكي عن قصصه العاطفية وحب البنات له وكان يتقبل هذا الموضوع بالضحك الشديد، وكان أكثر ما يخيفه هو جمهوره فكان يقدس الجمهور، وأتذكر عندما دمع أمامي في إحدي الحفلات فكان مريضا جدا ويقول إن الجمهور يعتبر مرضي دعاية لكنه لم يعرف حجم حب الجمهور الذين انتحروا حزنا عليه، وهذا الحب ناتج عن كاريزمته الخارقة التي كانت أعلي من صوته، واختياراته بكثير، وأسماني عبدالوهاب «لئيمة بنت فهيمة» لأنني تمكنت أن أقنع عبدالحليم أن يجعلني أرقص أمامه في معظم الحفلات، وكان يقول إنني ورثت دبلوماسيته في الحياة، وعبدالحليم رشحني أمامه في فيلم «أبي فوق الشجرة» لأكون بدلا من نادية لطفي لكن وقتها سني لم تكن مناسب ولم أكن ناضجة فنيا وسينمائيا، وأضافت نجوي إن حليم كان يجمع كونسلتو لخروج الأغنية وكنت أحيانا أحضر معه ومع أحمد فؤاد حسن عندما يجمع كافة فرقته ويسهرون أياما وليالي لإخراج أغانيه، وعاشت أغانيه العاطفية والفنية والوطنية في قلوبنا دائما ورغم الغيرة التي كانت بينه وبين فريد الأطرش كان يجمعنا صداقة دائمة إلا أنه كان يزعل مني دائما لأنني أعبر عن عشقي لصوت حليم عوض الله علينا بمثله.

حليم وماجدة في أغنية "أهواك"

http://www.youtube.com/watch?v=6vWBxEVEiFQ

حليم وماجدة في أغنية "ظلموه"

http://www.youtube.com/watch?v=Vn16reH0yDA

حليم ولبنى عبد العزيز في أغنية "مشغول"

http://www.youtube.com/watch?v=k_VF0em0hYU

نجوى فؤاد ترقص على أنغام أغنية "أبو عيون جريئة"

http://www.youtube.com/watch?v=yX9Nym3onnI