رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المطالب الفئوية تغرق "ماسبيرو"

بوابة الوفد الإلكترونية

حالة من الفوضي والإضرابات مازالت تسيطر علي قطاعات ماسبيرو المختلفة تهدد مسيرة الإنتاج الدرامي وتدني مستوي الإعلام الرسمي وخروجه من المنافسة المتوقعة في رمضان القادم بشكل ينذر بالخطر.

 

ففي مدينة الإنتاج الإعلامي مازالت حالة الاحتقان مستمرة والتذمر سائداً بين أوساط العاملين ضد تعيينات حسن حامد رئيس الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي لعدد من المستشارين من خارج المدينة وبمرتبات خيالية وبدون مسمي وظيفي حقيقي وبدون الحاجة الفعلية لهؤلاء كما يري بعض العاملين بالمدينة، خاصة فيما يتعلق بتعيين سيد الغضبان مستشاراً خاصاً لحامد، وهو - كما يقول العاملون بالمدينة - إن حسن حامد قام بتعيينه مجاملة له مستشاراً خاصاً دون تحديد وظيفة معينة له، وأكد عدد من العاملين بالمدينة أن حسن حامد وضع رجاله في وظائف حساسة مثل رئيس قطاع الإنتاج وهو صاحب شركة إنتاج خاصة، ومثل رئيس قطاع المكتب الفني، وهو كان يعمل معه أثناء تولي حسن قطاع القنوات المتخصصة وتعيين مستشار اقتصادي.

وقال العاملون بالمدينة: إن حامد كان من المفروض أن ينشغل بتحصيل مستحقات المدينة لدي الفضائيات المتأخرة في سداد مستحقات إيجار الاستوديوهات وهي أرقام بالملايين وتحسين الإنتاج المتردي وتحسين التسويق الذي اختفي دوره تماماً بالمدينة، وأنه عاد من أحضان النظام السابق ليدير المدينة بمنطق العزبة.

وفي صوت القاهرة ورغم جهود سعد عباس في إنتاج وبدء تصوير أكثر من عشرة أعمال، إلا أن هناك حالة من التذمر والسخط علي بعض المقربين من عباس الذين يتقاضون مبالغ وحوافز ضخمة، بجانب إسناد مهمة المنتج الفني لأحد المقربين دون أن يكون مؤهلاً لذلك، وذلك في معظم مسلسلات الشركة بجانب مطالب العاملين بالشركة بمساواتهم في الأجور بلائحة ماسبيرو وهو ما لا يقدر عليه عباس في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها ماسبيرو وتعنت القطاع الاقتصادي في تمويل صوت القاهرة بمستحقات إتمام إنتاج هذه الأعمال التي تصور، الأمر الذي يهدد بتوقفها.

ويقول بعض العاملين بصوت القاهرة: إن عباس يستخدم سياسة «التسويف» للهروب من هذه الأزمات وينتظر خروج الوزير في شهر يونيه حتي ينفرد بالقرارات، خاصة بعد التجديد له، وأنه جامل سيد الغضبان بمسلسل «حارة 5 نجوم» الذي اعتذر عنه حسين فهمي، وفي ماسبيرو

مازالت المطالب المالية تتصاعد وتعطيل العمل مستمراً في الهندسة الإذاعية وبعض قطاعات  ماسبيرو، الأمر الذي يهدد بإخفاق الشاشة الرسمية في ظل انشغال العاملين بمطالبهم المالية علي حساب تحسين الشاشة في رمضان وهو الأمر الذي استعدت له الفضائيات الأخري الخاصة من الآن، بينما ماسبيرو مازال نائماً في سبات عميق وانشغل معهم وزير الإعلام في مشاكلهم المالية ولم يتدخل في تعيينات حسن حامد أو حتي في الأوضاع التي تنتظر الانفجار داخل صوت القاهرة، وقد ينتهي الأمر بوقفة احتجاجية بالشركة اليوم تؤدي لتوقف العمل في ظل سياسة الإرضاء والإقصاء للبعض داخل الشركة وتصاعد نفوذ مديري الإنتاج للمسلسلات الذين يعملون في أعمال خاصة بجانب عملهم في إنتاج الشركة وهم بالطبع لا يتفرغون له كاملاً، مما يؤثر علي سير العمل.. والحقيقة لم نر دوراً ملموساً لوزير الإعلام حتي الآن في حل هذه المشاكل في تحسين وضع الشاشة والاستعداد لدراما وبرامج رمضان القادم.

ويقول سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة: إن معظم الأعمال التي يتم تصويرها تمت بموافقة وقبول الجهات الرقابية ولم نجامل فيها أحداً سواء صحفيين أو غيرهم.. وأضاف أن الشركة تحملت عبء الإنتاج  الرسمي هذا العام رغم الأزمة المالية وتعنت القطاع الاقتصادي في ضخ مستحقات الشركة، ومع ذلك نجحنا في وجود نجوم ونجمات الدراما الذين سيتواجدون علي شاشة التليفزيون مثل نيرمين الفقي وميس حمدان وصابرين وياسر جلال وفردوس عبدالحميد وبوسي مع مجدي كامل وعزت العلايلي.