رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باريس تحتفل بأم كلثوم كنموذج للمرأة العربية

أم كلثوم
أم كلثوم

يحتفل مهرجان" الضواحي الفرنسية الزرقاء" الذي ستجري فعالياته في 25 مارس الحالي بضاحية سان- سان ديني بباريس بكوكب الشرق أم كلثوم بوصفها نموزجا يحتذى به أمام المرأة العربية لكي تلعب الدور الذي ينبغي أن تقوم به لتحقيق أهداف الثورات العربية .

وسوف تقوم مجموعة من المغنيات العربيات، بعضهن مقيمات في فرنسا و أوروبا و البعض الآخر قادمات من مصر و بعض الدول العربية الأخرى بإلأحتفال بأم كلثوم بغناء أغانيها تحت شعار "على خطى أم كلثوم ".

وصرحت المغنية التونسية ،غالية بن على، المولودة في بلجيكا في عام 1968، بأن أم كلثوم تمثل مدرسة قائمة بذاتها لكي تتعلم منها المرأة العربية ،لافتة إلى أن أم كلثوم تحتل مكانة كبيرة في قلب الربيع العربي ،رغم مرور أكثر من 36 عاما على
وفاتها ،بفضل شخصيتها التي تركت بصماتها على الحياة الفنية و السياسية للعالم العربي منذ بداية العشرينات و حتى وفاتها عام 1975 .

ونقلت صحيفة " لوموند " الفرنسية عن غالية بن علي قولها أن ما قدمته أم كلثوم و لوطنها الأصغر (مصر) و ووطنها الأكبر (الأمة العربية ) يمثل في حد ذاته ردا على الذين يطالبون الآن بإسكات صوت المرأة , وأعتبرت غالية التي أصدرت مؤخرا
ألبوما بصوتها عن أغاني أم كلثوم أن كوكب الشرق تمثل رمزا لحرية المرأة العربية و قدرتها على تحقيق كل ما تريد من طموحات بعد أن شاركت المرأة العربية بقوة في الثورات العربية التي

أطاحت بالأنظمة الديكتاتورية التي كانت جاثمة على صدور
الشعوب العربية منذ عقود طويلة .

ومن جانبها إعتبرت المغنية الفلسطينية ، كاميليا جبران ،المولودة بفرنسا عام 1963 أن أم كلثوم جاهدت طوال حياتها لكي تضع مصر في قلب العالم العربي سواء بمساندتها لكفاح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أو بموقفها الداعم لبلدها بتكريس
فنها لصالح المجهود الحربي بعد نكسة عام 1967 و سقوط سيناء تحت الإحتلال الإسرائيلي .

وسوف يتناول المهرجان حياة أم كلثوم منذ مولدها في قرية طماي الزهايرة عام 1904 و حتى وفاتها في 3 فبراير عام 1975 حيث كرمها أكثر من مليون مصري بالسير في جنازتها .

كما تتناول الإحتفالية أهم أغاني أم كلثوم و أهم الذين كتبوا و لحنوا لها مثل أحمد رامي، و الشيخ زكريا أحمد، و السنباطي، و محمد عبد الوهاب .

يشار إلى أن ضاحية سان- سان دني بغرب باريس يسكنها العديد من أبناء العالم العربي لا سيما من دول المغرب العربي .