18 عاماً على رحيل سى السيد
يمر اليوم 18 عاماً على رحيل أحد أعلام السينما المصرية فى القرن العشرين وهو الفنان الراحل يحيى شاهين «سى السيد السينما المصرية»،
ويعتبر أشهر الشخصيات فى تاريخ السينما فى ثلاثية الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ بين القصرين وقصر الشوق والسكرية، وجدت هذه الأفلام الحياة الاجتماعية والسياسية فى مصر فى النصف الأول من القرن الماضى، وتعامل الشعب مع الزعيم الخالد سعد زغلول فى ثورة 1919.
وقدم يحيى شاهين عشرات الروائع السينمائية منذ بدايته فى الأربعينيات، وغلبت على أدواره الجدية والرومانسية فى آن واحد، ومن أبرز أفلامه «سلامة» و«سلوا قلبى» و«حب ودموع» و«الملاك الصغير» و«خاتم سليمان» و«سيدة القطار» و«الغريب» و«أين عمرى» و«لو كنت غنى» و«نساء فى حياتى» و«ابن النيل» و«جعلونى مجرماً» و«المراهقات».
وفى منتصف الستينيات أخذت أدواره بعداً جديداً، حيث اتجه لدور الأب
يذكر للفنان الراحل إجادته فى جميع أدواره تقريباً، جعلته بالفعل أحد الرموز المضيئة فى تاريخ السينما المصرية ورحل يوم 18 مارس 1994.