رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انقسام فى مجلس "الممثلين".. وخطاب يفكر فى الاستقالة

بوابة الوفد الإلكترونية

حالة من الارتباك تشهدها كواليس نقابة المهن التمثيلية، حيث قام الأسبوع الماضى مجموعة من شباب الأعضاء بجمع توقيعات لستة من أعضاء مجلس الإدارة من أجل عقد جمعية عمومية

غير عادية لمناقشة العديد من المشاكل التى وجدوا أن مجلس الإدارة لم يتخذ حيالها أية خطوات إيجابية على حد تعبيرهم، وفى نفس الوقت تزامن هذا مع تقدم الفنان صبرى فواز باستقالته من عضوية مجلس الإدارة.
المخرج كمال عطية عضو مجلس الإدارة تحدث قائلاً: «طبقاً للمادة 49 من قانون النقابة فإنه يحق عقد جمعية عمومية طارئة «غير عادية» إما لطرح الثقة من النقيب أو أحد أعضاء المجلس أو المجلس كله بشرط أن يوقع على الطلب إما سبعة من أعضاء المجلس أو ثلث أعضاء الجمعية العمومية، وما حدث هو توقيع ستة من أعضاء المجلس وهم: أحمد صيام، أشرف طلبة، محمد الصاوى، منير مكرم، د. سيد خطاب وأنا وذلك استجابة لمطلب مجموعة من الشباب بالنقابة رأوا ضرورة عقد الجمعية العمومية من أجل مناقشة بعض المشاكل الحالية داخل النقابة ولم يتم قبول هذا الطلب لأنه لم يتم توقيع سبعة أعضاء بل ستة فقط».
وأضاف د. سيد خطاب عضو المجلس: «هذه مجرد خطوة إجرائية رأينا مساعدة الشباب المعترض على سياسات المجلس فيها من أجل تحقيق مناقشة موضوعية لبعض المشاكل الناتجة عن الحالة التى تمر بها البلاد حالياً ووجود مشاكل فى الإنتاج لدى بعض الشركات بسبب ظروف الإنتاج المربكة والتى نتج عنها أزمة فى التشغيل، بالإضافة لوجود شكاوى من لجنة الصحة، وفى الحقيقة أنا غير راض عن أدائى النقابى خلال الفترة الماضية وأفكر بشكل جدى فى تقديم استقالتى من المجلس ولكن ما يجعلنى أتردد هو ما يمكن أن يقال عن هدم مجلس النقابة المنتخب بعد الثورة وهو أمر غير مقبول وسيثير لغطاً كثيراً وتفسيرات متعددة».
أما الفنان صبرى فواز فقال: «تقدمت باستقالتى لعدم وجود مناخ مناسب للعمل خلال الفترة الحالية من وجهة نظرى ولا أريد أن أتعمق فى شرح أسباب تخصنى وأود أيضاً أن ألفت النظر إلى أننى منذ أن

انتهت الانتخابات قمت بعملى سواء فى تشكيل لجنة لتعديل قانون ولائحة النقابة، وأيضاً اتخذنا خطوات فى توفير حق الأداء المعلن، وأخيراً ما يتعلق بالجانب الإعلامى للنقابة، وأود أيضاً توضيح أننى لم أتوقف عن خدمة الأعضاء والقيام بمهامى من خارج عملى كعضو لمجلس النقابة».
وفى النهاية تحدث الفنان سامح الصريطى قائلاً: «اجتماعنا الأخير كان عادياً لمناقشة العديد من الموضوعات فى خطة عمل المجلس، ورأينا طبقاً للقانون استدعاء الفنان صبرى فواز لمناقشته فى أسباب استقالته، وبالنسبة لطلب عقد جمعية عمومية طارئة فلم تصلنا أية أوراق من الأعضاء بهذا الشأن وعليه فلن يتم عقد الجمعية العمومية قبل موعدها فى أبريل القادم وحتى هذا التوقيت فنحن نرحب بكل من يملك شكوى أو طلباً لنناقشه ونرى إمكانية حل هذه المشكلة أو تحقيق هذا المطلب، فنحن نحاول قدر الإمكان تحقيق مطالب الأعضاء فى حدود الإمكانات المتاحة، ونحن نعمل بلا «بروباجندا» إعلامية وهدفنا هو خدمة الأعضاء وبالفعل تناقشنا خلال الاجتماع الأخير فى عدة موضوعات منها رفع سقف العلاج وإنشاء دار المسنين وأيضاً بحثنا موضوع الفنانين المرفوع عليهم قضايا وكلفنا المستشار القانونى باتخاذ إجراءات قانونية حيال ذلك وأيضاً تطوير نادى النقابة من خلال مكتب د. ممدوح حمزة، وأخيراً فقد قررنا عدم استثناء من تجاوزوا الستين من مشروع العلاج أو من التأمين على الحياة كما كان يحدث من قبل».