اعتصام مفتوح بنقابة السينمائيين ضد فودة
يواصل لليوم الثالث أعضاء نقابة السينمائيين اعتصامهم فى مقر النقابة القائم فى شارع عادلى ووصفوا تواجدهم ليس فقط بالاعتراض على سياسة مسعد فودة ولكن بسبب الحفاظ على المستندات وأموال النقابة،
طالب الأعضاء برحيل مسعد فودة وحل مجلس النقابة المكون من »12« فرداً واعادة الانتخابات من جديد لانها غير قانونية وطالبوا أيضاً بتطبيق القانون »100« الخاص بقانون النقابات والطعن فى الانتخابات السابقة لأنها مزورة وكان أغلب الأعضاء ينتخبون المخرج علي بدرخان ولكن الأصوات ذهبت الى فودة بتلاعب فى الأصوات وقالوا إن فودة نجح لأنه عميل ممدوح الليثى وأمن الدولة لأنه كان عضواً بمجلس النقابة لمدة »7 سنوات« قبل رئاسته للنقابة وكان ينفذ كلام ممدوح الليثى الرئىس السابق الذى ترك النقابة لأنه تولى منصب رئيس اتحاد النقابات المهنية، وقالوا ان شرعية فودة فى النقابة غير موجودة لعدة أسباب أولها ان المجلس تم حله نقابياً نتيجة انه جرى فيه عدة تعديلات هى دخول مها عرام المجلس بدلاً من الراحل حامد عبدالعزيز وحضورها اجتماعات المجلس دون انتخاب وتركها له، وحاول فودة التحاور معهم لكنهم سبوه، مما جعله يترك الاجتماع. الجدير بالذكر ان أعضاء النقابة قرروا يوم الخميس الماضىوأكد بدرخان ان المعتصمين في النقابة لن يتركوها إلا بعد تفعيل القانون رقم »100« الخاص بالنقابات الذى ينص على الاشراف القضائى علي النقابة لحين انتخاب مجلس ادارة،وأضاف ان أعضاء المجلس رفضوا الجمعية العمومية الطارئة لأنها غير قانونية حيث ان المجلس غير شرعى بالاضافة الى أن أغلبهم استقال وبذلك لا يمكن عمل جمعية عمومية ورفعوا شعار »ارحل ارحل انت كمان«.