رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب الفيس بوك‮ .. ‬يرفضون عماد أديب‮ !‬


بمجرد ان طرح اسم عماد أديب بين المرشحين لمنصب وزير الاعلام،‮ ‬بدأت حملة هجوم من شباب الفيس بوك تؤكد رفضهم التام لهذا الاختيار،‮ ‬وجاء في تبريرات هذا الرفض المنظم، ‮ ‬أن عماد اديب كان منسق حملة مبارك،في انتخابات الرئاسة الاخيرة،‮ ‬وأنه من نصحه بعدم ارتداء الكرافتة وفتح القميص ليبدو اكثر شبابا وهو نوع من التضليل والتفكير السطحي السخيف،كثف عماد أديب ظهوره في البرامج ليدافع عن مبارك،‮ ‬بجسارة هو وشقيقه عمرو،‮ ‬بطريقة ملتوية ولكنها مفضوحة،‮ ‬كأن‮ ‬يقول مثلا لمعتز الدمرداش في برنامجه‮ ‬90‮ ‬دقيقة لوقلتلك قبل‮ ‬يومين ان الرئيس مبارك حايعين نائبا له،كنت تصدق ؟ لوقلتلك انه اقال أحمد عز،‮ ‬كنت تصدق لوقلتلك انه قال ماكنتش ناوي ارشح نفسي تصدق؟
وطبعا كان هذا الكلام محاولة لاقناع المشاهد أن مبارك استجاب لكل طلبات المتظاهرين،‮ ‬وان كده كفاية عليهم خالص؟ بينما ذكر بعض الشباب أن عماد أديب مخلوق‮ ‬غامض،‮ ‬وكلامه‮ ‬غير قابل للتصديق وانه‮ ‬يعتمد علي ان ذاكرة الناس ضعيفة،‮ ‬او إنهم مش مركزين معاه،‮ ‬وكان التساؤل عن حقيقة شركة جود نيوز،‮ ‬التي كانت تلعب في ميزانية تزيد علي‮ ‬ثلاثمائة مليون دولار؟ وعن الجهات التي تمول الشركة؟ التي أوقفت نشاطها بطريقة اكثر‮ ‬غموضا من بدايتها،‮ ‬وذكر البعض بالخدعة الكبري التي قام بها عماد أديب عندما اصطحب نجوم فيلم‮ "‬ليلة البيي

دول‮" ‬الي مهرجان كان،وقام بتصويرهم في مكان قريب من قصر المهرجان.
‬واذاع الشريط حتي‮ ‬يوحي بأن هؤلاء النجوم‮ ‬يصعدون السجادة الحمرا،‮ ‬مع‮ ‬غيرهم من نجوم السينما العالمية،الذين لهم افلام داخل المسابقة وخارجها،‮ ‬وعندما انكشفت الحقيقة لاذ بالصمت معتمدا علي أن الايام كفيلة،‮ ‬بنسيان الحكاية‮ !‬اما الخطيئة الكبري التي‮ ‬يبدو أن شباب الفيس بوك احتفظوا بها في ذاكرتهم،‮ ‬فهي محاولة عماد اديب استثمار مرض الفنان الراحل أحمد زكي‮ ‬،‮ ‬والتأكيد علي أنه صديقه الصدوق،‮ ‬رغم انه لم‮ ‬يقم برعاية ابنه هيثم بعد رحيله،‮ ‬بدليل انه رفض مشاركة هيثم في فيلم‮ "‬حسن ومرقص‮" ‬واستبدله بمحمد عادل امام،‮ ‬ابن عادل امام بل لم‮ ‬يقدم للفنان الشاب وابن صديقه الصدوق كما‮ ‬يدعي اي دعم إنساني أو فني كما قدم للآخرين‮! ‬ولهذا فهم‮ ‬يؤكدون‮ ‬رفضهم له في اي موقع رسمي لاوزير اعلام ولاثقافة ولا‮ ‬غيره‮!‬