رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بلاغ‮ ‬للنائب العام ضد الشيخ والشاعر


* ‬يحاول الذين تربحوا وانتفخت جيوبهم من أموال ماسبيرو الآن الظهور بمظهر الشهداء الذين حاولوا مقاومة وكسر حدة الفساد في ماسبيرو ويعملون الآن بالمثل القائل‮..! ‬إن جاءك الطوفان‮.. ‬وهو ما بدأ‮ ‬يتخذه كبير دولة ماسبيرو أسامة الشيخ الذي بدأ‮ ‬يروج لنفسه بأنه اتخذ قراراً‮ ‬بالاستقالة بسبب تغطية التليفزيون لأحداث‮ »‬25‮ ‬يناير‮« ‬وبنفس منطق الشهداء تحدث به الجنرال جمال الشاعر رئيس دولة القناة الفضائية الذي بدأ‮ ‬يتحدث في بعض البرامج انه حاول مقاومة الفساد واصلاح شأن الفضائية ونسي أنه هو الذي وأدارها بمنطق الفتونة ولي الذراع ومنح المقربين ومنع العطايا عمن هم ليس حلفاءه وسقط بالفضائية لسابع أرض بدلاً‮ ‬من ظهورها في السماء وبفضل قناته وإدارتها السيئة انقطعت العلاقة بين المصريين بالخارج والوطن بالداخل لانهم لم‮ ‬يجدوا في الفضائية ما‮ ‬يشعرهم بارتباطهم بوطنهم من برامج وقضايا وأخبار لانها تحولت بفضل إدارته لبرامج للطبيخ والثرثرة والسطحية حتي عندما جاء ببرنامجه‮ »‬كلم مصر‮« ‬كان في الغالب‮ ‬يكلم جمال الشاعر نفسه لضعف الإعداد والفقرات في البرنامج وتفرغ‮ ‬لمعارك جانبية مع نائبه وبعض المخرجين والمعدين الذين ثاروا عليه وأدار القناة مستنداً‮ ‬علي قوته بالحزب الوطني كعضو بلجنة السياسات ونسي الشاعر الذي‮ ‬يحاول الظهور كشهيد للفساد في ماسبيرو انه كان‮ ‬يتقاضي مايقرب من‮ »‬30‮« ‬ألف جنيه شهرياً‮ ‬من برنامج‮ »‬كلم نفسك‮« ‬نقصد‮ »‬كلم مصر«ومثلها مرتب ونظير اشراف حتي أصبح من أصحاب السكن الفاخر جداً‮ ‬وبالعودة للشيخ الذي نقدم من خلال الوفد‮ »‬بلاغاً‮ ‬رسمياً‮« ‬للنائب العام ورئيس الرقابة الإدارية حول الفساد في صفقات دراما شهر رمضان الماضي وقبله والتي بلغت قيمتها اكثر من‮ »‬400‮« ‬مليون جنيه .
لم‮ ‬يحقق التليفزيون دخلاً‮ ‬منها سوي‮ »‬90‮« ‬مليون جنيه ومنها شراء وإنتاج برامج‮ »‬سطحية وتافهة لا تخلو في معظمها من مجاملات لبعض المقربين مثل برنامج‮ »‬علي ورق‮« ‬و»شوشرة‮« ‬و»مصري أصلي‮« ‬وغيرها من برامج رمضان لرؤساء القنوات مثل شافكي المنيري وعزة مصطفي ودينا رامز وتقاضت جميعهن مبالغ‮ ‬لا تقل عن‮ »‬150‮« ‬ألف جنيه خلال شهر رمضان ويمكن للجهات الرقابية الاستعانة بتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات وما تتضمنه من مخالفات صارخة وإهدار للمال العام ويجب علي الجهات الرقابية ان كان هناك نية حقيقية وواضحة لبتر بؤر الفساد أن تفتح ملف المنتجين الذين تعاملوا مع الشيخ سواء في المشاركة في الانتاج الدرامي أو الشراء مباشرة لهذه الأعمال مثل مسلسلات الجماعة التي اشتراها بـ‮»‬15‮« ‬مليون جنيه وزهرة بـ‮»‬18‮« ‬مليون جنيه وعابد كرمان الذي لم‮ ‬يعرض بـ‮»‬15‮« ‬مليون جنيه وغيرها من المسلسلات السطحية والساقطة،‮ ‬بمبالغ‮ ‬تراوحت من‮ »‬10‮« ‬ملايين لـ‮»‬25‮« ‬مليون جنيه بخلاف الأجور والميزانيات الضخمة التي لا تمس الواقع بصلة ويجب السؤال والتفتيش عن إذا عما كان هناك عمولات نظير شراء هذه الأعمال أم لا ولمن ذهبت والتفتيت عن علاقات الشيخ ببعض المنتجين مثل ممدوح شاهين وتامر مرسي وصفوت‮ ‬غطاس وطارق صيام وغيرهم وآل العدل الذين باعوا مسلسلات‮ ‬يسرا وجمال سليمان العام الماضي بـ‮»‬25‮«

‬مليون جنيه وتشكيل لجنة خبراء من أصحاب الضمير عن مطابقة ميزانيات هذه الأعمال بالواقع الانتاجي وحجم الأرباح التي تقاضاها مقاولو الدراما‮.. ‬ويسأل الشيخ والفقي عن سر شراء‮ »‬16‮« ‬مسلسلاً‮ ‬هذا العام لم تعرض بعد من بينها مسلسل‮ »‬زعيم النخبة‮« ‬عادل إمام بـ‮»‬70‮« ‬مليون جنيه ومسيو هنيدي وسمارة بمبالغ‮ ‬تصل لـ‮»‬25‮« ‬مليون جنيه لكل مسلسل‮..
‬وإذا كان الشيخ الذي‮ ‬يريد أن‮ ‬يظهر بمظهر الشهيد للفساد ويخرج سالماً‮ ‬من معركة الفساد الدائرة فعلي الجهات الرقابية أن تحاسبه عما أصدر علي مدار موسمين رمضانيين للمال العام وحجم الثراء الذي ظهر علي أصدقائه ومقربيه من المنتجين والإعلاميين ورؤساء القنوات ومن‮ ‬يعملون في مكتبه لأن الأرقام التي ظهرت الأيام الماضية تشيب لها الرؤوس وتقشعر لها الأبدان في زمن لا‮ ‬يجد فيه الموظفون في ماسبيرو قوت‮ ‬يومهم‮ ‬يتقاضي فيه رؤساء القنوات عشرات العشرات من الآلاف ويتقاضي فيه المدعو أحمد طه مدير مكتب وزير الإعلام والمشرف علي برنامج‮ »‬مصر النهاردة‮« »‬220‮« ‬ألف جنيه وتتقاضي نادية حليم‮ »‬رئيس التليفزيون‮« ‬التي لم تفعل شيئاً‮ ‬طوال رئاستها للتليفزيون‮ »‬200‮« ‬ألف جنيه ويتقاضي الشيخ اكثر من‮ »‬300‮« ‬ألف جنيه ورئيس الإذاعة‮ »‬175‮« ‬ألف جنيه ويعيشون في‮ »‬أبراج عاجية‮« ‬وغيرهم‮ ‬يذوق الأمرين للحصول علي مستحقاته فهي أرقام تزعج وتثير الغضب والحقد والغيرة فهل بعد كل هذا نترك هؤلاء الذين التهموا المال العام وحولوا ماسبيرو لبؤرة من الفساد أن‮ ‬يتركوا منصبهم بدون حساب أو تحقيق نحن كأصحاب قلم لن نسكت ولن نمل أو نكف عن كشف أوجه الفساد في ماسبيرو وكل‮ ‬يوم سنفرد صفحاتنا لكشف هذا الفساد المستتر في دروب ودهاليز ماسبيرو خاصة بعد أن انهالت علينا المكالمات تريد كشف أوجه فساد جديدة في ماسبيرو بالمستندات وسنبدأ‮ ‬غداً‮ ‬بكشف فساد جديد في ماسبيرو من مكتب رئيس التليفزيون وحجم ما كانت تتقاضاه ابنتها رانيا طارق حماد وستكشف حجم صفقات أسامة الشيخ بالأرقام من خلال مسلسلات رمضان وكيف وأين ذهبت هذه الأموال‮.‬