عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سهر الصايغ: «الزيبق» حلم وتحقق.. و«كفر دلهاب» دراما دسمة.. والعمل مع حمادة هلال متعة فنية كبيرة

سهر الصايغ
سهر الصايغ

حالة من النشاط الفني تعيشها الفنانة سهر الصايغ، طلت علينا في الماراثون الرمضاني بـ4 شخصيات مختلفة، خلال الأعمال الدرامية المُذاعة في شهر رمضان، فهى الفتاة الملبوسة في «كفر دلهاب»، وزوجة حمادة هلال في «طاقة القدر»، وشقيقة كريم عبدالعزيز في «الزيبق»، والباحثة عن عريس في «رمضان كريم».

وقد أعربت الصايغ عن سعادتها بردود الأفعال التي جاءتها عن دورها فى مسلسل «كفر دلهاب»، مؤكدة أنها كانت متخوفة من الدور لأنه جديد ومختلف عمّا قدمته من قبل. مؤكدة أن العمل يحمل العديد من المفاجآت فى الحلقات المقبلة.

وعن استعدادها لدور «الفتاة الملبوسة» قالت: يعتمد المسلسل على تيمة الرعب والتخويف وهو ما اتضح جليًا بعد رؤية المشاهدين للعمل بجانب عنصر الغموض والإثارة، لهذا شاهدت أفلام رعب أمريكية للاطلاع على إيماءات الشخصيات المُصابة بالمسّ وتعبيراتها ومراقبة انفعالاتها للاستعداد للشخصية التي أجسدها حيث ألعب دور هند وهي فتاة ملبوسة، فالدور صعب والشخصية مركبة، وكنت دومًا أقوم بتجسيد بعض المشاهد التي تتطلب مزيدًا من التركيز في المنزل أمام المرآة. وتابعت ضاحكة «الشخصية كادت تصيبنى بالجنون».

وأشارت إلى أن المخرج أحمد نادر جلال هو من رشحها للعمل وهى سعيدة بالعمل معه، لافتة إلى أن نجاح المسلسل يرجع له حيثُ تمكن من أن يعرض دراما مستهلكة «الدجل والشعوذة» بشكل جديد ومختلف بعيدًا عن المط والتطويل،  ويغلب عليها الإيقاع السريع فى الأحداث حتى لا يمل المشاهد.

وأكدت أنها كانت واثقة من نجاح العمل لأنه يضم ثنائيًا محترفًا وهو المخرج أحمد نادر جلال والمؤلف عمرو سمير عاطف، بالإضافة إلى نجم العمل يوسف الشريف الذى حققت أعماله الدرامية نجاحًا كبيرًا فى الفترة الأخيرة.

وعن أصعب المشاهد التي جسدتها قالت: مشهد التحول من فتاة طبيعية إلى ملبوسة فقد كان من أصعب المشاهد في العمل».

وانتقلنا بالحديث معها عن دورها فى «رمضان كريم» التي تجسد فيه دور فتاة تقطن فى أحد الأحياء الشعبية تبحث عن عريس.

وأعربت الصايغ عن سعادتها بمشاركتها فى مسلسل «رمضان كريم» الذى يضم نخبة كبيرة من النجوم، قائلة: على الرغم من أن الدور ليس جديدًا عما قدمته من قبل إلا أن ثقتي فى المخرج سامح عبدالعزيز والسبكي اللذين يحرصان على سرد الحارة الشعبية بنكهتها المعروفة دون تنميق ولا تجميل دفعني للموافقة على الدور، وفى الحقيقة كنت هأندم كثيرًا على العمل إذ لم أشارك فيه.

وتابعت: صاحب المسلسل ردود أفعال قوية بعد عرض الحلقات الأولى. مؤكدة أنها تتلقى تعليقات إيجابية من الجمهور عند تجولها بالشوارع، وأن الشخصية قريبة

من بنات كثيرة في مجتمعنا، ما يبرهن على  نجاح المسلسل.

ولفتت إلى أن مسلسل «الزيبق» حلم سعت لتحقيقه، موضحة أنها من الفنانين المولعين بالدراما الجاسوسية، وكانت تأمل منذ أن وطأت قدماها باب الفن المشاركة فى عمل ينتمى لنوعية الدراما الجاسوسية إذ كانت من أشد المعجبين بالأعمال الدرامية والأفلام السينمائية المقتبسة من قصص المخابرات المصرية.

وتابعت: حينما جاءنى سيناريو العمل وافقت عليه دون تردد قبل حتى أن أعرف دوري، لأنه إضافة لأى فنان أن يعمل مع كريم عبدالعزيز بجانب أن المسلسل يروج قصة واقعية من واقع الملفات المصرية فى الألفية الجديدة.

وعن فكرة المقارنة قالت: أى مسلسل يروى قصصًا من المخابرات العامة لا يمكن مقارنته برأفت الهجان أو جمعة الشوال، بخلاف أن «الزيبق» هو العمل الأول الذى يتناول ملفًا من ملفات المخابرات فى العصر الحديث خاصة أن الأعمال السابقة معظمها كانت تدور قبل حرب 73، إذ يحكى العمل ملحمة بطولية لرجال مصر وقعت أحداثها فى الفترة من أواخر التسعينات وأوائل الألفية الجديدة.

ورغم صغر حجم الدور فى «طاقة القدر» إلا أنها سعيدة بالمشاركة فيه، لافتة إلى أنها من أشد المعجبين بالفنان حمادة هلال، وكانت تتمنى أن يجمعهما عمل معًا. مؤكدة أن العمل معه متعة فنية كبيرة.

بعيدًا عن الدراما بسؤالها عن خطواتها السينمائية أجابت: أنا لست بعيدة عن السينما ولكن الأدوار التى تعرض علىّ فى الدراما أقوى من السينما، فأنا أبحث عن النجاح وليس الظهور لمجرد الوجود، كما أننى قدمت فيلمًا للسينما «تفاحة حوا» وأعتبره خطوة جيدة فى بدايتى الفنية.

وعن الجديد لديها فى الفترة المقبلة قالت: أحتاج لمزيد من الهدنة والراحة بعد انتهاء شهر رمضان.