مى عز الدين تنتحر فنيًا من أجل تامر حسنى!
الجزء الثالث من فيلم «عمر وسلمى» الذى يلعب بطولته تامر حسنى ومى عز الدين وأخرجه محمد سامى لم يجد ما يقوله فقدم مشاهد عشوائية لاعلاقة لها ببعض، مجرد محاولة للإضحاك والاستخفاف
قام بها تامر بطريقة منفردة ليثبت للجميع ولنفسه أنه لايزال يحتفظ بمكانته لدى معجبيه وعشاقه، رغم أن نسبة كبيرة منهم قد انصرفت عنه، وأخرجته من حسابتها بعد موقفه المتخاذل من ثورة يناير! بدأت سلسلة «عمر وسلمى» فى إطار رومانسى معقول قدم حكاية حب بين شاب عابث ومستهتر وفتاة رقيقة حالمة ترتبط به رغم كل مغامراته آملة أن يتغير حاله بعد الزواج، ولكن الفتى يزداد سوءا بعد الزواج والإنجاب وتتحول قصة الحب فى الجزء الثانى إلى مواقف مرتبكة بين الزوجين الشابين، نتيجة مغامرات الزوج المتكررة، وفى الجزء الثالث لا يجد كاتب السيناريو أحمد عبد الفتاح ما يضيفه، فيفتعل أزمة سخيفة حيث يقرر الزوج «تامر حسنى» أن يتحول إلى مطرب شعبى، ويذهب الى مؤلف الاغانى الهلس بتاع فيلم «الكيف» صاحب أغانى «آه يا قفا» و«الكيمى كيمى كا» وغيرها من الاغانى التى قدمها محمود عبد العزيز فى فيلمه الشهير، ولكن تامر يفاجأ بأن مؤلف الاغانى قد غير من اسلوبه وأصبح يقدم أغاني روشة، ويطلب منه أن «يسقط بنطلونه» ويرتدى ملابس زى العيال السيس بتوع اليومين دول! وطبعا تنزعج سلمى «مى عز الدين» مما وصل له حال زوجها، فتأنبه