عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جارة القمر تعيد الأمل للطرب الأصيل

 

بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها جارة القمر في الفترة الأخيرة من مشاكل أسرية مع أولاد شقيق زوجها،‮ ‬إلا انها في تلك الفترة تغلبت علي تلك المشاكل والمصاعب وعادت الي الساحة الغنائية بقوة عن طريق ألبومها الجديد‮ »‬إيه في أمل‮« ‬وهو الألبوم الذي عاد بنا الي الزمن الجميل،‮ ‬زمن أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم‮.‬

‮»‬إيه في أمل‮«.. ‬نعم بالفعل هناك أمل في عودة الفن الجميل في ظل سيطرة الفن الهابط علي الساحة الغنائية،‮ ‬واختفاء نجوم الطرب في هدوء مستسلمين الي ذلك الفن الهابط،‮ ‬ولكن تجربة‮ »‬جارة القمر‮« ‬بعد نجاح‮ ‬هذا الألبوم أثبتت أن الفن الراقي مازال،‮ ‬له شعبية كبيرة بين كل الفئات العمرية الشباب قبل الكبار،‮ ‬وفي هذا الصدد سألنا كبار الموسيقيين في مصر لمعرفة امكانية وجود أمل من أجل عودة الفن الجميل الي الساحة الغنائية مرة أخري،‮ ‬ومدي تأثير نجاح هذا الألبوم علي درجة سعي الفنانين الي اخراج فن جميل‮.‬

وفي البداية قال الموسيقار حلمي بكر إنه في ظل الفن الرديء والمنحط الذي‮ ‬يقدمه أغلب من‮ ‬يطلقون علي أنفسهم لقب مطربين،‮ ‬فإن عودة رمز من رموز الفن الجميل وهي فيروز لكي تطرح ألبوماً‮ ‬جديداً‮ ‬لها الآن‮ ‬يعتبر بارقة أمل ومصلحة كبيرة للفن في الوطن العربي لأنه سوف‮ ‬يحرج من‮ ‬يقدمون الفن الهابط‮.‬

وأضاف حلمي ان الشباب الآن في حاجة كبيرة الي أن‮ ‬يتعرفوا علي فيروز الحاضر،‮ ‬بعد ان عرفوها من خلال أغانيها في الماضي،‮ ‬وهو الألبوم الذي‮ ‬يري فيه حلمي انه حقق نجاحاً‮ ‬كبيراً‮ ‬في ذلك،‮ ‬وهي الاستفادة الكبيرة المرجوة من هذا الألبوم،‮ ‬واستنكر حلمي أيضاً‮ ‬الدعاية وعملية التوزيع لهذا الألبوم لأنه لم تتم علي أكمل وجه وبالطريقة التي تليق بفنانة من الزمن الجميل مثل فيروز‮.‬

أما الموسيقار حسن شرارة،‮ ‬فقال انه لا‮ ‬يصح أن تقارن فنانة قديرة

مثل فيروز بأي فنان آخر علي الاطلاق،‮ ‬فهي مثلها مثل أم كلثوم وعبدالوهاب،‮ ‬وكبار نجوم الطرب العربي وهذا الألبوم هو اثبات أن الفن الراقي‮ ‬ينجح في أي وقت،‮ ‬حتي لو وصلت سيطرة الفن الهابط أقصي درجاتها‮.‬

وأبدي حسن شرارة ملاحظة مهمة فيما‮ ‬يتعلق بألبوم فيروز الجديد،‮ ‬وهي أنها قدمت أغنيتين من أغانيها القديمة في هذا الألبوم ولكن بتوزيع جديد بالتعاون مع ابنها الموسيقار العبقري زياد رحباني،‮ ‬والمدهش أن تلك الأغنيتين حققتا نجاحاً‮ ‬كبيراً‮ ‬وهو الشئ الذي لا‮ ‬يقدر عليه أحد الآن سوي فيروز في الوطن العربي ورأسهم مصر أيضاً‮.‬

وذهب الموسيقار هاني شنودة الي رأي آخر،‮ ‬حيث قال ان نجاح ألبوم لرمز مثل فيروز لا‮ ‬يمثل تهديداً‮ ‬للفن الذي‮ ‬يطلق عليه اسم الفن الهابط،‮ ‬وأكد أن هذا الفن ليس هابطاً‮ ‬وانما هو شعبي،‮ ‬فشكوكو كان في أوج شهرته في الفترة التي كانت تغني فيها أم كلثوم،‮ ‬وأضاف هاني أن الشعب المصري بحاجة ماسة الي الفنيين الراقي والشعبي،‮ ‬واذا اختفي أي منهما فستنهار صناعة الموسيقار في مصر،‮ ‬وطرح مثالاً‮ ‬علي ذلك بقوله إنه قام في فترة من الفترات بتلحين أغنية لنجاة الصغير وأغنية أخري شعبية لأحمد عدوية،‮ ‬وكلاهما حققا النجاح المطلوب‮.‬