عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

100‮ ‬مليون جنيه خسائر السينما في‮ ‬10‮ ‬أيام



ما تكبدت السياحة والصناعة والاقتصاد في مصر خسائر فادحة في العشرة أيام الماضية،‮ ‬كان للسينما نصيب في‮ ‬هذه الخسائرالتي وصلت لأكثر من‮ »‬100‮« ‬مليون جنيه،‮ ‬مقسمة بين إغلاق لقاعات العرض منذ الجمعة الأولي للمظاهرات،‮ ‬بالاضافة الي تحطيم بعض قاعات العرض الموجودة في التحرير،‮ ‬ووسط المدينة،‮ ‬كما تم تأجيل عرض بعض الأفلام بعد بداية الحملة اعلاناتها الي أجل‮ ‬غير مسمي وهو ما ضاعف ميزانية الإعلانات سواء الأفيشات المنتشرة في الشوارع أو تلك المعروضة في التليفزيون،‮ ‬أيضاً‮ ‬أدت الخسائر بتحطيم الأفيشات في التحرير وميدان عبدالمنعم رياض الخاصة بالشركات والموجودة أيضاً‮ ‬في ميدان محمد فريد‮.‬

والخسارة الأكبر كانت في تسريب الأفلام التي عرضت‮ ‬يوم الثلاثاء أول أيام المظاهرة أو التي عرضت‮ ‬يوم السبت والتي لم تكمل ثلاثة أيام في دور العرض،‮ ‬وعرضت علي شبكة الإنترنت،‮ ‬مثل فيلم‮ »‬365‮ ‬يوم سعادة‮« ‬والذي بدأ عرضه‮ ‬يوم الأربعاء حفلة واحدة وفي ثاني‮ ‬يوم أغلقت قاعات السينما وتمت سرقته وعرضه علي الانترنت والفيلم بطولة أحمد عز ودينا سمير‮ ‬غانم،‮ ‬تأليف‮ ‬يوسف معاطي واخراج سعيد الماروق ولا‮ ‬يعلم منتجه مصيره حتي الآن،‮ ‬أيضاً‮ ‬فيلم‮ »‬فاصل ونعود‮« ‬والذي عرض الأسبوع الذي سبق المظاهرات ولم‮ ‬يجمع سوي‮»‬4‮« ‬ملايين فقط ويعرض الآن علي قنوات الوصلات المنزلية الإنترنت ولم‮ ‬يجمع منتجه ربع تكاليفه وهو بطولة كريم عبدالعزيز ودينا فؤاد،‮ ‬نفس الموقف حدث مع فيلم‮ »‬ميكروفون‮« ‬والذي عرض‮ ‬يوم السبت الماضي وظل في‮ ‬السينما‮ »‬3‮« ‬أيام فقط ولم‮ ‬يجمع ايرادات تذكر وهو بطولة خالد أبوالنجا ويسرا اللوزي،‮ ‬كما تأجيل عرض بعض الأفلام مثل الفيل في المنديل بطولة طلعت زكريا وريم البارودي والذي كان محدداً‮ ‬عرضه‮ ‬يوم‮ »‬25‮ ‬يناير‮« ‬وتم تأجيله ومضاعفة تكاليف الدعاية له وهو نفسه ما حدث مع فيلم‮ »‬إذاعة بنات‮« ‬بطولة مني شلبي وشريف سلامة وأيضاً‮ ‬فيلم‮ »‬كف القمر‮« ‬بطولة خالد صالح وجومانا مراد كارثة كبري‮ ‬وقعت علي المنتجين،‮ ‬وكان أبرز من لحق بهم الضرر المنتج والموزع محمد حسن رمزي الذي اكد انه تعرض لخسارة بسبب فيلمين فقط الي خسارة‮ »‬25‮« ‬مليون جنيه لأن الأفلام التي كانت تجمع في أول ثلاثة أيام عرض لها‮

»‬7‮« ‬أو‮ »‬8‮« ‬ملايين جنيه وتزايد الايرادات في ثاني أسبوع الي حوالي‮ »‬400‮« ‬أو‮ »‬500‮« ‬الف جنيه‮ ‬في اليوم ضاعت كلها وهما فيلما‮ »‬فاصل وتعود‮« ‬و»ميكروفون‮« ‬والاثنان لم‮ ‬يجمعا ايرادات تذكر وتعرضا أيضاً‮ ‬للقرصنة،‮ ‬والمشكلة التي لم نكن نعي لها هي أن الأفلام لن ولم‮ ‬يتم بيعها لقنوات فضائية نظراً‮ ‬لأن الـA.R.T‮ ‬أغلقت قنواتها وروتانا أصبحت تنتج لنفسها،‮ ‬وباقي القنوات الفضائية تشتري الأفلام التي تنتج بتكاليف باهظة ليشتروها بأسعار رخيصة،‮ ‬وبذلك اصبحت المشكلة ان الفيلم لا‮ ‬يجمع حتي ربع تكاليف انتاجه وهو ما سيسبب مصيبة في الانتاج علي مدي الأيام القادمة فلا توجد سيولة لانتاج أعمال أخري،‮ ‬هذاغير الخراب الذي لحق بأوجه قاعات السينما،‮ ‬أما المنتج فاروق صبري فأكد ان التوزيع فقط خسر أكثر من‮ »‬30‮« ‬مليون جنيه في الـ‮»‬10‮« ‬أيام الماضية،‮ ‬لأن قاعات العرض تم إغلاقها الأفلام الأجنبية التي خسرت أموالاً‮ ‬رهيبة نظراً‮ ‬لأن كوزموس مثلاً‮ ‬عرضت‮ »‬3‮« ‬أفلام في أول أيام المظاهرة تمت سرقتها وعرضت علي الانترنت وبالتالي هذه الخسارة وقعت علي كصاحب قاعة عرض وعلي الشركة الموزعة للفيلم،‮ ‬كما طالت الخسارة العمال الذين جلسوا في منازلهم ورفضوا النزول لحماية السينما واضطررت لصرف مرتباتهم كاملة‮.‬

واتفق معهم منيب شافعي رئيس‮ ‬غرفة صناعة السينما الذي أكد ان الانتاج سيتأثر علي المدي البعيد لأن الدمار الذي لحق بالسينما خطير علي كل المستويات وللأسف لن‮ ‬يتم تعويض المنتجين عن هذه الخسارة‮.‬