"الفاتحة" علي التليفزيون المصري!
أتمني احتفاظ الكثيرين بما يقوله التليفزيون المصري وتوابعه من القنوات التي تحولت الي بوق إعلامي، حتي تتم محاكمة هؤلاء الذين زيفوا الحقائق ولم يكونوا علي قدر المسئولية.
حتي عندما قرر غسل يديه الملطخة بدماء شهداء ثورة »25يناير« لم يجد وسيلة سوي بث السم بالعسل بنقل المظاهرات التي تواجدت يوم »جمعة الرحيل« علي التليفزيون المصري، ولكنه قرر الاستمرار في اختيار عملائه الذين يظهرون علي الشاشة مردداً أكاذيب وشائعات لتخويف الشعب المصري بأكمله، وبالتأكيد علي أن شباب »25 يناير« ليسوا موجودين الآن في ميدان التحرير، ولكن المتواجدين في الميدان هم الإخوان والمخابرات الأجنبية، وحزب الله والايرانيون، والطريف أن هذا التليفزيون الذي لا يعرف ألف باء إعلام لم يفكر في أن من يدخل الي ميدان يتعرف علي حقيقة الأفكار والآراء التي تدور بين المتظاهرين واكتفي بالبعض الذي يظهر ليؤكد أننا مازلنا متواجدين في التحرير ولكن الوجوه التي حولنا تغيرت وأصبحت للاخوان، ولم يستطع المذيع الذي يتحاور مع هؤلاء أن يكون مهنياً ويسأله وكيف عرفت أنهم إخوان؟ خاصة أنه لايوجد بند في البطاقة يكتب فيه اتجاهه السياسية. ولم يخلق الله الإخوان بملامح تختلف عن ملامح غيرهم من الاتجاهات السياسي، ومعظم الإخوان وخاصة الكوادر لايربون ذقونهم. بالاضافة الي أن الإخوان ظهروا في معظم وسائل الإعلام العالمية وأكدوا انهم لم يكونوا المحركين للثورة، ثم استضاف التليفزيون شخصاً يقول ان هناك ايرانيين وأعضاء من حزب الله تواجدوا في »جمعة الرحيل« بالتحرير. وللأسف ان المذيعين لم يسألوهم كيف تواجد هؤلاء داخل ميدان التحرير ومجرد
وما هي ثروات أحمد عز والمغربي وزهير جرانة و»حبيب العادلي«!! ان التليفزيون تم فضحه بين وسائل الإعلام عندما ضحك علي الذقون فنقل الصورة فقط وترك الأفكار ليموت لعدم مصداقيته ويسقط الفقي وتوابعه.