رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لعبة الكراسي الموسيقية في مسارح الدولة

حركة تغييرات واسعة تشهدها مؤسسات المسرح في وزارة الثقافة خلال الأيام القليلة القادمة

حيث من المنتظر أن يصدر قرار من وزير الثقافة د. شاكر عبدالحميد بتولي المخرج ناصر عبدالمنعم مسئولية رئاسة البيت الفني للمسرح خلفاً للكاتب السيد محمد علي الذي سيتم ندبه لرئاسة المركز القومي للمسرح وهو نفس المنصب الذي كان يشغله ناصر عبدالمنعم.
حركة التغييرات هذه جاءت علي خلفية العديد من المشاكل التي شهدتها كواليس البيت الفني للمسرح خلال الشهور الماضية بدءا من الأزمات المالية المتكررة والتي تسببت في منع مشاركة الفنانين العاملين من الداخل في بعض العروض وكذلك هددت صرف أجور الموظفين العاملين بنظام الأجر اليومي وأيضا أعطت مؤشرا قوياً باحتمال إظلام المسارح بداية من شهر مارس القادم لعدم وجود ميزانيات كافية لإنتاج عروض جديدة. ووصل الأمر لتنظيم أكثر من وقفة احتجاجية من العاملين في البيت الفني للمسرح للإطاحة برئيس البيت.
حجم المشاكل التي حدثت في كواليس البيت الفني طوال فترة إدارة السيد محمد علي له دفعت الكثيرين للتعجب والاندهاش من اختياره لتولي رئاسة المركز القومي للمسرح بعد فشله في إدارة البيت الفني للمسرح وفسر البعض ذلك برغبة الوزير في «إرضائه» وهو ما استنكره المسرحيون خصوصاً أن المركز القومي للمسرح كان قد بدأ خلال الشهور الماضية في استعادة دوره الحيوي والمهم في الحركة المسرحية علي يد ناصر عبدالمنعم الذي كون له مجلس إدارة من كبار المتخصصين في جميع مجالاته لوضع سياسة عامة له، وهو ما يعطي مؤشر باحتمالية حدوث مشاكل وصدامات بين السيد محمد علي ومجلس إدارة المركز والعاملين به أيضاً الذين استنكروا وجوده علي رأس المركز بمجرد إعلان ترشيحه ووصفوا ما يحدث بأنه يشبه لعبة الكراسي الموسيقية.
وفي المقابل هناك العديد من الملفات المهمة التي تواجه ناصر

عبدالمنعم في مهام منصبه الجديد ربما يكون أهمها السعي نحو جلب تعزيزات من وزارة المالية لاستمرار إنتاج المشاريع المدرجة في خطط المسارح التابعة له، بالإضافة لاستكمال عمليات التجديد والتطوير بالمسرح القومي، وأيضا حل مشكلة مرتبات الأجر اليومي، ويبقي ملف انتخابات مديري المسارح هو النواة لمشاكل وصدامات كثيرة قادمة بين ناصر ومدير الفرق حيث إنه من أكثر المعترضين علي إقامة هذه الانتخابات، ولا يخفي انه كان مرشحاً لرئاسة البيت الفني للمسرح وقت تولي عماد أبوغازي وزارة الثقافة ولكنه رفض إجراء انتخابات المديرين فتم إبعاده لرئاسة المركز القومي للمسرح.
وبعيداً عن البيت الفني للمسرح ينتظر أيضاً ان يصدر قراراً آخر برئاسة الهناجر وذلك بعد استقالة د. هدي وصفي ولايزال هناك أكثر من اسم مطروح ليخلفها في هذا المنصب لعل أبرزها المخرج انتصار عبدالفتاح مدير مركز الإبداع الفني بقبة الغوري، فهو يمتلك تجربة فنية ثرية ومشروعا ثقافياً فريداً تحقق جزء كبير منه من خلال أعماله الفنية أو حتي في تجربته الإدارية لأربع سنوات متتالية بفرقة مسرح الطليعة، وأيضا يظهر في قائمة الترشيحات المخرج أشرف فاروق نائب مدير الهناجر، مصمم الديكور د. حازم شبل الأستاذ بالجامعة الأمريكية.