رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس الممثلين: البيان أقل رد على عبد الغفور

عبّر عدد من الفنانين عن ارتياحهم بعد صدور بيان نقابة المهن التمثيلية مساء أمس الأحد، والذي أكد أن زيارة النقيب أشرف عبد الغفور لمرشد الإخوان المسلمين محمد بديع لا تُعبر عن اتجاه النقابة، وإنما مُبادرة شخصية من النقيب.

وفي تصريح خاص لـ"بوابة الوفد الإلكترونية" أكد الفنان صبري فواز عضو مجلس النقابة أنه جاهد كثيراً مع عدد من زملائه في خروج هذا البيان للنور، حيث لا يصح أن تُوجه النقابة تجاه أي فصيل سياسي مهما كان، مُشيراً إلى أنه صاحب فكرة إضافة كلمة "مجلساً ونقيباً" بالبيان حتى لا يُعود عبد الغفور بعد ذلك ويقول أنه بريء من البيان.
وأعرب فواز عن غضبه الشديد من هذه الزيارة التي تمت بدون معرفة المجلس خاصة بعدما صرح عبد الغفور أنه فعلها بصفته نقيباً للفنانين وليس بشخصه، وأضاف: "عبد الغفور أخطأ عندما ذهب وإذا كانت جماعة الإخوان المسلمين لديها رغبة في الحوار مع الفنانين لتوضيح موقفها من الفن فأهلاً بها في النقابة لكن أن نذهب لهم ونطلب ودهم فهذا مرفوض لأنهم مجرد تيار سياسي ليست له أي صفة غير ذلك".
واختتم فواز قوله بأن من أطلق مصطلح "فن مُحترم" على الموضوعات التي ستقدم في السينما والتليفزيون خلال الفترة القادمة، هو إنسان "غير محترم"، لأن تصنيف أي فن في أي مكان في العالم هو فن "جيد" أم "غير جيد".
أما الفنان سامي مغاوري وكيل النقابة فأكد أنه سعيد بالبيان لأنه أوضح للعامة أن تصرف عبد الغفور تصرف شخصي لا يعبر عن رأي النقابة أو توجهاتها لأن

النقابة مهنية ولن نكون تابعة لأي تيار سياسي مهما كان، مشيراً أنه وباقي زملائه في المجلس لا يقبلون أي وصاية على الفن من أي تيار ولن يأخذوا "البركة" من شخص حتى لو كان المرشد العام للإخوان المسلمين نفسه.
وعن تبرير عبد الغفور من أن الجلسة كانت بهدف توضيح رؤية الفنانين خلال الفترة القادمة مع الحزب الفائز في الانتخابات، أكد مغاوري أنه لو كان هناك نية لعمل حوار سياسي بين الفنانين والأحزاب فكان من الأولى أن يجتمع عبد الغفور برئيس حزب الحرية والعدالة، وكان يجب أيضاً أن يسبق هذا اللقاء اجتماع جمعية عمومية للنقابة وأعضائها ليقول كل فنان منتمى للنقابة وجهة نظره، لا أن يذهب من نفسه ليجلس مع المرشد العام.
أما المخرج السينمائي خالد يوسف فقال: "البيان الذي صدر هو أقل ما يمكن أن يُتخذ أو يُقال، لأن الفن لا يرتمي في أحضان نظم سياسية ليخدمها، بل هو مرآة للشعوب تعكس أفكارها وتوجهاتها ومشاكلها وأزماتها، وليس هناك وصي على الفن حتى نكسب وده".