السينمائيون ضد نتائج مسابقة دعم الأفلام السينمائية

أعلن عدد من السينمائيين في بيان رسمي استنكارهم لما وصفوه بالمهزلة التي صاحبت مسابقة دعم الأفلام السينمائية لعام 2010و2011 والتي شابتها العديد من الشبهات والإجراءات الباطلة.

حيث حدد البيان تلك الإجراءات الباطلة في سرية لجنة التحكيم وخلافها لما هو معروف في العالم كله وفي مصر من علنية اللجان وحق من يتم التحكيم على أعمالهم في الموافقة أو رفض التحكيم من قبل هذه اللجنة.

بالإضافة إلى حذف أسماء أصحاب الأعمال واستبدالها بأرقام سرية على طريقة الكونترول المدرسي مما يعكس تجاهلاً لأسماء مقدمي المشروع المطلوب دعمه .

كما أكد الموقعون على البيان أن سرية لجنة التحكيم تجعل هذه العملية خالية من الشفافية وتتيح تلاعبا في التصويت الذي يتم لهذه الأعمال.

ويؤكد الموقعون على هذا البيان بأن رفض 76مشروعا المتقدمين للدعم - على طريقة لم ينجح أحد- هو إهانة بالغة للسينما المصرية صناعا ومبدعين كما يعكس نظرة جاهلة لهذه الصناعة الكبيرة بكافة آلياتها ويضع الكثير من التساؤلات عن

مقاييس هذه اللجنة السرية وإدارتها .

طالب الموقعون على البيان باستبعاد الإدارة المشرفة على المشروع وإسنادها إلى إدارة جديدة تحظى بالمصداقية والثقة من قبل السينمائيين والمثقفين بالإضافة إلى إعادة التحكيم على السيناريوهات التي سبق تقديمها من قبل لجنة علنية يمتلك أصحابها مقاييس موضوعية تمكنهم من القيام بهذه المهمة.

كما عبروا عن رفضهم لفكرة إعادة الإعلان عن تقديم سيناريوهات جديدة خلال فترة محددة لما يحيط هذه الفكرة من شبهات.

يذكر أن هذا البيان قد وقع عليه عدد من كبار السينمائيين منهم داود عبد السيد، هاني فوزي، محمد كامل القليوبي، محمد خان، سلمى الشماع وغيرهم من كبار الشخصيات السينمائية.