رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد سلطان: الأزهر كان دائما مساندا للطرب

 في البداية يقول الموسيقار الكبير محمد سلطان: الموسيقي الراقية بكافة أشكالها ليست حراما. ولو قلنا عكس هذا. فالأمر يعني أننا ندعو للتخلف، ثم أن الغناء والتلحين والتأليف موهبة من عند الله عز وجل فالله

هو الرازق الوهاب. والموهبة رزق من عند الله. العبرة في الحلال والحرام هو تقديم ما يضر الناس وأتصور أن القوانين التي وضعها البشر أخذت هذا من قوانين السماء المتمثلة في الكتب السماوية. خدش الحياء والعري والإسفاف والموسيقي الهابطة كلنا نرفضها بغض النظر عن كوننا ننتمي لتيار ديني معين أم لا. الإسلام كدين دائما يدفعنا إلي الرقي والتحضر والدليل أن أحدا لم يعترض علي غناء أم كلثوم أو عبدالوهاب أو فايزة أو وردة. نحن ضد الحرية التي تبيح الفساد والإلحاد والإباحية بكافة

صورها، المصريون بطبعهم شعب متزن ومعتدل. لذلك فهو يسمع أم كلثوم ويرفض أغاني مثل تعالي نشرب حجرين ع الشيشة. هذا الأمر الشعب حسمه مع نفسه. الغربلة يجب أن تحدث لكن ليس في المطلق. الأزهر الشريف طوال عمره موجود والغناء كان موجوداً بالتالي كان الأزهر يستطيع أن يمنعه لكنه كان يساند الغناء الجاد. وفي النهاية الطيور تغرد لأن صوتها جميل وكذلك هناك بشر منحهم الله نعمة الصوت لذلك علينا ألا نغفل هذا طالما يستخدم في الاتجاه الصحيح.