عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجوم ميدان التحرير فى الموجة الثانية من الثورة!

ثوار التحرير لا يزالون فى الميدان، رغم سوء الأحوال الجوية وهطول المطر إلا أنهم قد عقدوا العزم على الاستمرار فى اعتصامهم

حتى يستجيب المجلس العسكرى لرغبتهم فى نقل السلطة الى حكومة مدنية، البعض يعتبر ان الانتخابات خطوة فى هذا الطريق، والبعض الآخر يعتبر ان الانتخابات هى محاولة للالتفاف على رغبة الجماهير، كما حدث فى الاستفتاء الشهير الذى قسم المجتمع المصرى إلى فئة قالت لا والأخرى قالت نعم وظل الجدل بينهما قائما حتى تأكد الطرفان أن رأيهما لم يؤخذ به، وأن المجلس العسكرى أضاف مواد غير متفق عليها للدستور قيل بعدها، ان تلك المواد هى تأكيد على شرعية حكم المجلس العسكرى للبلاد ! وعلى كل الأحوال فإن الجماهير العريضة التى هبت مرة أخرى فى التاسع عشر من نوفمبر وملأت ميادين مصر بالملايين، وسقط الشهداء والجرحى مرة أخرى، ويبدو أنها لن تكون أخيرة! وفى الوقت الذى لاذ فيه بعض الفنانين بالصمت وهؤلاء من أصحاب الأسماء التى تصدرت قوائم العار، قام الفريق نفسه من

النجوم الذين شاركوا فى الجولة الأولى من الثورة للنزول لميدان التحرير رغم كل المخاطر التى تحيق به، من قنابل مسيلة للدموع ورصاص قناصة تطلق بمهارة الرصاص على عيون ورؤوس الثوار المسالمين! ومن هؤلاء النجوم خالد الصاوى وخالد النبوى، وعمرو واكد، وشريهان، والمطربة سيمون، ومعتزة عبد الصبور والمطرب أحمد سعد الذى ظهر على قناة «النهار» مع ريهام السعيد ليؤكد أنه رفض تماما التقاط أى صور له فى الميدان، حتى لا يقال أنه يتاجر بالثورة، وقدم أغنيته الجميلة «مش باقى منى غير شوية دم فى عروقى» التى كانت من أهم عناصر التميز فى فيلم «دكان شحاتة» وهى من تأليف الشاعر جمال بخيت.