رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نادر صلاح الدين: الجمهور أهم من النقاد

شهد موسم عيد الأضحي تنافساً بين صناع السينما، منهم من أعد نفسه لهذا التنافس ومنهم من زج فيه ومن بين تلك الأفلام فيلم «أمن دولت» بطولة حمادة هلال وشيري عادل وإخراج أكرم فريد.

عن رد فعل الفيلم وأسباب طرحه في اللحظات الأخيرة، تحدث السيناريست نادر صلاح الدين لـ «الوفد» قائلاً: أنا سعيد برد فعل الجمهور عن الفيلم، وأنه استطاع رغم المنافسة الشديدة أن ينال إعجاب الجمهور وهذا ما يشغلني.
أما ما كتب عن الفيلم لا ألتفت إليه. لأن الجمهور هو أهم ما في صناعة السينما، وليس النقاد، فأنا لا أقرأ النقد لأنه ليس موجه لشخصي بل موجه للجمهور والنقد عملية إيجابية في اتجاه المتفرج الذي يطرح أمامه النقد السلبي والإيجابي وعليه أن يختار ويصدق ما يثق فيه.
وأكد صلاح الدين أن شخصية ضابط أمن الدولة في الفيلم هي شخصية واقعية والخط الدرامي الذي رسم لها هو حقيقي، فالجميع يعلم أن ضابط أمن الدولة هو ضابط استثنائي لأن هذا الجهاز مثل التورتة التي يسعي إليها كل الضباط ولا يفوز بها إلا من عنده محسوبية ووجود ضابط يخاف، هذا أمر طبيعي فليس جميع ضباط أمن الدولة أتوا من الجحيم فأنا شخصياً أعرف اثنين أو ثلاثة منهم يخافون من خيالهم.
وأضاف: طبيعة الشخصية النظامية لا تثور لكن الشخصية الدرامية التي عرضتها ثارت لأن المؤلف يكتب من العالم الخاص به وأقدم من خلال هذا الفيلم رسالة للأطفال، وأنا فخور بتقديمي عملين للأطفال خلال مشواري، حتي لو كان العملين تجربتين فاشلتين، فإذا نظرت

لآخر ما قدم في السينما الفترة الماضية للأطفال لن تجد غير العملين اللذين قدمتهما وحاولت أن أشرح في هذا الفيلم أن هناك فرقاً بين الرقابة والسلطة، وأوضح أن جهاز أمن الدولة هو رقيب وليس سلطوياً فعندما يشاهد الأطفال هذا الفيلم بعد عدة سنوات سيعرفون أن أمن الدولة وظيفته أن يحميه وليس ضده.
وبسؤاله عن دخول الفيلم في اللحظات الأخيرة منافسة العيد قال: كان «متلخبطاً» وفيلمي وغيره تعرضت لحالة من اللخبطة وطرح الفيلم أمراً يخص المنتج وليس من اختصاصي وكذلك إيرادات العمل.
وأشار صلاح الدين إلي أنه بدأ تصوير فيلمه الجديد «حلم عزيز» الاثنين الماضي وهو بطولة أحمد عز ومي كساب وإخراج عمرو عرفة وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول قصة رجل أعمال يتعرض لمواقف كثيرة تغير مسار حياته وهو لا يتناول قصة أحمد عز أمين التنظيم السابق للحزب الوطني بل هي قصة من وحي خيالي، فمصر هذه الأيام تمر بلخبطة سياسية وأجد الجميع أصبح يكتب في السياسة «اللي ليه فيها واللي مالوش».