رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوسط الفنى يرتبك بسبب أحداث التحرير

بوابة الوفد الإلكترونية

يعاني المشهد الفني في مصر من حالة ارتباك ولخبطة واضحة بسبب أحداث التحرير، فتم إلغاء جميع الندوات والمؤتمرات وبناء عليه تكبدت الإدارات مبالغ مالية طائلة بسبب الدعاية وحجز الأماكن

المقرر فيها إقامة هذه الأحداث الفنية، علي مستوي السينما توقفت جميع قاعات العرض السينمائي الموجودة في منطقة وسط البلد عن العمل وأغلقت أبوابها وهو ما اعتبره المنتجون الضربة الثانية للسينما في عام واحد بعد أحداث ثورة يناير، حيث تعاني قاعات العرض علي مستوي مصر من إفلاس تام بسبب انشغال الجمهور بالأحداث الحالية، وفسروا أن ما يحدث في مصر علي المستوي السياسي أعاد مصر إلي نقطة الصفر مرة أخري فبعد الانتعاشة المبدئية التي عاشتها السينما في بداية موسم عيد الأضحي سرعان ما ضاعت بإغلاق السينمات الموجودة في بؤرة الأحداث وابتعاد الجمهور عن باقي قاعات العرض علي مستوي محافظات مصر وبالتالي نشهد خسارة فادحة في إيرادات الأسبوع الثالث للأفلام الأربعة التي عرضت في عيد الأضحي وهي «إكس لارج» لأحمد حلمي و«سينما علي بابا» لأحمد مكي و«كف القمر» لوفاء عامر «وأمن دولت» لحمادة هلال، والأزمة أن هذه الأفلام لم تحقق كلها حتي تكاليفها إلا فيلم «إكس لارج» الذي حقق إيراداته منذ الأسبوع الأول لعرضه، وهو ما يمثل سقطة سينمائية لكل صناع السينما، وعلي جانب آخر هناك خسارة أخري تكبدها المنتجون لعرضهم للتريلات الدعائية لبعض الأفلام المقرر لها العرض في موسم نصف العام وهي «ريكلام» لغادة عبدالرازق وساعة ونصف الساعة لسوسن بدر وحفلة منتصف الليل لرانيا يوسف و«عمر وسلمي 3» لتامر حسني و5 أفلام أخري كان مقرراً عرضها تم تأجيلها جميعاً بصفة مبدئية وتكلفت الشركة تكاليف الدعاية المبكرة لها وبالتالي تمر مصر بموسمين سينمائيين خاسرين وهو ما يدل علي تراجع صناعة السينما في مصر.
مواقع التصوير
وكما توقف تصوير كل الأعمال الفنية علي مستوي محافظات مصر وهو ما فسره المخرجون بسبب انعدام الأمن مما يولد فزعا لدي العاملين والفنانين ويجعلهم يتخلون عن الذهاب للعمل مهما كانت الخسائر، وهو ما ترتب عليه أيضاً خسائر بسبب حجز ديكورات ومواقع تصوير وأيضاً تسبب في تأجيل عرض بعض الأفلام التي كان مقرراً طرحها في مواسم قريبة، وأغلب هذه الأفلام كان يتبقي لها التصوير الخارجي فقط لتصبح جاهزة للعرض ومنها «جيم أوفر» بطولة: يسرا ومي عزالدين وإخراج أحمد البدري وتوقف تصويره في منطقة 6 أكتوبر خوفاً من الانفلات الأمني أيضاً توقف تصوير فيلم «ابن عمر» الذي كان مقرراً تصويره في محطة مترو أنور السادات، حيث يتناول الفيلم أحداث ثورة يناير من خلال شاب يشارك فيها وهو من إخراج طارق عبدالمعطي وبطولة أحمد عيد ومي كساب، وتوقف أيضاً تصوير مسلسل «لحظة تحول» بطولة: مصطفي قمر وريهام عبدالغفور وانتهي

المخرج محمد حمدي من تصوير كل المشاهد الداخلية وتوقف انتظاراً لتأمين مناطق التصوير الخارجي حتي ينتهي من تصوير الفيلم.
المهرجانات
وعلي مستوي المهرجانات قررت إدارة مهرجان «زكريا الخناني» للأفلام الوثائقية والتسجيلية تأجيل المهرجان بطلب من مديرية أمن الجيزة تجنباً لوقوع أي أعمال شغب أو انفلات أمني يتعرض لها الحاضرون والمشاركون في المهرجان للخطر.
وأعلنت إدارة المهرجان أنه تم تأجيله إلي 10 ديسمبر المقبل، حتي تنتهي مرحلة الانتخابات والأحداث الجارية تماماً، بعدما تكلفت الإدارة مبالغ مالية طائلة بسبب التكاليف المادية للتجهيزات والدعوات التي وجهت للنقاد والفنانين.
وكان من المقرر أن يشارك في المهرجان 7 أفلام وثائقية وتسجيلية تتناول موضوعات مختلفة من بينها «الفن أنشودة الحياة» و«مختار مصر».
مؤتمرات وتكريمات
كما قرر صناع فيلم «أسماء» تأجيل المؤتمر الصحفي للفيلم بسبب الأحداث، وما ترتب عليه تأجيل طرح الفيلم في قاعات العرض، حيث صرح مصدر بشركة نيوسينشري إنه تم تأيجل عرض الفيلم، والذي كان مقرر طرحه في 7 ديسمبر إلي أجل غير مسمي بسبب تخوف الشركة من الخسارة وتعتبر هي المرة الثانية التي تم تأجيل الفيلم فيها بعد أن كان مقرراً عرضه الشهر الماضي، وتأجل بسبب أحداث ماسبيرو الدامية. الفيلم من بطولة هند صبري وماجد الكدواني من تأليف وإخراج عمرو سلامة.
وتقرر أيضاً تأجيل تكريم الفنانين محمود عبدالمغني وشيري عادل والذي كان مقرراً إقامته أمس الأول الأربعاء في مكتبة «ألف» باسم ندوة قهوة الفنانين وتم تأجيلها أيضاً لأجل غير مسمي.
الأوبرا ألغت حفلاتها وأغلقت أبوابها.
لم تسلم دار الأوبرا المصرية أيضاً من التأجيلات، حيث قررت إدارة الأوبرا إلغاء حفلتين للموسيقار عمر خيرت، كان من المقرر إقامتهما الاثنين والثلاثاء، كما تم إلغاء كل الحفلات في دار الأوبرا حتي اليوم الجمعة، وأيضاً ألغي العاملون المعتصمون بدار أوبرا الإسكندرية المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر انعقاده الاثنين لإعلان مطالبهم فيها.