الارتباك يسيطر علي سوق الدراما.. والجميع ينتظر "زكي والشيخ"
مازالت حالة من الارتباك تسيطر علي سوق الإنتاج الدرامي لرمضان المقبل، خاصة في قطاعات الإنتاج العام التي مازالت تنتظر حصتها من أموال اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي يعاني من إفلاس شديد جداً في الموارد،
وأكبر دليل علي ذلك هو تدني حجم الإنتاج سواء في قطاع الإنتاج الذي اكتفي حتي الآن بعدد قليل من الإنتاج المباشر منها »الميراث الملعون« لمحمد صفاء عامر و»شجرة الدر« ليسري الجندي و»أهل الهوي« و»أسماء بنت أبي بكر« لبهاء الدين إبراهيم.وباقي الأعمال تدخل في نطاق المنتج المشارك الذي يدخل فيها القطاع بالمشاركة الصورية لضمان حصول هذه الأعمال علي حق العرض فقط، ثم يعيد التليفزيون شراء هذه المسلسلات ومدينة الإنتاج الإعلامي تقلصت خطتها لأربعة أو خمسة أعمال فقط، بعدما كانت أكبر منتج ومصدر للدراما في مصر، أما صوت القاهرة فقد استقرت علي ثلاثة أعمال حتي الآن عمل واحد فقط هو الذي دخل حيز التنفيذ مثل مدينة الإنتاج الإعلامي وهناك مسلسل »أحلام مشبوهة« و»عوام في بحر النغم« عن محمد فوزي، فمازالا في علم الغيب والسبب هو أنه لا توجد ميزانية وفلوس صوت القاهرة مازالت في جيب اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولم يتم الإفراج عنها.
وهناك تراجع في حجم الإنتاج في القطاع الخاص بشكل عام بسبب الأزمة المالية التي يواجهها معظم المنتجين وسبب نقص التمويل والتسويق حتي الإنتاج القائم به بعض المشاكل، فمثلاً يقال إن سبب تأجيل مسلسل محمد سعد بعد أن حصل المنتج تامر مرسي علي حق إنتاجه من المنتج محمد سمير الذي كان يدخل به شريكاً مع قنوات الحياة بسبب تقليص الحياة حجم مشاركتها في الإنتاج، ويقال إنها سحبت تمويلها وشراكتها مع مسلسلات »سمارة« و»بين الشوطين« و»معالي الوزيرة« وهناك