عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغموض يسيطر على الموسم الدرامى الجديد

حالة من عدم الوضوح تسيطر على سوق الدراما هذا العام بسبب الأحداث السياسية التى ألقت بظلالها على المشهد الفنى بشكل عام،

وبدلاً من أن تحتضن الحكومة الدراما وتحاول إنقاذها من عثرتها تخلت عنها الأمر الذى دفع عدداً من المؤلفين إلى سحب أعمالهم من مدينة الإنتاج وقطاع الإنتاج بالتليفزيون وكانت المؤلفة سماح الحريرى هى آخر من سحب عمله الفنى الذى يحمل اسم «من الدار للنار» وراحت مثل غيرها تبحث عن فرصة فى القطاع الخاص.
ويرى النقاد والمهمومون بصناعة الدراما أن الأمل معقود على محاولات القطاع الخاص لإنقاذ سوق الدراما من الارتباك والفوضى، ولأن القطاع الخاص يراهن على اسم النجم أملاً وسعياً وراء تورتة الإعلانات فلن نجد إلا أسماء النجوم الكبار على الساحة فعلى سبيل المثال، أوشك الزعيم عادل إمام على الانتهاء من تصوير مسلسله «فرقة ناجى عطاالله» للمؤلف يوسف معاطى وإخراج رامى إمام.
وهذا العام يدخل الفنان الكبير يحيى الفخرانى فى عمل جديد يحمل عنوان «الخواجة عبدالقادر» وهو من إنتاج محمد الجابرى ومن إخراج شادى الفخرانى، وحتى الآن لم يتم الاستقرار على باقى فريق العمل، ومازال الرائع نور الشريف فى إطار البحث عن عمل جيد يعيده إلى مكانه الطبيعى، ويخوض محمود عبدالعزيز تجربة درامية جديدة تحت اسم «باب الخلق» أما غادة عبدالرازق فتدخل هذا العام بعمل متميز للمؤلف أيمن سلامة ومن إخراج محمد سامى ويشاركها البطولة الفنان أحمد راتب وماجد المصرى.. وتصل تكلفة هذا العمل إلى 18 مليون جنيه

ويحمل اسم «مع سبق الإصرار» وتدور أحداثه فى إطار بوليسى اجتماعى ويناقش الواقع المصرى قبل أحداث ثورة 25 يناير.
وتحاول غادة عبدالرازق الخروج من عباءة بنت البلد والانتقال إلى أرض جديدة من خلال لعب دور فتاة أرستقراطية تجمع بين رومانسية المشاعر وذكاء الاختيار، ومن المتوقع أن يبدأ التصوير فى أول يناير المقبل، أملاً فى أن يلحق المسلسل بالعرض فى شهر رمضان المقبل، وتسعى غادة من خلال هذا العمل إلى تغيير جلدها تماماً، وتؤكد أن دورها الجديد مختلف عن الأنماط السابقة التى لمعت من خلالها مثل: «سمارة» و«زهرة وأزواجها الخمسة» و«الباطنية».
ومن خلال ملاحظة الخريطة الإنتاجية للأعمال الدرامية سوف نكتشف أن القطاع هو الذى يحمل مسئولية الإنتاج وذلك بعد انسحاب الحكومة التى اكتفت بمشاهدة الموقف من بعيد، ويجب أن تتضافر جهود القطاع العام والخاص لإنعاش سوق الدراما المصرية حتى نستطيع مواجهة الزحف السورى والتركى الذى فرض نفسه مؤخراً على سوق الدراما فى الوطن العربى من المحيط للخليج.