رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس الرقابة‮: ‬السينمائيون سيعيدون صياغة مفهوم التطبيع

أثار عرض فيلم‮ »‬اللعبة العادلة‮« ‬الذي تشارك في بطولته ممثلة إسرائيلية أزمة بين المؤسسات السينمائية المصرية،‮ ‬فوافقت الرقابة علي عرض الفيلم في حين رفضت‮ ‬غرفة صناعة السينما واتحاد النقابات العرض

وبعد مباحثات توصلوا إلي عقد مؤتمر يتم فيه تحديد معني التطبيع وهو ما دعا إليه الدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة وقال‮: ‬إن مشاركة ممثلة أو عناصر عمل إسرائيلية أمر يصعب التعرف عليه في كل فيلم لأن الأفلام الأمريكية التي تعرض في مصركلها يشارك فيها عناصر إسرائيلية ولا نعرف جنسياتهم قبل العرض ويعد مشاهدة فيلم‮ »‬اللعبة العادلة‮« ‬وجدنا أنه فيلم محترم ويضيف إلي السينما المصرية عند عرضه لأن مضمونه لا يضر أبداً‮ ‬بالمفاهيم والثقافات المصرية والعربية،‮ ‬وأعضاء‮ ‬غرفة صناعة السينما محمد حسن رمزي واسعاد يونس أعلنوا تبرؤهم من قرار منع عرض فيلم في مصر لأننا لايمكن أن نتعامل مع الابداع بهذا الاسلوب فما حدث من انسحاب اتحاد النقابات الفنية من المشاركة في مهرجان أبوظبي لأن به عضوة إسرائيلية أمر يقتل الابداع ويمنع السينمائيين من الوصول إلي العالمية ويمنع الابداع من العرض ليصبح التطبيع تهمة تلاحق كل الناس،‮ ‬فلو عددنا كم فيلماً‮ ‬يشارك فيه إسرائيليون في المهرجانات العالمية بشكل عام فلن تشارك مصر في أي مهرجان ولن يخرج ممثلوها إلي العالمية،‮ ‬وهذا سيتسبب في حالة انكماش لصناعة السينما ولابد من اعادة النظر في مصطلح تعريف التطبيع ولابد من انعقاد مؤتمرللاتفاق علي معني المصطلح لأنه في مصر يمثل تهمة ويقلل حرية حركتها كمبدعين خاصة أن أغلب الإسرائيليين لديهم
بسبوران،‮ ‬ونحن لسنا مطالبين بفكرة التطبيع أو تطبيقه نحن ضده‮ ‬لكن لابد أن نتعامل بطبيعية مع العدو،‮ ‬فالأفضل أن نكون فاعلين ومؤثرين،‮ ‬كما أن هذه الأزمة كانت مفيدة للرقابة لأن بعض الكتاب ومنهم فريدة الشوباشي طالبوا بتحرر الرقابة وعدم التدخل في عملها من أي جهة‮.‬

 

نحن معنيون باختلاف الاراء و نؤمن بالرقابة كجزء من العملية الفنية،‮ ‬وكل الآراء المتخوفة من تسلل ممثلات إسرائيليات يقتضي حواراً‮ ‬عاماً‮ ‬وطنياً‮ ‬بين كل المسئولين وهذا حوار سيكون له‮ ‬إيجابيات عالية أن نصل لمفهوم نتفق عليه ونلتزم به جميعاً‮.‬

وأكد أنه لايوجد محاذير علي أي فيلم عالمي للعرض في مصر وتتمني الرقابة أن تعرض الأفلام التي يشارك فيها عمرو واكد مثل‮: ‬سيريانا والأب والغريب وعدوي وغيرها من الأفلام التي تضيف للسينما المصرية‮: ‬فلايوجد في مصر علامات استفهام علي أي عمل طالما أن المصنف الفني لا يعادي مصر أو العرب ونلتزم بقوانين الرقابة ونحاول أن نراعي التوازن وتعدد الأعمال المقدمة ونراعي مايخص القيمة الثقافية وتفعيل القانون‮.‬