عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صناعة الخبر فى التليفزيون تمنح البراءة لـ "رشا مجدى"

لغط.. كبير حدث  عقب أحداث ليلة الأحد 9 أكتوبر خاصة فى قطاع الأخبار باتحاد الاذاعة والتليفزيون والتأثير الشديد للكلمة أو الخبر التى تخرج من شاشة التليفزيون الرسمى،

تحدثنا مع عدة مصادر حول خط سير الخبر، أو كيف يخرج الخبر. أو كيف يخرج الخبر من التليفزيون المصرى منذ وصوله الى خروجه للشاشة ليشاهده الناس،  حتى نعرف هل أخطأت رشا مجدى أم أن العيب فيمن يصنع الخبر، التقيا مع مصدر كبير مسئول بالقطاع، حيث أكد اننا نسير وفق قواعد واضحة فيما يخص كيفية التعامل مع أى خبر، بداية قال اننا نعقد اجتماعاً يومياً فى الثانية عشرة ظهراً لمناقشة الخطوط العامة لنشرات الأخبار والأحداث التى تتم متابعتها محلياً وعالمياً.
بالنسبة للأخبار العالمية ليست هناك أى مشكلة لأن أى خبر حتى لو كان مشكوكاً فيه، لكنه دائماً ينسب لمصدره أى الوكالة المعنية، وإذا كان مشكوكاً فيه، نقول يتردد حدوث كذا وكذا.
بالنسبة للأحداث المحلية، هناك رئيس تحرير للنشرات لديه خبرة كافية، فى التعامل مع الأخبار، منذ وصولها من المراسلين فى المواقع المختلفة سواء فى الوزارات أو الهيئات الحكومية، وهناك ديسك لتحرير الأخبار يقوم بالصياغة ثم عرضها على رئيس التحرير ولديه سلطة فى رفض أو الموافقة على إذاعة الاخبار ذلك يحدث فى الأمور العادية ورئيس التحرير يأخذ قراره وفقاً لمعايير واضحة.. وطبقاً للسياسات التى يتم وضعها فى الاجتماع اليومى وأى خبر هام الى حد ما يتم عرض الأمر على رئيس القطاع للنشر من عدمه وفى حالة حدوث أمر كبير فى البلاد يتم عقد لجنة لإدارة الأزمة برئاسة رئيس القطاع للفحص الشديد لما ينشر حتى لا تحدث إثارة للرأى العام، ولكن فى جميع الأحوال الخطأ وارد لأن المذيع الذى يظهر على الشاشة هو بشر فى النهاية وهناك عوامل واضحة أسهمت فى حدوث بعض السلبيات

فى ليلة الأحد الدامى، منها الخلط بين الخبر والرأى والانفصال وعدم الضبط من المذيعة رشا مجدى وصعوبة متابعة المراسل للأحداث لخطورة الموقف وغلق المبنى لعدة ساعات ومنع الدخول والخروج، وقلة المعلومات الصادرة من داخل الحدث،ولكن فى النهاية أدى تليفزيون الدولة دوره، والسلبيات واردة، والتقينا سهير جرجس، مدير اذاعة راديو مصر، حيث أكدت أن مصادر الاخبار العالمية تجئ عن طريق الوكالات وبعض مراسلينا الموجودين فى بعض العواصم العالمية، وجميع الأخبار المحلية مصدرها مراسونا فى المواقع المختلفة.
وفى  حالة حدوث أمر هام يتم الاتصال بالمسئول للتأكد من صحة الخبر يحدث هذا أيضاً فى الإعلام المرئى.
وقالت إذاعة الخير فى راديو مصر مختلفة تماماً، حيث صياغة الأخبار مختلفة والخبر يكون مختصراً. مع مراعاة الضمير المهنى الأخبار تذاع دائماً من مصادر داخل الحدث نفسه، حدث ذلك فى ليلة الأحد الدامى رغم صعوبة الموقف والخطورة الشديدة مع المراسل لكن تلك سياستنا، والاخبار المذاعة فى راديو مصر تتميز بالسرعة وليس هناك مايدعو للرجوع للمسئول، لأننا نتمتع بحرية كاملة، ولا شأن لنا بالروتين داخل محطات الاذاعة الرسمية، البرنامج العام وصوت العرب، الايقاع مختلف ونحن أسرع وسيلة لإذاعة أى خبر وتلك سمة الإذاعة فى كل زمان ومكان.