رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العدل: "الراهب" برىء من الإساءة للمسيحية

مدحت العدل
مدحت العدل

نفى المؤلف مدحت العدل ما تردد حول إساءة قصة فيلمه الجديد «الراهب» للديانة المسيحية،

وقال الفيلم يتناول قصة حياة راهب تعرض لأزمات كثيرة فى حياته فقرر أن يهب نفسه لله وأن يعيش فى الدير مدى حياته ليصبح راهباً، وهذا لا يضر الديانة المسيحية فى شىء لأن المسيحى شخص يعانى مثل أى شخص، وهذا لا علاقة له بأن الديانة المسيحية تفرض «الخنقة» على الراهب أو أن الفرد المسيحى يلجأ للتعبد والتدين لأنه تعرض لأزمات بالعكس فهذا أمر عادى وقضية مثل أى قضية يمكن تناولها ولا تسىء للمسيحى أو غيره.
وإذا نظر المسيحيون إلى الفيلم على أنه إساءة للديانة المسيحية فلينظر المسلمون إلى من يتناولوا انضمام المسلم لجماعة الإخوان المسلمين أو حتى اللجوء للصلاة وقت الأزمات فى عمل فنى على أنهم أساءوا للإسلام، وهذا أمر غير مقبول وبعيد تماماً عن السينما فأنا تناولت حياة الراهب بمعزل عن الحياة السياسية.
وأكد «العدل» أن أحداث «القديسين» هى من فتحت أمامه قضية مسلسل «الشوارع الخلفية» وهى أيضاً من فتحت أمامه قضية فيلم «الراهب» لأن الفتنة الطائفية حدث جديد على مصر فمنذ قرون عدة والمصريون يعيشون مسيحيين ومسلمين معاً وأحداث الفتنة جديدة علينا.
وفى الحقيقة فى بداية الفيلم كنت سأكتبه كحدث عادى لشخصية شاب تعرض لأزمة أثرت عليه لكن بعد أحداث ماسبيرو الدامية قررت أن أتعرض لعلاقة المسلمين بالمسيحيين وليس فى مصر فقط بل على المستوى العربى لأن ما يحدث شىء لا يصدقه عقل،

وأعتقد أن الفترة المقبلة، ستكون أداة الضغط على مصر هى قضية التفريق بين قطبيها وأنا أدعو كل المنتجين والمؤلفين فى التفكير لإنتاج أعمال تتناول الوحدة الوطنية وتدعو إلى شجب الفتنة الطائفية لأن ما يحدث فى مصر فى هذه الفترة سيقتل كل إنجاز حققته الثورة وسيتحول الخلاف بين العدو الظالم والثوار إلى حرب بين المسلم وأخيه المسيحى وهذا أمر لن نقبله وأنا اتفقت مع مجموعة من الموزعين بالتعاون مع المنتج حسين ماهر على عرض الفيلم فى المهرجان، قبل عرضه تجارياً، وبالفعل سيعرض فى مهرجان فينسيا ومن المحتمل أن يعرض فى مهرجان كان إذا استطعنا الانتهاء من تصويره قبل إقامة المهرجان، وذلك لنثبت لأنفسنا وللغرب أننا لن نتفرق ولن تستطيع الأيادى الخفية التلاعب بمستقبل الشعب المصرى.
الفيلم من إخراج أحمد نادر جلال ومن بطولة هانى سلامة وتشاركه البطولة النسائية زينة وسيبدأ التصوير بعد عيد الأضحى فى منطقة سانت كاترين وبعض المناطق الأثرية والأديرة فى القاهرة وسيناء.