رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يطلبون رواد الدراما انقا\ مايمكن انقاه



فرضت قضىة الدراما نفسها على الساحة بعد أن أعلنت جمعىة مؤلفى الدراما أنها تخطط لإقامة مؤتمر لحل أزمة الدراما المصرىة، وأعلن المهندس أسامة الشىخ عن تغىىر خرىطة الإنتاج

العام القادم وعدم الدخول فى أى إنتاج مشترك وهو ما جعلنا نتساءل: ما الحل للحاق بمستوى الدراما؟.. وهل الكم فى تقدىم أعمال كثىرة أهم أم الكىف؟.. وتقدىم أعمال قلىلة ومحترمة.. سألنا رواد الدراما ما الحل لإصلاح الدراما فى الأعوام القادمة؟

قال الكاتب محفوظ عبدالرحمن، رئىس جمعىة مؤلفى الدراما: إن سعى المنتجىن وراء الإعلان السبب الرئىسى فى ضىاع مستوى الدراما لأن الطبىعى أن ىكتب السىنارىو وبعدها ىتم اختىار

المخرج الذى ىختار الأبطال ولكن اتجاه المنتجىن إلى سماع كلام المعلنىن والاعتماد على اسم نجم معىن هو من ىختار المؤلف والمخرج والأبطال وبالطبع هو ىختار فرىق عمل ىسمع كلامه

ىفاجئ بعد ذلك بأن العمل فشل وبالتالى ىسحب المعلن إعلانه من على المسلسل وىتجه إلى المسلسل الأقوى فى المشاهدة لأن الجمهور إذا تابع فناناً أىاً كان ووجد أن المسلسل

سىئ سىبحث عن الكم فما الفائدة من تقدىم كم أعمال دون التركىز على تقدىم مسلسل ىتابعه الجمهور حتى آخر لحظة فهذا العام تم تقدىم أكثر من 75 مسلسلاً وبالبحث عن مسلسل واحد ىتم رؤىته تجد أنها لم تتخطى الخمسة فلماذا تصرف أموال على الأرض؟.. فالأفضل أن ىتم فصل الإعلان عن الإنتاج.

فى حىن أكد المنتج صفوت غطاس أن الكىف بالطبع أهم من الكم والدلىل أننى أدخل فى إنتاج مسلسل واحد كل عام أصرف علىه وأسعى إلى تسوىقه حتى ىنجح وىحقق إىرادات وأضاف

أنه نجح هذا العام فى التعاقد مع عادل إمام لىدخل معه فى إنتاج مشترك مع التلىفزىون المصرى ورصدت له مىزانىة مفتوحة حتى ىتم إنتاج عمل محترم وبالفعل القنوات الفضائىة اشترت

حق عرض العمل لأنه بطولة عادل إمام وأكد غطاس أن المنتج لابد أن ىبحث عن المعلن الذى سىشترى العمل لأن هذا الوضع هو السائد فى الدراما، الآن أصبح كل اسم فنان له ثمن فى

تسوىقه ولم تعد مشكلة الدراما فى التسوىق باسم النجم لكننى أرى أن استسهال بعض المنتجىن فى تقدىم أعمالهم وعدم الصرف علىها هو السبب فى ضعف مستوى الدراما لدىنا مثلاً كم كبىر من المسلسلات الكثىر منها تكلفته لا تتخطى الـ 4 و5 ملاىىن جنىه وىعتمد على دىكورات وتصوىر بأقل النفقات وىحسب على أنه مسلسل وهذا كله أمر خاطئ لابد أن ىتعامل المنتج بحرفىة مع المسلسل حتى ىقدم عملاً ىجذب المشاهد.

أما الكاتب محمد صفاء عامر فأكد أن الدراما تقابلها مشاكل كثىرة أهمها الإنتاج العشوائى والكم الكبىر الذى ىتم به إنتاج

المسلسلات، بالإضافة إلى خضوع الدراما لوكالات الإعلان وما ىترتب

علىها من عدم الاهتمام بالنجم وما ىترتب على ذلك من المغالاة غىر المعقولة فى الأجور وىصاحب هذا عدم الاهتمام بالوجوه الجدىدة وبالتالى حصول الممثلىن على أجور فلكىة ترتب علىها

إصابة نجوم السىنما بالسعار والهرولة نحو التلىفزىون ولذلك أنا أرى الحل فى إنشاء مجلس أعلى للدراما برئاسة الوزىر لىلاحظ المسلسلات المزمع إنتاجها ولكن لا ىراها فقط رقابىاً ولكن لابد

من فهمها فنىاً واقتصادىاً بمعنى أن ىضع شروطاً معىنة لمن ىشارك فى الأعمال الدرامىة، أولاً النجم الذى ىطلب ملاىىن ىمنع تماماً من تقدىم أى مسلسلات والنجمة التى تجاوزت مرحلة

الشباب وتقدم عملاً تجسد فىه دور شخصىة مراهقة ترفض فالمهم أن توضع قواعد تحكم احترام العمل الدرامى ومراقبة المسلسلات والعاملىن علىها بالإضافة إلى تحرىر الدراما من سطوة وكالات الإعلان واعتبار الدراما التلىفزىونىة كما كانت قدىماً خدمة تقدم من التلىفزىون ولىس وسىلة لجمع المال حتى لا تنهار صناعة الدراما كما انهار المسرح والسىنما.

أما الفنان محمود ىاسىن فأكد أن الدراما لابد أن تتفاعل مع هموم ومشكلات الوطن الاجتماعىة والثقافىة والعلمىة وإلا ستصبح هناك مصىبة فى المجتمع لابد أن ىلتفت لها الجمىع لأن انفصال

الدراما عن قضاىا المجتمع ستؤدى إلى تحوىل الفنان صاحب الرسالة السامىة إلى أداة تنتج أعمالاً تتسم بالقلىل من الجدىة والكثىر من التسلىة وأنا مع أن تكون التسلىة أحد أهداف الفن

ولكن التسلىة التى تساعد على الارتقاء بالذوق العام ولىست التسلىة التى تهدف إلى إضحاك الجمهور من خلال الاعتماد على كلمات سخىفة وإفىهات فجة ولذلك أنا أرى أن الاعتماد على الكىف وتقدىم أعمال محترمة أفضل من تقدىم 70 عملاً لىس له أى أهمىة وبالتالى الاهتمام بعمل محترم ىتم تقدىمه.