هل يقبل صيام المرأة غير المحجبة؟
فرض الله الحجاب على المرأة المسلمة، حيث جعله الزي الشرعي لها، وحدد لها حالات معينة يجوز لها فيها خلعه، بينما حرم عليها أن تظهر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب، والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.
والدليل على ذلك قوله تعالى "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيوبهن"
وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لتلبسها أختها من جلبابها".
وقد ذكرت دار الإفتاء المصرية الحكم في صيام غير المحجبة
حيث أوضحت الافتاء أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء، فمن صلى مثلًا فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صلت وصامت فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.
والمسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى