رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشيخ الشعراوى

بوابة الوفد الإلكترونية

السؤال

من هو الشيخ الملقب بإمام الدعاة؟

الشيخ محمد متولى الشعراوى عالم دين ووزير أوقاف مصرى سابق. يعد من أشهر مفسرى معانى القرآن الكريم فى العصر الحديث؛ حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين فى جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة.

ولد محمد متولى الشعراوى فى 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم فى الحادية عشرة من عمره. فى عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر فى حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوى الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

التحق الشعراوى بكلية اللغة العربية سنة 1937م ، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية.

تزوج محمد متولى الشعراوى وهو فى الثانوية بناءً على رغبة والده الذى اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامى وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.

تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوى فى المعهد الدينى بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الدينى بالزقازيق ثم المعهد الدينى بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوى إلى العمل فى السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة فى جامعة أم القرى.

وفى نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوى وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوى فى الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.

اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامى فى مصر وهو

بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح فى هذه الفترة)، الذى فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.

    منح الإمام الشعراوى وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى بمناسبة بلوغه سن التقاعد فى 15 أبريل 1976 قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام فى يوم الدعاة حصل على الدكتوراه الفخرية فى الآداب من جامعتى المنصورة والمنوفية.

    اختارته رابطة العالم الإسلامى بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم والسنة النبوية، الذى تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين فى مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.

    جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافى لعام 1989 والذى تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره فى الدعوة الإسلامية محلياً، ودولياً، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.

    اختارته جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية فى دورتها الأولى عام 1998 م

مؤلفاته

للشيخ الشعراوى عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوى للقرآن الكريم.