عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«عمار» من الجنة

بوابة الوفد الإلكترونية

عمار بن ياسر كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه رجل من أهل الجنة وأمه «سمية» وأبوه «ياسر».. وما كان الرسول مواسياً لهم فحسب حين قال: صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة، بل كان يقرر حقيقة يعرفها، وكان الرسول يخرج إلى حيث يعذب آل ياسر ولم يكن يملك من أسباب المقاومة ودفع الأذى شيئاً عنهم فلم يكن هناك بد من أن يكون للإسلام تضحيات وضحايا وأضاء القرآن الكريم هذا المعنى للمسلمين «أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون» و«أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين»، ووصف الرواة عماراً بأنه كان «طوالاً.. أشهل.. رحب ما بين المنكبين من أطول الناس سكوتاً وأقلهم كلاماً»، وكان عمار بن ياسر فى مقدمة

الصفوة الأولى للمسلمين أيام أبى بكر فى حرب الردة وتولى إمارة الكوفة وجعل ابن مسعود معه على بيت مالها، وفى أحداث الفتنة فضل عمار بن ياسر أن ينضم للواء على بن أبى طالب وفرح على فرحاً شديداً بنصرة عمار له، وقتل عمار على يد أنصار معاوية وحمله الإمام على فوق صدره إلى حيث صلى عليه والمسلمون معه ودفن فى ثيابه، كان محمد صلى الله عليه وسلم قد قال فيه: «ويح ابن سمية تقتله الفئة الباغية» وقد تحققت تلك النبوءة.