«عمار» من الجنة
عمار بن ياسر كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه رجل من أهل الجنة وأمه «سمية» وأبوه «ياسر».. وما كان الرسول مواسياً لهم فحسب حين قال: صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة، بل كان يقرر حقيقة يعرفها، وكان الرسول يخرج إلى حيث يعذب آل ياسر ولم يكن يملك من أسباب المقاومة ودفع الأذى شيئاً عنهم فلم يكن هناك بد من أن يكون للإسلام تضحيات وضحايا وأضاء القرآن الكريم هذا المعنى للمسلمين «أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون» و«أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين»، ووصف الرواة عماراً بأنه كان «طوالاً.. أشهل.. رحب ما بين المنكبين من أطول الناس سكوتاً وأقلهم كلاماً»، وكان عمار بن ياسر فى مقدمة