رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزهري يوضح فضل صلاة التهجد وعدد ركعاتها

صلاة التهجد
صلاة التهجد

قال الدكتور أحمد الشرقاوي، أستاذ مساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطا، إن صلاة التهجد أو قيام الليل تُعد قربة من القربات وسنة من السنن، وقال سول الله صلى الله عليه وسلم قال "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا فقد غفر له ماتقدم من ذنبه"، ويصلي المسلم كما شاء من الركعات وذلك حسب الاستطاعة الإنسانية التي تتأتى من العبد المؤمن المسلم الذي يتقرب إلى الله عز وجل في هذا الشهر الكريم.


وأضاف الشرقاوي في تصريح خاص "لبوابة الوفد"، أن هذه الصلاة لها من الأجر العظيم الذي يدخل تحت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم شهر رمضان تكثر فيه الحسنات وتمحى فيه السيئات، إلى غير ذلك من الآثار التي وردت في فضل هذه الصلاة وشبهها من تراويح وغير ذلك، كما أنها تعد من

تكثير الحسنات وقرب العبد من ربه في هذه الأيام المباركة، والتعرض لنفحات الله الدهرية أي التي تأتي كل عام مثل رمضان.

وتابع: قيام الليل سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس فرضًا على المسلمين كما أنه في نطاق لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، مشيرًا إلى أن الصلاة التي تواترت عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الثمان ركعات التي نسميها صلاة التراويح، فمنهم من يكثر ويوصلها إلى واحد وعشرين ركعة، وهذا لا مشكلة فيه ولا إثم، قال تعالى "فمن تطوع خيرًا فهو خير له".