رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا تقرأ هذا الكتاب..!

بوابة الوفد الإلكترونية

ربما يتعجب البعض من هذا المطلب.. حيث جرت العادة الإعلان عن كتاب بشيء من الدعاية ربما بعرض جزء منه أو ملخص له والتحفيز على شرائه أو الاطلاع عليه على نمط أين تذهب هذا المساء؟.. ماذا تقرأ هذا اليوم؟.. ولكنى هنا احذر من قراءة هذا الكتاب «شمس المعارف الكبرى»  ومؤلفه الجزائرى أحمد بن على البونى المتوفى سنة 622 هـجريا وهو كتاب يساعد على السحر والسحرة وللأسف ينسب جهلاً للمكتبة الإسلامية.. هذا الكتاب محرم لو حتى للاطلاع أو المعرفة، ويأتى الحذر بدليل شرعى حيث ورد فى الحديث عن أبى هريرة- رضى الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «اجتَنبوا السَّبعَ الموبقاتِ. قالوا: يا رسولَ اللهِ وما هنَّ؟، قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقتلُ النَّفسِ الَّتى حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتَّولِّى يومَ الزَّحفِ، وقذفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ» «٤»، ويقول الإمام ابن باز إنَّ تعلم السحر والعمل به من الكفر ويجب إتلاف كتب السحر أينما وجدت، قال تعالى فى كتابه الكريم: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ} «٥»، فلا يجوز لأى شخص كان أن يقرأ أو يتعلم كتب السحر لا طالب علمٍ ولا

غيره، لأنها تفضى إلى الكفر والعياذُ بالله.

يعد كتاب شمس المعارف الكبرى من كتب السحر التى لا يجوز قراءتها أو الاطلاع عليها أو الاعتقاد فيها، ولا يجوز أيضًا شراؤها أو بيعها أو التعامل بها لأنها من السحر والسبع الموبقات، ومن كبائر الذنوب فى الإسلام.

وقد اتفق الفقهاء على وجوب إتلاف أو حرق الكتب التى تتناول السحر ولا ضرر من حرقها..

ليس كل الكتب علوماً يستفاد منها، بل إن بعضها نتاج رؤوس الشياطين.. عليك عدم إضاعة عمرك فى الاطلاع على ما لا ينفع بل يضر.. وإن كنت من أصحاب العناد عليك أن تحترس فأنت فى خطر عظيم.. ربما لست مع طرح من تزيد فى وصف خطورة الكتاب وأكد أنه مؤلف ابليس فهناك من بين الإنس ما هو أخطر واضر على أقرانه من البشر من ابليس.