عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«سعد».. الأسد

بوابة الوفد الإلكترونية

سعد بن أبى وقاص هو الأسد فى براثنه، فقد اختلف المسلمون بعد هزيمة  معركة الجسر التى راح فيها 4 آلاف شهيد، على من يتولى قيادة  الجيش إلى  العراق، وكانت إجابة عبدالرحمن بن عوف فى خلافة عمر بن الخطاب أنه ابن أبى وقاص الأسد فى براثنه.

وكان إذا قدم على الرسول «صلى الله عليه وسلم»: وهو بين أصحابه داعبه قائلا: هذا خالي.. فليرنى امرؤ خاله.. إنه سعد جده أهيب بن مناف عم السيدة آمنة أم الرسول «صلى الله عليه وسلم».. لقد اعتنق الاسلام وهو ابن السابعة عشرة سنة وكان اسلامه مبكراً، فهو ثالث ثلاثة سارعوا الى الدخول فى دين الله، كان سعد إذا رمى فى الحرب عدواً أصابه وإذا دعا الله أجابه. وكان دائب الاستعانة على دعم تقواه باللقمة الحلال، فهو يرفض فى اصرار

كل درهم فيه إثارة من شبهة.. ذات يوم والنبى بين أصحابه رنا ببصره الى الأفق وقال يدنو عليكم الآن رجل من أهل الجنة وأخذ الأصحاب يتلفتون صوب كل اتجاه يعرفون من هذا السعيد حتى طلع عليهم سعد بن أبى وقاص.

وفى القادسية والمدائن أبلى سعد بلاء حسناً حتى جاء بالنصر للمسلمين، ويستدعيه عمر الى المدينة فلا يغضب، بل يلبى النداء، ويرفض سعد قتال عشيرة  وأنصار سيدنا على فى أحداث الفتنة، ويلقى ربه فى أيام العام الرابع والخمسين للهجرة، وداعا بطل القادسية وفاتح المدائن.